Telegram Web Link
"يقينًا، بنهاية كُل ليالي عُسر؟
أيّام يُسر، ما دامنا مع مُحمَّد وآله"
أمّا بعد؟ ياْبن الحَسن..💔
الحمدُ للهِ إذ مَنَّ علينا بحُبِّ المَهدي..
رُفِعت رايةُ الحقِّ في كربلاء،
ولا زالت تُرفرفُ بيدِ الحُجَّة..
"إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ" بحُبِّ المَهدي،
"وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ" لأجلِ عينيه،
"لَهُمۡ أَجۡرٌ غَيۡرُ مَمۡنُون" برضاه!🤍
"وامنُن علينا برضاه" في كُلِّ آنٍ يا الله..
يا أَيُّها الصَّاحِب..
وأمَّا بَعد..
سيدي، أنا وقلبي، استُضعفنا في الأرضِ،
من دونِ ذكرك، فهلّا مَنَنتَ علينا بعطفك؟
ألا وَصَلَّىٰ اللهُ علىٰ البَاكينَ علىٰ الحُسَين..💔
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
يا أيُّها المَذبوح..
وأمَّا بَعد..
سيِّدي، منذُ آخر نظرة، ابتعدتُ عنك،
يتلاشى ناظري، تموّهت الرؤية،
لا أراك!
في حينها ابتدى خريفُ روحي،
كلّما مرَّت الأيَّام، ازدادت أغصاني سوءًا،
اصفرَّت أوراقي، بعضُها تناثر!
وأمّا البعضُ الآخر؟
ما زالَ يُحاولُ الصمود،
بوجهِ خريفِ فراقكَ، لا أكثر..

#تمتمة_عشق
سُبحانَ من أكرمَ عبدهُ بحُبِّ مُحمَّدٍ وآله..
قال سُبحانهُ من قائل في سورةِ البقرة:
"مَّا يَوَدُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ
وَلَا ٱلۡمُشۡرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيۡكُم مِّنۡ خَيۡرٖ
مِّن رَّبِّكُمۡۚ
وَٱللَّهُ يَخۡتَصُّ بِرَحۡمَتِهِ مَن يَشَآءُۚ.."
يُروىٰ عن هادي الآلِ والأُمَم عليه السلام
في زيارةِ الجامعة الكبيرة
"اِنْ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ اَوَّلَهُ وَاَصْلَهُ
وَفَرْعَهُ وَمَعْدِنَهُ وَمَأواهُ وَمُنْتَهاهُ،.."🌦️

#وقفة
أُمرُر|
مُـهداةٌ لَه..
أُمرُر على جراحِكَ ها وقُل
يا جراحُ ما لكِ فيَّ مسكنُ
فكُلِّيَ نذرٌ للذي في كربلاءِ
ظلَّ عُريانًا وصدرُهُ يُطحَنُ..
وعلى الوريثِ لرايةِ الثأرِ سلاما..
-يا فرجَ الله..
اقتربت الليالي، واقتربَ معها الكسرِ العظيم..
رياحُ الحُزن هَبَّت منذُ ألفِ عامٍ ونَيف،
قد حانَ ميعادُ استنشاقها قريبًا..
يا تُرى هل ترتفعُ رايةَ حُبِّ الحُجَّة،
فوقَ سطحِ القلبِ مع رايةِ الحُزنِ أم لا!
نحتاجُ قلوبًا تتبدَّلُ مع الرايةِ الحمراء،
فأعنّا يا إمامَ الزَّمانِ سعيًا لنيلِ رضاك..
سيد سلام الحُسيني يگول:
"يا أبا عبد الله، ظلمة عمري،
وحزنك امضوّي السنين.." 💔
Channel photo updated
مُـهداةٌ لَه 🏴
Channel photo updated
يا أَيُّها الصَّاحِب..
وأمَّا بَعد..
سيدي، فدتكَ نفسي وما بقلبي،
بل قلبي كُلُّهُ لكَ الفداءُ والسبيل..
2025/07/07 14:33:43
Back to Top
HTML Embed Code: