سيِّدي يا صاحبَ الزَّمان"هَذَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ
وَهُوَ يَوْمُكَ الْمُتَوَقَّعُ فِيهِ ظُهُورُكَ،
وَالْفَرَجُ فِيهِ لِلْمُؤْمِنِينَ عَلَى يَدَيْك.."

وعلىٰ من ينظرُ أبيهِ
يلوبُ بألمِ السَمِّ سلاما..

"يا عم، أنا أحقُّ بالصلاةِ على أبي.."
تختزلُ معنىٰ فقدِ الأبِ وكسرتِه..

وبعدَ كُلِّ لحظةِ وهنٍ ويأس،
سيُطرقُ بابُ الرحمةِ الإلهيّة،
حيثُ الدمعةِ والأنَّة، بنبضٍ
يُنادي مولاهُ: أيُّها العسكري،
"بچيتك وانتَ ادرى بنِيتي.."

نسألُكَ اللهُمَّ بالعَسكريِّ الحَسَن
عجِّل فَرَجَ ابنهِ المهديِّ المؤتمن..

رويَ عن الإمام العسكري عليه السلام، أنَّهُ قال:
"هذا صاحبكم من بعدي، وخليفتي عليكم،
وهو القائم الذي تمتد إليه الأعناق بالانتظار،
فإذا امتلأت الأرض جورًا وظُلما،
خرج فملأها قسطًا وعدلا.."
#عبق_ذكره

بعدَ فقدِ الأبِ غربةُ الديار
وهو الذي بكفِّهِ كونًا يُدار!
-آجركَ اللهُ يا إمامَ الزَّمان..

لم أرَ أحدًا فقدَ أباهُ ولكن؟
أصبحَ للعالمينَ أمانًا وأبا!

يا أَيُّها الصَّاحِب..
وأمَّا بَعد..
فقدتَ الحَنانَ بفقدكَ أبيكَ ولكن،
هلّا تحنَّنتَ على قلبي بحَنانك؟

بنهايةِ كُلِّ مُصيبةٍ ورَزيَّة؟
ستظلُّ هذهِ صرخةٌ دائمة..

آجركَ اللهُ يا خيرَ من اُستجيرَ به..
-يا بقيَّةَ الله..

هَلَكَ ببَقرِ بطنهِ استجابةً لدعوةِ الزهراء!

اللهُمَّ ببسمةِ ثغرِ عليٍّ حينَ هلاكِهِ
عجِّل فرجَ ابنها يوسفِ الزهراء..

اللهُمَّ العن أوَّلَ ظالمٍ ظلمَ
حقَّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحمَّد..

يا صَاح صِحْ إنَّ هَذا عِيْدُ فاطِمَة
عِيْدُ السُّرُوْرِ بِبَقْرِ البَطنِ مِن عُمَرِ!

"اَللَّـهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَفِي مَوْقِفِي هَذَا وَأَيَّامِ حَيَاتِي بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَبِالْمُوَالاةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ ـ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلام.."

الّي مسلّم أمره لله، ليخاف..
-لـ شيخ زمان الحسناوي..

'ماكو أحن من أُمنا الزهراء علينا..'
-أصدقُ ما قيل..

سَكينةُ "دُعاءِ كُميلٍ"
كافيةً لبقيَّةِ الأيّام..

يا أَيُّها الصَّاحِب..
وأمَّا بَعد..
خُسِفَ قلبي باشتياقِه،
فهل لهُ بالوصالِ بديلا؟