Forwarded from صحيفة الثورة اليمنية
الزهراء سيدة نساء الأولى والأخرى.. لماذا؟https://althawrah.ye/archives/787149
🇾🇪 www.tg-me.com/althawrahnews
🇾🇪 www.tg-me.com/althawrahnews
ضرب الله ســبحانه وتعالى أمثلــة راقية في كتابه
الكريم وعرض لها نماذج عظيمة في كمال الايمان
بالله وزكاء النفس وطهارة القلب وقوة الارتباط
باللــه وعظمــة الثقــة بــه وصــدق التــوكل عليــه
وحسن التعبد له وسرعة التلبية لأمره والامتثال
لإرادته، من أولهن الســيدة آســية امــرأة فرعون
وحتــى آخرهــن ســيدة نســاء الدنيــا والآخــرة
السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله
عليه وعليها وعلى بعلها وبنيها، فلماذا نالت هذا
الشرف وحظيت بهذا الاصطفاء من الله تعالى؟
لقد ختم اللــه بها الكاملات من النســاء وجعلها
ســبحانه وتعالى المثــال الحي والنمــوذج الأكمل
والأمثــل والأجمــل لبناء المــرأة المؤمنــة، لحكمة
عظيمة لله تبارك وتعالى تمثلت بوضع المنهجية
المتكاملة لاعداد وتنشئة المؤمنات.
ولا مبالغــة إن قلنــا أن الســيدة فاطمــة الزهراء
صلــوات اللــه عليهــا كانــت ولا تــزال وســتظل
ذلــك النمــوذج الكامــل في التاريــخ البــشري لكل
نســاء الارض وقــول هذه الحقيقة إنمــا يأتي من
بــاب الانصــاف لا مــن بــاب المبالغــة والاسراف،
فشــخصيتها الشريفــة جمعــت كل خصائــص
ومناقب النســاء اللاتــي ضرب الله بهــن الأمثال
للمــرأة المؤمنــة في كتابــه الكريــم، فاجتمعــت في
شخصيتها قوة ايمان آســية وتَعبدْ مريم وعفتها
وطاعتهــا للــه وحســن توكلهــا وثقــة أم مــوسى
وتضحيتهــا وأخــذت كل مناقــب والدتهــا وفوق
ذلك كلــه هي بضعــة ابيها وهــو اشرف خلق الله
واعلاهم قــدرا وأرفعهــم منزلة واعظمهم شــأنا،
فهي مثلــه لأن البعض مــن الشيء ككلــه، إضافة
إلى ذلك فإنها -عليها الســلام - وقفت كل مواقف
ابيها رســول الله صلوات الله عليه وعليها وعلى
آله وتحركــت بحركته منذ نعومة اظافرها وحتى
لحاقــه بالرفيــق الأعــلى وكانــت لــه نعم الســند
ونعم المؤازر ونعم المهتــم به وبخدمته، لدرجة أن
لقبــت بأم ابيها من عظمــة اهتمامها به ورعايتها
لشــؤونه، وهــي كوثره الفيــاض وولــده وأم ولده
وينبوع ذريته ومنها امتد حســبه إلى يوم القيامة
وتناقــل نســبه عــبر الاجيــال المتعاقبــة إلى يــوم
البعث والندامة، وهي زوج الوصي الكامل الايمان
والصــادق اللســان والضــارب خراطيــم الكفــر
حتــى آمنوا بالرحمــن وأم الأئمــة الأطهار أعلام
الهدى ومصابيح الدجى وقرناء القرآن الذين لن
يفترقون عنه حتى يردوا على حوض ابيها رسول
الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
لقــد جعلهــا الله المثــل الحــي والقــدوة المضيئة
لنساء العالمني بعلمها وبيانها، بتقواها وايمانها،
بثباتهــا وجهادهــا، بطاعتها وعبادتهــا، بتبتلها
لربهــا وبرهــا لأبيهــا، وحســن تبعلهــا لزوجها،
وتربيتها لأولادها، بأخلاقها القرآنية وسجاياها
الايمانيــة، وبتعاملهــا واحســانها، وصبرهــا
وزهدها، وبجهادها وتضحياتها .
فإذا مــا نهلت نســاء الارض من معينهــا العذب،
وتأســني بســيرتها العطــرة، واقتديــن بســلوكها
الطاهــر وعفافهــا القــدسي وعبادتهــا القويمــة،
وتربيتهــا الســليمة، وبرهــا وورعهــا، وجودهــا
وكرمها، وفي تدبير أمور بيتها وشؤنها، فقد أدركن
الخــير كلــه ونلن الفضل جله، ولبســن محاســن
الدنيــا ومناقب الآخرة، وتحولــن إلى صناع مهرة
للانسانية ولرجال الاستخلاف في الارض، لأنهن
حينهــا ســيبنني أجيالا لا تضــل، وأممــا لا تزل،
يكســوها الايمــان، ويفــر مــن دروبها الشــيطان،
وستتحقق حكمة الله من خلق الانسان، وسيُعبد
في الارض كمــا يعبــد في الســماء، فتحــل البركات
وتفيــض النعــم ويرفــع البــلاء ويــزول الشــقاء،
ويسعد الانسان في الدنيا ويفوز بنعيم الآخرة.
ولهذه النتيجة وتلك الاسباب استحقت السيدة
فاطمــة الزهــراء أن تكــون ســيدة نســاء الدنيا والأخرى.
https://www.tg-me.com/munieer
الكريم وعرض لها نماذج عظيمة في كمال الايمان
بالله وزكاء النفس وطهارة القلب وقوة الارتباط
باللــه وعظمــة الثقــة بــه وصــدق التــوكل عليــه
وحسن التعبد له وسرعة التلبية لأمره والامتثال
لإرادته، من أولهن الســيدة آســية امــرأة فرعون
وحتــى آخرهــن ســيدة نســاء الدنيــا والآخــرة
السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله
عليه وعليها وعلى بعلها وبنيها، فلماذا نالت هذا
الشرف وحظيت بهذا الاصطفاء من الله تعالى؟
لقد ختم اللــه بها الكاملات من النســاء وجعلها
ســبحانه وتعالى المثــال الحي والنمــوذج الأكمل
والأمثــل والأجمــل لبناء المــرأة المؤمنــة، لحكمة
عظيمة لله تبارك وتعالى تمثلت بوضع المنهجية
المتكاملة لاعداد وتنشئة المؤمنات.
ولا مبالغــة إن قلنــا أن الســيدة فاطمــة الزهراء
صلــوات اللــه عليهــا كانــت ولا تــزال وســتظل
ذلــك النمــوذج الكامــل في التاريــخ البــشري لكل
نســاء الارض وقــول هذه الحقيقة إنمــا يأتي من
بــاب الانصــاف لا مــن بــاب المبالغــة والاسراف،
فشــخصيتها الشريفــة جمعــت كل خصائــص
ومناقب النســاء اللاتــي ضرب الله بهــن الأمثال
للمــرأة المؤمنــة في كتابــه الكريــم، فاجتمعــت في
شخصيتها قوة ايمان آســية وتَعبدْ مريم وعفتها
وطاعتهــا للــه وحســن توكلهــا وثقــة أم مــوسى
وتضحيتهــا وأخــذت كل مناقــب والدتهــا وفوق
ذلك كلــه هي بضعــة ابيها وهــو اشرف خلق الله
واعلاهم قــدرا وأرفعهــم منزلة واعظمهم شــأنا،
فهي مثلــه لأن البعض مــن الشيء ككلــه، إضافة
إلى ذلك فإنها -عليها الســلام - وقفت كل مواقف
ابيها رســول الله صلوات الله عليه وعليها وعلى
آله وتحركــت بحركته منذ نعومة اظافرها وحتى
لحاقــه بالرفيــق الأعــلى وكانــت لــه نعم الســند
ونعم المؤازر ونعم المهتــم به وبخدمته، لدرجة أن
لقبــت بأم ابيها من عظمــة اهتمامها به ورعايتها
لشــؤونه، وهــي كوثره الفيــاض وولــده وأم ولده
وينبوع ذريته ومنها امتد حســبه إلى يوم القيامة
وتناقــل نســبه عــبر الاجيــال المتعاقبــة إلى يــوم
البعث والندامة، وهي زوج الوصي الكامل الايمان
والصــادق اللســان والضــارب خراطيــم الكفــر
حتــى آمنوا بالرحمــن وأم الأئمــة الأطهار أعلام
الهدى ومصابيح الدجى وقرناء القرآن الذين لن
يفترقون عنه حتى يردوا على حوض ابيها رسول
الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
لقــد جعلهــا الله المثــل الحــي والقــدوة المضيئة
لنساء العالمني بعلمها وبيانها، بتقواها وايمانها،
بثباتهــا وجهادهــا، بطاعتها وعبادتهــا، بتبتلها
لربهــا وبرهــا لأبيهــا، وحســن تبعلهــا لزوجها،
وتربيتها لأولادها، بأخلاقها القرآنية وسجاياها
الايمانيــة، وبتعاملهــا واحســانها، وصبرهــا
وزهدها، وبجهادها وتضحياتها .
فإذا مــا نهلت نســاء الارض من معينهــا العذب،
وتأســني بســيرتها العطــرة، واقتديــن بســلوكها
الطاهــر وعفافهــا القــدسي وعبادتهــا القويمــة،
وتربيتهــا الســليمة، وبرهــا وورعهــا، وجودهــا
وكرمها، وفي تدبير أمور بيتها وشؤنها، فقد أدركن
الخــير كلــه ونلن الفضل جله، ولبســن محاســن
الدنيــا ومناقب الآخرة، وتحولــن إلى صناع مهرة
للانسانية ولرجال الاستخلاف في الارض، لأنهن
حينهــا ســيبنني أجيالا لا تضــل، وأممــا لا تزل،
يكســوها الايمــان، ويفــر مــن دروبها الشــيطان،
وستتحقق حكمة الله من خلق الانسان، وسيُعبد
في الارض كمــا يعبــد في الســماء، فتحــل البركات
وتفيــض النعــم ويرفــع البــلاء ويــزول الشــقاء،
ويسعد الانسان في الدنيا ويفوز بنعيم الآخرة.
ولهذه النتيجة وتلك الاسباب استحقت السيدة
فاطمــة الزهــراء أن تكــون ســيدة نســاء الدنيا والأخرى.
https://www.tg-me.com/munieer
Telegram
الكاتب/ منير اسماعيل الشامي
قناة خاصة بالكاتب اليمني منير إسماعيل الشامي
Forwarded from صحيفة الثورة اليمنية
Forwarded from موقع أنصار الله الرسمي
مستقبل المفاوضات بين مطالب الشعب اليمني وأهداف المشروع الغربي
https://www.tg-me.com/iv?url=https://www.ansarollah.com/?p=580191&rhash=3c048d5ab7edcc
https://www.ansarollah.com/archives/580191
https://www.tg-me.com/iv?url=https://www.ansarollah.com/?p=580191&rhash=3c048d5ab7edcc
https://www.ansarollah.com/archives/580191
أنصار الله
مستقبل المفاوضات بين مطالب الشعب اليمني وأهداف المشروع الغربي
مستقبل المفاوضات بين مطالب الشعب اليمني وأهداف المشروع الغربي
Forwarded from موقع أنصار الله الرسمي
مستقبل المفاوضات بين مطالب الشعب اليمني وأهداف المشروع الغربي
https://www.tg-me.com/iv?url=https://www.ansarollah.com/?p=580191&rhash=3c048d5ab7edcc
https://www.ansarollah.com/archives/580191
https://www.tg-me.com/iv?url=https://www.ansarollah.com/?p=580191&rhash=3c048d5ab7edcc
https://www.ansarollah.com/archives/580191
أنصار الله
مستقبل المفاوضات بين مطالب الشعب اليمني وأهداف المشروع الغربي
مستقبل المفاوضات بين مطالب الشعب اليمني وأهداف المشروع الغربي
لو أن احدهم احرق متعمدا قطعة من ملابسك هل كنت ستسكت له عن فعلته مؤكد أنك لن تسكت واقل موقف كنت ستتخذه اظهار غضبك وسخطك على ما فعل هذاإن لم تندفع للانتقام منه فلماذا تسكت عن احراق الكتاب الذي انزله الله لك نورا وهاديا ومنجيا ودليلا
لأن قطعة الملابس اقدس في نفسك من كتاب الله فهل لا زلت تقول انك مسلم
https://www.tg-me.com/munieer
لأن قطعة الملابس اقدس في نفسك من كتاب الله فهل لا زلت تقول انك مسلم
https://www.tg-me.com/munieer
Telegram
الكاتب/ منير اسماعيل الشامي
قناة خاصة بالكاتب اليمني منير إسماعيل الشامي
قوة المجتمع بصلاح نسائه
منير الشامي
من اكبر المعضلات التي اصبحت تعاني منها دول الغربي هو الوضع الكارثي الذي تعيشه المرأة في تلك المجتمعات والحال المزري الذي وصلت إليه والذي انعكس بشكل مباشر على انتشار وتفشي مشاكل اجتماعية خطيرة في تلك الدول لا تتهدد المرأة فحسب بل تنذر بدمار المجتمع بكامله كالتفكك الاسري والانحلال الاخلاقي والتفسخ المجتمعي وانتشار الفواحش وجرائم الاعتداء والاغتصاب والشذوذ وزيادة اعداد المشردين واللقطاء وارتفاع نسبة جرائم القتل والعنف ضد المرأة وضياع كرامتها وعفتها وسلب كل حقوقها
هذا واكثر وهو ما اكدته تقارير رسمية لمنظماتهم الحقوقية ومراكزهم المتخصصة وعلى سبيل المثال كشف تقرير للامم المتحدة عام 2019 أن 81% من النساء الامريكيات يتعرضن للتحرش الجنسي وبحسب نتائج دراسة نشرت في مجلة "جاما"للطب الداخلي انه تم اغتصاب اكثر من 3.3مليون امرأة امريكية تتراوح اعمارهن بين 18، 44 عاما خلال عامين فقط، بينما اورد موقع الامم المتحدة على الانترنت بيانات من هذه الهيئة أن 25% من طالبات الجامعة يتعرضن لاعتداءات جنسية ، وذكرت صحيقة"آرمي تايمز"في 21 اغسطس 2019م أن الاعتداءات الجنسية بحق النساء في الجيش ارتفع من 4.4% إلى 5.8% بين عامي 2016 ،2018 اضافة إلى ذلك فإن 56% من النساء العاملات الحوامل حرمن من مرتباتهن خلال فترة انقطاعهن عن العمل بسبب الحمل والوضع هذه احصائيات لبعض الجرائم في حق المرأة الامريكية ولنا ان نتخيل كم احصائيات الجرائم والانتهاكات في حقها المرأة في مختلف الجرائم التي تتعرض لها
حال المرأة في بقية المجتمعات الغربية لا يختلف عن حال المرأة الامريكية بل قد يكون أسوأ منه بكثير في معظم الدول التي تنادي بحريتها وبحماية حقوقها ففي فرنسا على مثلا كشف تقرير طويل لوزارة الداخلية الفرنسية صدر عام 2019 عن انتهاكات حقوق المرأة الفرنسية أن معدل جرائم اغتصاب النساء في فرنسا هو جريمة كل سبع دقائق هذا بالنسبة لجرائم الاغتصاب المرصودة وهي عادة أقل بكثير من معدل جرائم الاغتصاب الغير مرصودة،
العجيب أن نراهم بعد أن اهدروا وانتهكوا وسلبوا المرأة كل حقوقها ومارسوا في مجتمعاتهم كل الجرائم في حقها حتى اصبحت مجردة من انسانيتها أتوا ليطالبوا بحقوق المرأة المسلمة ويسعوا بكل ما اوتوا من قوة رسميا وعبر منظماتهم الحقوقية لتنصيب انفسهم حماة لها ووكلاء للمطالبة بحقوقها وبوقف انتهاك تلك الحقوق وهي التي كفل لها ديننا الحنيف من الحقوق ما لم تحظ به المرأة في كل الشرائع الاخرى وكل القوانين والتشريعات الوضعية، وهنا يثور تساؤل مهم عن ماهية الحقوق التي يطالبون بها للمرأة المسلمة ?
والحقيقة ايها السادة أننا إذا تأملنا شعاراتهم الرنانة وتفكرنا فيما يطالبون منحه للمرأة المسلمة بشكل رسمي وعبر منظماتهم نجدهم بكل بساطة يسعون إلى سلب المرأة المسلمة الحقوق العظيمة التي كفلها الاسلام لها لتتحول من أداء دورها المحوري في بناء مجتمع قوي متماسك ومحصن ومن اداء رسالتها العظيمة على مستوى الاسرة والمجتمع إلى معول هدم للمجتمع وأداه لاضعافه ووسيلة لتفسخه وانحلاله هم يريدون تحويلها من درة مكنونة إلى سلعة مكشوفة كقطعة حلوا يتجمع عليها الذباب والحشرات لتصبح مستنقعا ملوثا بالجراثيم والميكروبات تتعفن فيه كرامتها وتفقد عفتها وتنسلخ عن حياءها تهان وتتعرض للاستغلال وللعنف والاذلال
هم يريدون تجريدها من فطرة الله السوية التي فطرت عليها ومن انوثتها وانسانيتها لتتحول إلى آلة لاشباع الرغبات ولعبة للنزوات يريدون لها والتبرج والسفور والفسق والفجور واباحة مفاتنها بالاختلاط لكل من هب ودب لا تحمل خلق ولا ادب
أن الواجب على كل المجتمعات العربية والاسلامية أن تقف ضد استهدافهم للدفاع عن المرأة المسلمة وعن هويتها الفطرية وحقوقها المشروعة وأن تسعى بكل ما اوتيت من قوة إلى تنشئة المرأة وفق النماذج التي ضرب الله بها الامثال في كتابة وفي سنة رسوله ويحضوهن على التأسي بهن والاقتداء بسيرهن من السيدة مريم عليها السلام وحتى سيدة نساء العالمين فاطمة بنت محمد صلوات الله عليه وعليها وعلى زوجها وبنيها
https://www.tg-me.com/munieer
منير الشامي
من اكبر المعضلات التي اصبحت تعاني منها دول الغربي هو الوضع الكارثي الذي تعيشه المرأة في تلك المجتمعات والحال المزري الذي وصلت إليه والذي انعكس بشكل مباشر على انتشار وتفشي مشاكل اجتماعية خطيرة في تلك الدول لا تتهدد المرأة فحسب بل تنذر بدمار المجتمع بكامله كالتفكك الاسري والانحلال الاخلاقي والتفسخ المجتمعي وانتشار الفواحش وجرائم الاعتداء والاغتصاب والشذوذ وزيادة اعداد المشردين واللقطاء وارتفاع نسبة جرائم القتل والعنف ضد المرأة وضياع كرامتها وعفتها وسلب كل حقوقها
هذا واكثر وهو ما اكدته تقارير رسمية لمنظماتهم الحقوقية ومراكزهم المتخصصة وعلى سبيل المثال كشف تقرير للامم المتحدة عام 2019 أن 81% من النساء الامريكيات يتعرضن للتحرش الجنسي وبحسب نتائج دراسة نشرت في مجلة "جاما"للطب الداخلي انه تم اغتصاب اكثر من 3.3مليون امرأة امريكية تتراوح اعمارهن بين 18، 44 عاما خلال عامين فقط، بينما اورد موقع الامم المتحدة على الانترنت بيانات من هذه الهيئة أن 25% من طالبات الجامعة يتعرضن لاعتداءات جنسية ، وذكرت صحيقة"آرمي تايمز"في 21 اغسطس 2019م أن الاعتداءات الجنسية بحق النساء في الجيش ارتفع من 4.4% إلى 5.8% بين عامي 2016 ،2018 اضافة إلى ذلك فإن 56% من النساء العاملات الحوامل حرمن من مرتباتهن خلال فترة انقطاعهن عن العمل بسبب الحمل والوضع هذه احصائيات لبعض الجرائم في حق المرأة الامريكية ولنا ان نتخيل كم احصائيات الجرائم والانتهاكات في حقها المرأة في مختلف الجرائم التي تتعرض لها
حال المرأة في بقية المجتمعات الغربية لا يختلف عن حال المرأة الامريكية بل قد يكون أسوأ منه بكثير في معظم الدول التي تنادي بحريتها وبحماية حقوقها ففي فرنسا على مثلا كشف تقرير طويل لوزارة الداخلية الفرنسية صدر عام 2019 عن انتهاكات حقوق المرأة الفرنسية أن معدل جرائم اغتصاب النساء في فرنسا هو جريمة كل سبع دقائق هذا بالنسبة لجرائم الاغتصاب المرصودة وهي عادة أقل بكثير من معدل جرائم الاغتصاب الغير مرصودة،
العجيب أن نراهم بعد أن اهدروا وانتهكوا وسلبوا المرأة كل حقوقها ومارسوا في مجتمعاتهم كل الجرائم في حقها حتى اصبحت مجردة من انسانيتها أتوا ليطالبوا بحقوق المرأة المسلمة ويسعوا بكل ما اوتوا من قوة رسميا وعبر منظماتهم الحقوقية لتنصيب انفسهم حماة لها ووكلاء للمطالبة بحقوقها وبوقف انتهاك تلك الحقوق وهي التي كفل لها ديننا الحنيف من الحقوق ما لم تحظ به المرأة في كل الشرائع الاخرى وكل القوانين والتشريعات الوضعية، وهنا يثور تساؤل مهم عن ماهية الحقوق التي يطالبون بها للمرأة المسلمة ?
والحقيقة ايها السادة أننا إذا تأملنا شعاراتهم الرنانة وتفكرنا فيما يطالبون منحه للمرأة المسلمة بشكل رسمي وعبر منظماتهم نجدهم بكل بساطة يسعون إلى سلب المرأة المسلمة الحقوق العظيمة التي كفلها الاسلام لها لتتحول من أداء دورها المحوري في بناء مجتمع قوي متماسك ومحصن ومن اداء رسالتها العظيمة على مستوى الاسرة والمجتمع إلى معول هدم للمجتمع وأداه لاضعافه ووسيلة لتفسخه وانحلاله هم يريدون تحويلها من درة مكنونة إلى سلعة مكشوفة كقطعة حلوا يتجمع عليها الذباب والحشرات لتصبح مستنقعا ملوثا بالجراثيم والميكروبات تتعفن فيه كرامتها وتفقد عفتها وتنسلخ عن حياءها تهان وتتعرض للاستغلال وللعنف والاذلال
هم يريدون تجريدها من فطرة الله السوية التي فطرت عليها ومن انوثتها وانسانيتها لتتحول إلى آلة لاشباع الرغبات ولعبة للنزوات يريدون لها والتبرج والسفور والفسق والفجور واباحة مفاتنها بالاختلاط لكل من هب ودب لا تحمل خلق ولا ادب
أن الواجب على كل المجتمعات العربية والاسلامية أن تقف ضد استهدافهم للدفاع عن المرأة المسلمة وعن هويتها الفطرية وحقوقها المشروعة وأن تسعى بكل ما اوتيت من قوة إلى تنشئة المرأة وفق النماذج التي ضرب الله بها الامثال في كتابة وفي سنة رسوله ويحضوهن على التأسي بهن والاقتداء بسيرهن من السيدة مريم عليها السلام وحتى سيدة نساء العالمين فاطمة بنت محمد صلوات الله عليه وعليها وعلى زوجها وبنيها
https://www.tg-me.com/munieer
Telegram
الكاتب/ منير اسماعيل الشامي
قناة خاصة بالكاتب اليمني منير إسماعيل الشامي
لا تزايدوا على١١فبراير...فلستم منه في شيءٍ
منير الشامي
11 فبراير كان وسيظل ذكرى انطلاق ثورة شعب شاء من شاء وأبى من أبى، ومثلما تخلى عنه المتمصلحون هو أَيْـضاً لن يقبلَهم كمزايدين، فهذا اليوم الخالد يعرف جيِّدًا الثائرين الصادقين الذين جعلوا هذا اليوم يثمر نصرا ويلد ثورة خالدة كما يعرف أُولئك الذين اتخذوه بضاعة وَباعوها لحسابهم وضحوا به لتحقيق مصالحَ خَاصَّة بهم لا مصلحة شعب، فإن تغنوا به فهم كاذبون وَإن انتسبوا إليه فهم أدعياء بالباطل، لا حسب لهم ولا نسب إلى هذا اليوم، وكل من يحتفي بهذا اليوم من خارج الوطن إنما يؤكّـد زيف ما يدّعيه.
لأَنَّهم تخلوا عن مساره الثوري وهجروا ساحاته وانجذبوا نحو المساومات وقَبِلوا بالإغراءات فباعوه وظنوا أن الفراغ الذي خلّفوه في ساحاته بانسحابهم لن يمتلئ وأن حراكه الثوري سيموت بدونهم فخاب ظنهم، فما إن غادروا ساحاته وهرولوا لاستلام قيمته زاد الحراك الثوري توقدا وملأ الشعب فراغهم بثوارٍ صادقين فتضاعف زخمه الثوري واتسع مساره ونشط نضاله حتى تمخض بثورة شعبيّة بيضاء اشرقت نورها وبرق انتصارها فجر يوم الـ٢١ من سبتمبر الخالد.
ومن يحتفل بهذا اليوم من خارج الوطن إنما يحتفل بالمصالح التي تنازل لأجلها عن نضاله ومبادئه، وضحى بحقوق الشعب لينالها وما فعله إلا مزايدة مفضوحة.
ولا يحق أن يحتفل بهذا اليوم إلا رجاله الثائرون الذين رفضوا كُـلّ الإغراءات ولم يتنازلوا عن مساره الثوري وقدموا أغلى التضحيات ليثمر نصراً للشعب ويتمخض عن نضالهم بثورة خالدة اتّقدت مشاعلها وأشرق فجرها بشمس نسجوا أشعتها نوراً من دمائهم ومعاناتهم وتضحياتهم، وتلك حقيقة لا يجهلها شعب أبي ولا يقضي بها إلا حَكَمٌ منصف، فكل المكونات انسحبت من ساحات هذا اليوم ولم يتبق منها سوى مكون أنصار الله وتوافد أبناء الشعب إليهم، فملأوا فراغ المنسحبين ليصنعوا منه ثورة شعب عظيم لا ثورة أحزاب عميلة، وهؤلاء هم وحدَهم مَن لهم حسَبٌ ونسب لهذا اليوم الخالد، وهم وحدهم فقط إذَا أرادوا أن يحتفلوا به فمن حقهم أن يحتفلوا.
https://www.tg-me.com/munieer
منير الشامي
11 فبراير كان وسيظل ذكرى انطلاق ثورة شعب شاء من شاء وأبى من أبى، ومثلما تخلى عنه المتمصلحون هو أَيْـضاً لن يقبلَهم كمزايدين، فهذا اليوم الخالد يعرف جيِّدًا الثائرين الصادقين الذين جعلوا هذا اليوم يثمر نصرا ويلد ثورة خالدة كما يعرف أُولئك الذين اتخذوه بضاعة وَباعوها لحسابهم وضحوا به لتحقيق مصالحَ خَاصَّة بهم لا مصلحة شعب، فإن تغنوا به فهم كاذبون وَإن انتسبوا إليه فهم أدعياء بالباطل، لا حسب لهم ولا نسب إلى هذا اليوم، وكل من يحتفي بهذا اليوم من خارج الوطن إنما يؤكّـد زيف ما يدّعيه.
لأَنَّهم تخلوا عن مساره الثوري وهجروا ساحاته وانجذبوا نحو المساومات وقَبِلوا بالإغراءات فباعوه وظنوا أن الفراغ الذي خلّفوه في ساحاته بانسحابهم لن يمتلئ وأن حراكه الثوري سيموت بدونهم فخاب ظنهم، فما إن غادروا ساحاته وهرولوا لاستلام قيمته زاد الحراك الثوري توقدا وملأ الشعب فراغهم بثوارٍ صادقين فتضاعف زخمه الثوري واتسع مساره ونشط نضاله حتى تمخض بثورة شعبيّة بيضاء اشرقت نورها وبرق انتصارها فجر يوم الـ٢١ من سبتمبر الخالد.
ومن يحتفل بهذا اليوم من خارج الوطن إنما يحتفل بالمصالح التي تنازل لأجلها عن نضاله ومبادئه، وضحى بحقوق الشعب لينالها وما فعله إلا مزايدة مفضوحة.
ولا يحق أن يحتفل بهذا اليوم إلا رجاله الثائرون الذين رفضوا كُـلّ الإغراءات ولم يتنازلوا عن مساره الثوري وقدموا أغلى التضحيات ليثمر نصراً للشعب ويتمخض عن نضالهم بثورة خالدة اتّقدت مشاعلها وأشرق فجرها بشمس نسجوا أشعتها نوراً من دمائهم ومعاناتهم وتضحياتهم، وتلك حقيقة لا يجهلها شعب أبي ولا يقضي بها إلا حَكَمٌ منصف، فكل المكونات انسحبت من ساحات هذا اليوم ولم يتبق منها سوى مكون أنصار الله وتوافد أبناء الشعب إليهم، فملأوا فراغ المنسحبين ليصنعوا منه ثورة شعب عظيم لا ثورة أحزاب عميلة، وهؤلاء هم وحدَهم مَن لهم حسَبٌ ونسب لهذا اليوم الخالد، وهم وحدهم فقط إذَا أرادوا أن يحتفلوا به فمن حقهم أن يحتفلوا.
https://www.tg-me.com/munieer
Telegram
الكاتب/ منير اسماعيل الشامي
قناة خاصة بالكاتب اليمني منير إسماعيل الشامي
ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا
منير الشامي
https://t.co/ev7Pl2jLuR
نادرون هم الحكماء في كُـلّ عَصر ومصر وأندر منهم القادةُ الحكماء.
فما أكثرَ القادة بين البشر ولكنهم بلا حكمة ظلوا وأظلوا وانحرفوا بمن خلفهم وشذوا وقلما يظهر في قوم قائد حكيم فالحكمة نعمة عظيمة وتكون أعظم حينما تجتمع مع القيادة في رجل قوي الإيمَـان والبصيرة، ومن اجتمعت في شخصيته القيادة والحكمة فهو بلا ريب عظيم من العظماء ولذلك وصف الله الحكمة بالخير الكثير وبيّن سبحانه وتعالى أنه يؤتيها من يشاء من عباده، فهل تدركون دلالة وصف الله للحكمة بـ “خيرٍ كثيرٍ”؟
فالحكمة سلعة نادرة لا ينالها إلا قلة قليلة جِـدًّا من البشر هم الخَاصَّة من عباده وأوليائه والشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، هو واحد من خَاصَّة عباده آتاه الله الحكمة ووهبه العلم الوافر والقيادة الإيمَـانية، فتحَرّك بالحكمة ونشر العلم والهدى وبدد ظلمات الجهل من العقول فانجذبت القلوب إلى لين منطقه ونور كلماته وصواب مقاصده وسمو غايته، فقادها في مسيرة حق قرآنية، وعلمها ثقافة مشروع عظيم، أذهب عنها رجس الشيطان، وبدد عنها ظلمات تجهيل السلطان، وأعادها إلى نهج الرحمن.
وبالحكمة التي آتاه الله إياها تحَرّك إلى الناس قبل أن يتحَرّكوا إليه، وبالحكمة ذاتها حمل مسؤوليته أمام الله وقام بأدائها على الوجه الأكمل فقصدهم بهدى الله وأحب الخير لهم لا يريد منهم جزاء ولا شكوراً بل تقرباً لله وسعياً إلى مرضاته وخشيةً من تفريطه وتقصيره.
فأقبل عليه القلة من ذوي القلوب اللينة والفطر السليمة، وأدبر عنه الغالبية العظمى خوفاً من الطغاة وتخوفاً على مصالحهم فما يئس ولا قنط، بل زاد عزماً وإصراراً فثار عليه الباطل بجحافله وجيشه وأسلحته ومعداته وتحَرّك بكل قوته ليسكته عن الحق، وبتلك الحكمة نفسها زاد الشهيد القائد -رضوان الله عليه- قوةً وإيمَـاناً وعزماً وإصراراً على مواجهة قوى الباطل الكبيرة بشجاعة الحق الذي هو عليه وببسالة القلة من أنصاره الذين نهلوا من علمه وبيانه وشربوا من حكمته وإيمَـانه، وبتلك الحكمة أَيْـضاً هدّدوه فما وهن، وأغروه فما قبِل وساوموه فما تنازل، وحاربوه فما استكان، وحاصروه فما استسلم.
وبالحكمة نفسها جاهد الباطل وصارع الطغاة وقارع طغيان يزيد العصر وصنع كربلاء القرن الواحد والعشرين ليحيي كربلاء القرن السابع وانتصرت دماؤه الزكية على جبروت يزيديي العصر كما انتصرت دماء الحسين السبط -عليه السلام- على جبروت يزيد ذلك العصر.
وأحيا بحكمته أُمَّـة كانت على وشك الموت، وأسس بحكمته مشروعاً لها أنار ظلمات جهلها ودروبها، ففاقت من غفلتها وخرجت من سكرة جهلها وتحَرّكت على نهج مسيرة الحق المبين التي أفرغ عليها من حكمته الحظ الوافر فكان نصيبها، وكان له الحكمة، وكان لها ثمارها، وهو ما فسره الشهيد القائد -رضوان الله عليه- للإنسانية بموقفٍ جسده في مسيرته وبين من خلاله معنى وصف الله سبحانه وتعالى الحكمة بالخير الكثير؛ لأَنَّ خيرها لا يقتصر على من أوتيها بل يفيض على أُمَّـة بكلها إن هي نهلت منها واستجابت لصاحبها فإن هي فعلت قطفت ثمارها هدى ونوراً، وذاقت حلاوتها قوةً ونصراً، وهذا ما يعيش الشعب اليمني في كنفه اليوم من العزة والكرامة والفخر والاعتزاز بالقائد الشهيد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه-، هذه الحقيقة تقودنا إلى إدراك الأهميّة القصوى للالتفاف حول قائدنا وسيدنا السيد عبدالملك -يحفظه الله ويرعاه- وموالاته واتباعه وشكر الله على نعمة القيادة الصالحة والحكيمة التي خصنا الله بها دون غيرنا فصرنا أعزاء في زمن الخنوع، واقوياء في زمن الضعف فقد آتاه الله الحكمة كما آتاها أخاه من قبل فلا ابقانا الله إن خذلناه، ولا اعزنا إن عصيناه
https://www.tg-me.com/munieer
منير الشامي
https://t.co/ev7Pl2jLuR
نادرون هم الحكماء في كُـلّ عَصر ومصر وأندر منهم القادةُ الحكماء.
فما أكثرَ القادة بين البشر ولكنهم بلا حكمة ظلوا وأظلوا وانحرفوا بمن خلفهم وشذوا وقلما يظهر في قوم قائد حكيم فالحكمة نعمة عظيمة وتكون أعظم حينما تجتمع مع القيادة في رجل قوي الإيمَـان والبصيرة، ومن اجتمعت في شخصيته القيادة والحكمة فهو بلا ريب عظيم من العظماء ولذلك وصف الله الحكمة بالخير الكثير وبيّن سبحانه وتعالى أنه يؤتيها من يشاء من عباده، فهل تدركون دلالة وصف الله للحكمة بـ “خيرٍ كثيرٍ”؟
فالحكمة سلعة نادرة لا ينالها إلا قلة قليلة جِـدًّا من البشر هم الخَاصَّة من عباده وأوليائه والشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، هو واحد من خَاصَّة عباده آتاه الله الحكمة ووهبه العلم الوافر والقيادة الإيمَـانية، فتحَرّك بالحكمة ونشر العلم والهدى وبدد ظلمات الجهل من العقول فانجذبت القلوب إلى لين منطقه ونور كلماته وصواب مقاصده وسمو غايته، فقادها في مسيرة حق قرآنية، وعلمها ثقافة مشروع عظيم، أذهب عنها رجس الشيطان، وبدد عنها ظلمات تجهيل السلطان، وأعادها إلى نهج الرحمن.
وبالحكمة التي آتاه الله إياها تحَرّك إلى الناس قبل أن يتحَرّكوا إليه، وبالحكمة ذاتها حمل مسؤوليته أمام الله وقام بأدائها على الوجه الأكمل فقصدهم بهدى الله وأحب الخير لهم لا يريد منهم جزاء ولا شكوراً بل تقرباً لله وسعياً إلى مرضاته وخشيةً من تفريطه وتقصيره.
فأقبل عليه القلة من ذوي القلوب اللينة والفطر السليمة، وأدبر عنه الغالبية العظمى خوفاً من الطغاة وتخوفاً على مصالحهم فما يئس ولا قنط، بل زاد عزماً وإصراراً فثار عليه الباطل بجحافله وجيشه وأسلحته ومعداته وتحَرّك بكل قوته ليسكته عن الحق، وبتلك الحكمة نفسها زاد الشهيد القائد -رضوان الله عليه- قوةً وإيمَـاناً وعزماً وإصراراً على مواجهة قوى الباطل الكبيرة بشجاعة الحق الذي هو عليه وببسالة القلة من أنصاره الذين نهلوا من علمه وبيانه وشربوا من حكمته وإيمَـانه، وبتلك الحكمة أَيْـضاً هدّدوه فما وهن، وأغروه فما قبِل وساوموه فما تنازل، وحاربوه فما استكان، وحاصروه فما استسلم.
وبالحكمة نفسها جاهد الباطل وصارع الطغاة وقارع طغيان يزيد العصر وصنع كربلاء القرن الواحد والعشرين ليحيي كربلاء القرن السابع وانتصرت دماؤه الزكية على جبروت يزيديي العصر كما انتصرت دماء الحسين السبط -عليه السلام- على جبروت يزيد ذلك العصر.
وأحيا بحكمته أُمَّـة كانت على وشك الموت، وأسس بحكمته مشروعاً لها أنار ظلمات جهلها ودروبها، ففاقت من غفلتها وخرجت من سكرة جهلها وتحَرّكت على نهج مسيرة الحق المبين التي أفرغ عليها من حكمته الحظ الوافر فكان نصيبها، وكان له الحكمة، وكان لها ثمارها، وهو ما فسره الشهيد القائد -رضوان الله عليه- للإنسانية بموقفٍ جسده في مسيرته وبين من خلاله معنى وصف الله سبحانه وتعالى الحكمة بالخير الكثير؛ لأَنَّ خيرها لا يقتصر على من أوتيها بل يفيض على أُمَّـة بكلها إن هي نهلت منها واستجابت لصاحبها فإن هي فعلت قطفت ثمارها هدى ونوراً، وذاقت حلاوتها قوةً ونصراً، وهذا ما يعيش الشعب اليمني في كنفه اليوم من العزة والكرامة والفخر والاعتزاز بالقائد الشهيد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه-، هذه الحقيقة تقودنا إلى إدراك الأهميّة القصوى للالتفاف حول قائدنا وسيدنا السيد عبدالملك -يحفظه الله ويرعاه- وموالاته واتباعه وشكر الله على نعمة القيادة الصالحة والحكيمة التي خصنا الله بها دون غيرنا فصرنا أعزاء في زمن الخنوع، واقوياء في زمن الضعف فقد آتاه الله الحكمة كما آتاها أخاه من قبل فلا ابقانا الله إن خذلناه، ولا اعزنا إن عصيناه
https://www.tg-me.com/munieer
Telegram
الكاتب/ منير اسماعيل الشامي
قناة خاصة بالكاتب اليمني منير إسماعيل الشامي
Forwarded from صحيفة الثورة اليمنية
Forwarded from صحيفة الثورة اليمنية
الهوية اليمانية أسسها رسول الله وأعلنها على الملأ من مسجدهhttps://althawrah.ye/archives/789790
🇾🇪 www.tg-me.com/althawrahnews
🇾🇪 www.tg-me.com/althawrahnews
Forwarded from صحيفة الثورة اليمنية
Forwarded from صحيفة الثورة اليمنية
المفاوضات.. فُرصة نظامِ الرياض أَمْ نْكَبتُهhttps://althawrah.ye/archives/790269
🇾🇪 www.tg-me.com/althawrahnews
🇾🇪 www.tg-me.com/althawrahnews
Forwarded from صحيفة الثورة اليمنية
المرتزقة.. بين سندان الخيانة ومطرقة الارتهانhttps://althawrah.ye/archives/790482
🇾🇪 www.tg-me.com/althawrahnews
🇾🇪 www.tg-me.com/althawrahnews
Forwarded from صحيفة الثورة اليمنية
لا تزايدوا على ١١ فبراير فلستم منه في شيءٍhttps://althawrah.ye/archives/791595
🇾🇪 www.tg-me.com/althawrahnews
🇾🇪 www.tg-me.com/althawrahnews
Forwarded from موقع 21 سبتمبر الاخباري
لا تزايدوا على ١١ فبراير فلستم منه في شيءٍ .. بقلم / منير الشامي
21 سبتمبر || مقالات : 11 فبراير كان وسيظل ذكرى انطلاق ثورة شعب شاء من شاء وأبى من أبى، ومثلما تخلى عنه المتمصلحون هو أيضا لن يقبلهم كمزايدين، فهذا اليوم...
https://www.21sep.net/164500/
القناة الرسمية لموقع 21 سبتمبر الإخباري
https://www.tg-me.com/news21sep
21 سبتمبر || مقالات : 11 فبراير كان وسيظل ذكرى انطلاق ثورة شعب شاء من شاء وأبى من أبى، ومثلما تخلى عنه المتمصلحون هو أيضا لن يقبلهم كمزايدين، فهذا اليوم...
https://www.21sep.net/164500/
القناة الرسمية لموقع 21 سبتمبر الإخباري
https://www.tg-me.com/news21sep
21 سبتمبر
لا تزايدوا على ١١ فبراير فلستم منه في شيءٍ .. بقلم / منير الشامي - 21 سبتمبر
21 سبتمبر || مقالات : 11 فبراير كان وسيظل ذكرى انطلاق ثورة شعب شاء من شاء وأبى من أبى، ومثلما تخلى ع
Forwarded from صحيفة الثورة اليمنية
ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيراhttps://althawrah.ye/archives/792263
🇾🇪 www.tg-me.com/althawrahnews
🇾🇪 www.tg-me.com/althawrahnews
ذكرى الشهيد القائد.... حضور وخلود
من الارشيف
7مارس 2021
منير الشامي
تأتي الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- كُـلّ عام لتجدد حقيقة واضحة أصبحت ماثلة أمام عيوننا تجسدت بحضوره الدائم ووجوده المستمر بيننا وتؤكّـد بقاءَه خالداً في واقع المجتمع اليمني جيلاً بعد جيل إلى أن يشاء الله.
هُـوَ حَاضِـرٌ بوعي مشروعه القرآني الذي يتنامى كُـلّ يوم ويُحيي قلوباً جديدة، وهو حاضِرٌ بالعزة والكرامة التي نعيشها تحت ظِلال مشروعه القرآني.
هُـوَ حَاضِـرٌ في الصفوف الأمامية للمواجهات، يقودُ المعاركَ بكل جبهةٍ بحكمته القرآنية وقريحته الإيمانية، يأمُرُهم بالذكر والتسبيح والحمد والترتيل ويكسوهم بشجاعة الكرار وثبات الحسين وإقدام زيد.
هُـوَ حَاضِـرٌ في ساحة الإعداد والتصنيع العسكري، يَحُثُّهم على الإنتاج والتطوير ويدفعهم نحو الاعتماد على النفس.
هُـوَ حَاضِـرٌ في كُـلّ عملية هجومية وكل اقتحام.
هُـوَ حَاضِـرٌ بين أوساط المجتمع يسلّحهم بالصبر ويشجّعهم على الصمود والتحمل ويزيّن لهم التكافُلَ والإنفاق ويدعوهم إلى تزكية النفوس وتطهير القلوب ويجدّد فيها المولاة لله ولرسوله وللمؤمنين، والمعادَاة لأعدائه وأعداء رسوله والمؤمنين.
هُـوَ حَاضِـرٌ بكلماته الصادقة وحروفه المضيئة، وبنبرات صوته، وبنُصحه ودروسه، وبوعظه وبيانه، وبحكمته وَأنواره التي جمعها في محاضراته وملازمه وجسد فيها خلوده ودوامه بكل صفاته الشخصية وشمائله.
لقد أحيا الأُمَّــةَ على الدرب الذي مضى عليه بعد أن كان الزمنُ قد وأدها في براثن الجهل وسراديب التدجين وكانت قد أوشكت عظامُها أن تصيرَ رميماً، فانتشلها من ضريح غفلتها، وأيقظها من سُباتها، وحقنها بنور ثقافته القرآنية، فأعادت نبضَ قلبها ليضخَّ الوعيَ في عروقها وأنعش به أفئدةَ أبنائها، وأشعل الهمةَ فيها وأعاد الحياةَ إلى جوارحهم، وخلق العزمَ في نفوسهم من جديد، وأثار دوافعَ الإباء والشموخ، وأوقد شوقَهم وعشقَهم لحياة العز والكرامة، فنهضوا من تلك الغفلة ونفضوا عن أنفسهم غُبارَ الذل والهوان وامتطوا أحصنةَ المجد والخلود على أسرجة النضال وتسابقوا نحو صروح الحياة الكريمة التي نعيشها اليومَ ونفخر بها على كُـلّ الأمم رغم أنف تحالفهم وحصاره وشتى حروبه.
لقد قدَّمَ دماءَه الزكيةَ في سبيل الله فأثمرت رجالاً عُظماءَ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من التحق به ومنهم من لا زال في أرض الرباط والبأس مدافعاً عن الشعب أَو معدًّا للعدة بمختلف أنواعها أَو ساعياً لإيقاظ من تبقى بنور المشروع القرآني.
إن كُـلّ ما رأيناه ونراه اليوم من انتصارات وتقدم وصمود وثبات في مواجهة العدوان، وتَحَــدٍّ وإصرار أمام حربه وحصاره وصبر وتحمل لمعاناة بلغت ذروتَها، كُـلّ ذلك ما كان ليتحقّق لولا دماءُ الشهيد القائد وتضحيتُه، وهو ما يخلُقُ في نفس كُـلّ مؤمن صادق وخزَ الضمير ونوباتِ ألم الندم على تفريطنا في نُصرتِه وتخاذلنا عنه ووقوفنا موقفَ المتفرج عليه وهو يواجهُ جبروتَ الأشرار؛ مِن أجلِنا، وفي سبيل عزتنا وكرامتنا، وهو ما يضاعِفُ حسرتَنا ويعكِسُ عظمةَ جُرمِنا وقُبحَ فعلنا ويجعلنا ندركُ أن لا سبيلَ للتكفير عما كان منا إلا أن نبذُلَ نفوسَنا وأولادَنا وأموالَنا لنُصرة دين الله خلف قائدنا العَلَم السيد عبدالملك يحفظه الله ويرعاه سامعين ومطيعين وباذلين نفوسنا وكل ما نملِكُ دون نفسه؛ لأَنَّها نفسُ الحسين.
من الارشيف
7مارس 2021
منير الشامي
تأتي الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- كُـلّ عام لتجدد حقيقة واضحة أصبحت ماثلة أمام عيوننا تجسدت بحضوره الدائم ووجوده المستمر بيننا وتؤكّـد بقاءَه خالداً في واقع المجتمع اليمني جيلاً بعد جيل إلى أن يشاء الله.
هُـوَ حَاضِـرٌ بوعي مشروعه القرآني الذي يتنامى كُـلّ يوم ويُحيي قلوباً جديدة، وهو حاضِرٌ بالعزة والكرامة التي نعيشها تحت ظِلال مشروعه القرآني.
هُـوَ حَاضِـرٌ في الصفوف الأمامية للمواجهات، يقودُ المعاركَ بكل جبهةٍ بحكمته القرآنية وقريحته الإيمانية، يأمُرُهم بالذكر والتسبيح والحمد والترتيل ويكسوهم بشجاعة الكرار وثبات الحسين وإقدام زيد.
هُـوَ حَاضِـرٌ في ساحة الإعداد والتصنيع العسكري، يَحُثُّهم على الإنتاج والتطوير ويدفعهم نحو الاعتماد على النفس.
هُـوَ حَاضِـرٌ في كُـلّ عملية هجومية وكل اقتحام.
هُـوَ حَاضِـرٌ بين أوساط المجتمع يسلّحهم بالصبر ويشجّعهم على الصمود والتحمل ويزيّن لهم التكافُلَ والإنفاق ويدعوهم إلى تزكية النفوس وتطهير القلوب ويجدّد فيها المولاة لله ولرسوله وللمؤمنين، والمعادَاة لأعدائه وأعداء رسوله والمؤمنين.
هُـوَ حَاضِـرٌ بكلماته الصادقة وحروفه المضيئة، وبنبرات صوته، وبنُصحه ودروسه، وبوعظه وبيانه، وبحكمته وَأنواره التي جمعها في محاضراته وملازمه وجسد فيها خلوده ودوامه بكل صفاته الشخصية وشمائله.
لقد أحيا الأُمَّــةَ على الدرب الذي مضى عليه بعد أن كان الزمنُ قد وأدها في براثن الجهل وسراديب التدجين وكانت قد أوشكت عظامُها أن تصيرَ رميماً، فانتشلها من ضريح غفلتها، وأيقظها من سُباتها، وحقنها بنور ثقافته القرآنية، فأعادت نبضَ قلبها ليضخَّ الوعيَ في عروقها وأنعش به أفئدةَ أبنائها، وأشعل الهمةَ فيها وأعاد الحياةَ إلى جوارحهم، وخلق العزمَ في نفوسهم من جديد، وأثار دوافعَ الإباء والشموخ، وأوقد شوقَهم وعشقَهم لحياة العز والكرامة، فنهضوا من تلك الغفلة ونفضوا عن أنفسهم غُبارَ الذل والهوان وامتطوا أحصنةَ المجد والخلود على أسرجة النضال وتسابقوا نحو صروح الحياة الكريمة التي نعيشها اليومَ ونفخر بها على كُـلّ الأمم رغم أنف تحالفهم وحصاره وشتى حروبه.
لقد قدَّمَ دماءَه الزكيةَ في سبيل الله فأثمرت رجالاً عُظماءَ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من التحق به ومنهم من لا زال في أرض الرباط والبأس مدافعاً عن الشعب أَو معدًّا للعدة بمختلف أنواعها أَو ساعياً لإيقاظ من تبقى بنور المشروع القرآني.
إن كُـلّ ما رأيناه ونراه اليوم من انتصارات وتقدم وصمود وثبات في مواجهة العدوان، وتَحَــدٍّ وإصرار أمام حربه وحصاره وصبر وتحمل لمعاناة بلغت ذروتَها، كُـلّ ذلك ما كان ليتحقّق لولا دماءُ الشهيد القائد وتضحيتُه، وهو ما يخلُقُ في نفس كُـلّ مؤمن صادق وخزَ الضمير ونوباتِ ألم الندم على تفريطنا في نُصرتِه وتخاذلنا عنه ووقوفنا موقفَ المتفرج عليه وهو يواجهُ جبروتَ الأشرار؛ مِن أجلِنا، وفي سبيل عزتنا وكرامتنا، وهو ما يضاعِفُ حسرتَنا ويعكِسُ عظمةَ جُرمِنا وقُبحَ فعلنا ويجعلنا ندركُ أن لا سبيلَ للتكفير عما كان منا إلا أن نبذُلَ نفوسَنا وأولادَنا وأموالَنا لنُصرة دين الله خلف قائدنا العَلَم السيد عبدالملك يحفظه الله ويرعاه سامعين ومطيعين وباذلين نفوسنا وكل ما نملِكُ دون نفسه؛ لأَنَّها نفسُ الحسين.
