الگلب الّي ما ينلچم عالحُسين لا خير فيه..
-لـ شيخ زمان الحسناوي..

آه عطشان 💔..

انظُر إلى تلكَ المَهابةِ وسطَ الفلا
نُصبَت خيامُ الهاشميين بكربلا..

رحلَ عنها من كانت بهِ تلقى الدواء..

لاذت وراءَ البابِ تُخفي دمعها
رحلَ الحُسينُ ولم ترحل معه..

تحسُبُ الأيّامُ تلوًا واللياليا
متى يعودُ إليَّ مع الغواليا!

مهلًا أيا ليلُ لا تأتِ بالفجرِ
حتى يعودُ سيِّدي ذُخري..

على حالِ العليلةِ ألفُ سلامٍ
وهيَ تُنادي بعد انكسارِها:
"تذبح شوفتك رايح.."💔

اللهُمَّ بحقِّ العليلةِ وأنتَ العالي
قلبُ المَهديِّ في هذهِ الليالي..

ناديت يا شيخ العشيرة..

لا والله، لا أُفارقكُم حتى يختلطُ
هذا الدَّمِ الأسودِ مع دمائكُم..
-جون بن حَوي، مُخاطبًا مولاهُ الحُسين..

طوبى لمن ظلَّ مُنتظرًا إمامَ زمانه،
كالعليلةِ في انتظارِها للحُسين..

إنتَ غيِّر -نفسك- كُل شيء يتغيّر..
-لـ شيخ زمان الحسناوي..

لم أرَ صبرًا عجيبًا على فقدِ الحَبيب
سوى أُمُّ البَنينَ حينما نَعَت الغريب..

رحلَ عنها ومعهُ أربعُ أقمار
يُنيرُ بغُرَّتِهم ظُلمةُ كربلاء..

تارةً تنعاهُ بُكاءً وتارةً نُدبة
فديارُها دونَ حُسينٍ غُربة..

حسرةً ندائها خلفَ الظعنِ وباكية:
"ريت ميتة ولا شفت ظعنك مِشه.."

مُلَّا باسم الكربلائي يگول:
باب الحاجة أُم عبَّاس
تنطي امراد كل صابر
أقره الفاتحة واطلب
توافي وتجبر الخاطر..

سگيتك ييمه ادموع عيناي💔

أكلتني السِّباعُ حيًّا إن أنا
فارقتُكَ يا أبا عبدِ الله!
-بشير بن عمر الحضرمي،
مُخاطبًا مولاهُ الحُسين..