سُبحانَ من أحيا الشريعةَ بهِ
وبفقدهِ فُقِدَ الطريقَ دليلُهُ..
-المسجد النبويّ..

يا رحمةً نَزَلت عليهم وأبوا
غيثها، حُقدًا سرىٰ بدمائهم..

ألا و"مُّحَمَّدٞ رَّسُولُ ٱللَّهِ" قُتِلَ
بحقدِ الكُفرِ والطُّغيانِ مسموما..

"إنَّهُ ليَهجُرُ" حكاية
بل للطاغوتِ بداية..

اللهُمَّ العن من فَجَعَ الزَّهراءَ بأبيها..

"السَّلامُ علىٰ صاحبِ السَّكينة،
السَّلامُ علىٰ المدفونِ بالمدينة.."

ستظلُّ "زيارةُ عاشوراء" للقلبِ هيَ
المهربُ الوحيد من همِّ الدُّنيا وغمِّها..

ماذا عن أوجاعِ القلب؟
هُنالكَ 'زيارةُ عاشوراء..'

سيبقى اضطرابُ القلبِ لا يُروىٰ
إلّا عند أعتابِ قصيدة، تحكي
وجعَ آلُ الرسالةِ وعيالِهم..
"مدينتنا؟ أبد ما رحّبت بينا.."

بذرةُ الخيرِ تبقى وتُثمر، إذا رُعيَت!
-لـ سيد محمد علي بحر العلوم

يفرجُ الله البلاءَ برجلٍ من بَيتي،
كاْنفراج الأديم - من بيته..
-لـ الأمير من آل ياسين..

نحنُ الذينَ يُفرَجُ هَمَّنا حينما
نُنادي 'مَدد يا صاحبَ الزمان'

كُلُّ داءٍ دواءهُ "يا مَهدي"

قُل "يا صاحبَ الزَّمان" والسَّلام..

يا أَيُّها الصَّاحِب..
وأمَّا بَعد..
لستُ أرىٰ أمانًا ها هُنا إلَّا إيّاك..

كُلُّ ما لدينا من أُمِّنا الزَّهراء،
نسعىٰ بهِ لنيلِ رضا يُوسفِها..

الحمدُ للهِ علىٰ رحمةِ الزَّهراء،
والشُّكرُ للهِ على نعمةِ المَهدي..

كُلُّ بدايةٍ بالزهراء، تنتهي بالحُجَّةِ،
ذي حكايةٌ ثابتة، وبالقلوبِ راسخة..

يا أَيُّها الصَّاحِب..
وأمَّا بَعد..
ذا قلبي أتاكَ واهنٌ نبضُه،
سيِّدي، هل لهُ منكَ سبيلا؟