صلَّىٰ اللهُ على الذبيحِ السليب
وعلى وارثهِ الشَّريد الغريب..

"وَنَجَّيۡنَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ" بحبِّ الحُسين وآلِه..

رَّبَّنَآ إِنَّنَا سَمِعۡنَا مُنَادِيٗا يُنَادِي لِلۡإِيمَٰنِ
'بذكرِ الحُسين' أَنۡ ءَامِنُواْ بِرَبِّكُمۡ
فَـَٔامَنَّاۚ 'جزعًا ودمعةً لمُصيبته'
رَبَّنَا فَٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرۡ عَنَّا
سَيِّـَٔاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ ٱلۡأَبۡرَارِ'من مُحبِّيه'..

وسفة..💔

ثقافتنا من القرآن، ومُحمَّد وآله..
-لـ شيخ زمان الحسناوي..

صغيرةٌ سِنًّا ولكن، كبيرةٌ في العطاء!
قبَّلَت رأسَ أبيها واهبةً لهُ بقيَّةَ عُمرها..

ما ماتَ من أحبَّ الحُسينَ إلَّا رُقيَّة،
ماتت بحُبِّهِ، بفراقِهِ، مُشتاقةً لحنانِه..

لعُمري ما رأيتُ دفئًا يعكسُ مماتًا،
إلّا احتضانَ رُقيَّةَ بيدها لرأسَ أبيها..

تَعلَّمت قلوبنا من رُقيَّة، أنَّ العُمرَ
دونَ نورِ وجهِ الحُسينِ ظلام..

'لا خيرَ في الدُّنيا بعدَ رحيلكَ عنها..'
الخيرَ كُلَّهُ حُسينا، هكذا تراهُ رُقيَّة..

يا أَيُّها الصَّاحِب..
وأمَّا بَعد..
سيدي، لستُ كرُقيّة، ولكن هلَّا
تحنَّنتَ عليَّ بقبولكَ قلبي فداء؟

كم من أُمنيةٍ هذهِ الليلة؟
تُعانقُها يدُ الصغيرةِ رُقيَّة..

اتحيّرت يا والدي 💔

حكايةٌ اسطوريّة، ابتدأت بـ
"مَن الذي خضّبكَ بدمائك؟"
وانتهت خالدةً في التأريخِ
بـ "إنّا للهِ وإنّا إليهِ راجعون"
عنوانُها الثابتِ 'رُقيَّة'💔

وأمّا الرسالةُ الأخيرةُ من رُقيَّة:
أنَّ الحياةَ بلا إمامِ الزَّمانِ ممات..

"فكيفَ اصبرُ على فِراقِك؟"
ترجمتها بالرحيلِ رُقيَّة..

يا أيُّها الصاحِب..
وأمّا بعد..
إن كُنتَ في كربلاءٍ تجوبُ
بدمعِكَ حضرةِ المذبوحِ
فإنّي قلَّدتُكَ الدُّعاءَ والزّيارة..

سلامُ اللهِ على مَن صلّت علىٰ
جنازتهِ سهامُ الحُميراء..

بَقَرَ جَمَلَها الملعونةَ بضربتِه
فادَّخرتها سهامًا لجنازتِه..

"أينَ الحسَنُ؟ أينَ الحُسين؟"
كبدٌ ورأسٌ قَضَوا بطشتَين..