لما قرأت هذه الآية وفكرت فيها كم تنطبق على حالنا الآن كمسلمين ،
فكرت بالصحابة . كانت تنزل الآيات على وقائع هم فيها ،
لذلك هم أكثر الناس فهمًا للقرآن ولذلك يحب اتباع فهمهم .
روي عن علي رضي الله عنه ( سلوني فوالله لا تسألون عن شيء إلا أخبرتكم ، وسلوني عن كتاب الله ، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار ، أم في سهل أم في جبل .)
وقال ابن مسعود (والذي لا إله غيره ما نزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم فيمن نزلت ، وأين نزلت ، ولو أعلم مكان أحد أعلم بكتاب الله مني تناله المطايا لأتيته .)

السَّلامُ عَلَيْكُم ورَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
مبارك النصر لأهلنا في سوريا
الحمد لله الذي من علينا بهذه النعمة
والله والله والله ما أظن اني فرحت فرحًا كهذا من قبل
اللهم تمم علينا فضلك
وبارك لنا فيما وهبتنا


أكثروا من الشكر ، هذه نعمة كبيرة تستحق الشكر الكثير

الحمد لله الذي من علينا واختارنا جيلًا يستحق هذا النصر
هذا أكثر ما يجول في خاطري الآن.
أنحن الجيل الذي شهد النصر ؟
وهذا يجعلنا اتجاه مسؤولية أكبر : أن نكون مستحقين لهذا النصر ولهذه الفتوحات .
من أمس وأنا أفكر: واخجلتي من الله بعد هذا الكرم أن أُقصر أو أُذنب .

سبحانك ربنا سبحانك من ولي لا هازم لمن نصرت ولا مذل لمن أعززت

"وإن أعادوا لنا الديار من يعيد لنا الأحباب".

هذا حال لسان أكثر الناس اليوم .
اللهم ارحم أمواتهم وعوضهم في جنتك يارب .

لعلّ أكثر ما يغيظ الروافض اليوم : فرحة أهلنا في غزة لإخوانهم في سوريا .
ظنوا انهم بمسرحية الدفاع عنهم قد اشتروهم وأنسوهم من يكون الروافض ومن يكون إخوانهم المسلمين. .

انتبه لا تضيعها !

📘

*تدبر في حديث مراتب الإيمان:*


هذا الحديث يُعدُّ منهاجًا دراسيًا ، قال النبي ﷺ في آخر الحديث( هذا حبريل جاءكم يعلمكم د ينكم).


قال ابن حجر:" نزل هذا الحديث في السنة العاشرة ، فجاء خلاصة لكل هذه الأوامر في ثلاث دوائر :إسلام-إيمان-إحسان"

لأن الجسم مركب من الجسد والعقل والقلب.
الإسلام جاء للجسد لأن البدن يقوم بالعبادات من قيام وصلاة وعمل للكسب ثم يصرف في سبيل الله وغيرها من الأعمال البدنية.
والإيمان للعقل لأن أركان الإيمان هي أجوبة للأسئلة الكبرى التي حيرت عقل الإنسان: من الذي خلقني؟ لماذا أنا هنا؟ ماذا يريد مني الخالق؟ هل هناك حياة بعد الموت..؟

والإحسان جاء للقلب لأنه المحرك للإيمان والإسلام ( أن تعبد الله كأنك تراه)


-تعبد الله: في الإسلام والإيمان.
والذي يقلب العادات لعبادات والباعث ليجعل بوصلة العبادة في الاتجاه الصحيح : هو الإحسان.
فكل عبادة تعبد الله فيها كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنك يراك : فتُحسن العبادة.

ﷺ

شيء من عذاب جنود الطغاة:

يجيءُ المقتولُ متعلِّقًا بقاتلِهِ يومَ القيامةِ ، آخذًا رأسَهُ بيدِهِ الأُخرى فيقولُ : يا ربُّ ، سَل هذا فيمَ قتلَني ؟ قال : فيقولُ : قتلتُهُ لتكونَ العزَّةُ لَكَ . فَيقولُ : إنَّها لي . قالَ : ويَجيءُ آخرُ متعلِّقًا بقاتلِهِ فيقولُ : ربِّ ، سل هذا فيمَ قتلَني ؟ قال : فيقولُ قتلتُهُ لتكونَ العزَّةُ لفلانٍ . قالَ : فإنَّها ليسَت لَهُ فيبوءُ بإثمِهِ . قالَ : فيَهْوي في النَّارِ سَبعينَ خريفًا



———————————-
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير | الصفحة أو الرقم : 1/553 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | التخريج : أخرجه النسائي (3997)، والطبراني (10/119) (10075)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/147) بنحوه.

٤
تعليم العقيدة للصغار :
10) ما واجبنا تجاه القرآن؟ محبته، وقراءته، وفَهْم معانيه، والعمل به، والدعوة إليه، والصبر عليه.
 
11) ما هي مراتب الدين؟ مراتب الدين: الإسلام، والإيمان، والإحسان.
 
12) الإيمان: قول وعمل واعتقاد، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الإيمان بضع وسبعون شعبة، أعلاها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شُعبة من الإيمان))؛ رواه البخاري.

وأصل الفتن: إدخال الذهب النار؛ لتظهر جودته من رداءته .

والله سمى الابتلاء في القرآن فتنة .

دل على ذلك قوله عز وجل: {أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون} (العنكبوت:2). وهي عادة ما تدل على شر ينزل بالإنسان، وقد تدل أحيانا على خير يراد به، أرشد لذلك قوله تعالى: {ونبلوكم بالشر والخير فتنة} (الأنبياء:35).


فالله يبتليك ليخرج أفضل مافيك من حب وطاعة وصبر .الابتلاء علاج لقلبك .

يا كرام، يعز على المرء أن يكثر من التذكير، لكن حاجة الناس ماسة ماسة والله، تخيلوا أن تُعطى العائلة التي تكاد تموت بردا، والمكونة من ١٠ أشخاص، في الخيمة وتحت المطر، لحافا واحدا فقط؛ لقلة التبرعات، وضعف تكاثف الجهود..

الله الله في البذل، الله الله في التآخي!

https://www.tg-me.com/baraagk/3040