اقتربَت كثيرًا، ليلةُ كسرِ ظهرِ الإمامة!

"عباسُ يكسرُ ظهري ليلةَ السّابع.."💔

لم أدري ما حالُ قلبِ الحُسين
حينما سمعَ "أخي" لأوَّلَ مرَّةٍ
ولكن بعدها "أدركني"!

أيُطبرُ العبّاسُ وللحُسينِ ظهرًا يُكسر؟

"اثنين الما ينوصفن!
يوم البرزخ والعبّاس.."💔

طوبى للخُدّامِ بكافلٍ لخدمتِهم كالعبّاس..

ماعندك اچفوف..💔

اللهُمَّ قلبَ الصاحِب هذهِ الليلة.. 💔

"واضيعتنا بعدكَ يا أبا الفضل.."
قالها الحُسينُ حينما وقعَ العبّاس،
ولا زالَ خُدَّامُهُ حتى اليوم يردِّدونها..

لم نفعل ذلك؟ لنبقى بعدك!
لا أرانا اللهُ ذلك أبدا..
-العباس وإخوته مُخاطبونَ الحُسين..

الخير كُلُّهُ والفخر للقُرآن ولمُحمَّد وآله..
-لـ شيخ زمان الحسناوي..

"يُكفكِفُ دموعَهُ بكُمِّه"
أعظمُ حالات الانكسار..

"السَّقاءُ" الذي سقى العيالَ
بالسابعِ من المُحرَّم، ولكن؟
ظمأ الكونُ كُلَّه بعدهُ حتى الحُسين..

يا أَيُّها الصَّاحِب..
وأمَّا بَعد..
سيدي، كان العبّاسُ كما يُحبُّ الحُسين،
ولستُ أنا كذلك، فهلّا جَعلتني كما تُحب؟
كي أكونَ بكَ نافذَ البصيرةِ فداءً لعينيك..

روحِي لروحِك الفِدَا
ونَفسي لنفسِك الوِقا..
-القاسم بن الحَسن
مُخاطبًا عمَّهُ الحُسين..

يعزُّ على عمِّكَ رحيلكَ ولكنَّك
أردتَ الذي أحلى من العسلِ..

هوَ لم يبلُغ الحُلُم، ولكنَّهُ
بلَغَ أقصىٰ مراحلَ الكمالِ
بالشَّهادةِ دونَ إمامَ زمانه..

قاسمُ الحَسَنِ كأنَّهُ مُناديًا: قوِّ ياربِّ
على الموتِ دونَ الحُسينِ جوارحي..

ليلةُ الجُّمعة، ليلةُ سيِّدِ الشُّهداء،
وليلةُ الشّباب، لُطفًا منكُم قراءة
سورةُ الفاتحةِ على روحِ خادمتهِ
النقيّة الشابة 'د. أديان رعد'

يبني يجسّام💔