قال رسول الله ﷺ
"من قرأ القرآن فليسأل الله به."
رواه الترمذي ،وصححه الألباني.
و ثبت أن النبي ﷺ كان يقول في قنوته: "اللهم أنج الوليد بن الوليد, وعياش بن أبي ربيعة, وسلمة بن هشام, والمستضعفين من المؤمنين, اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف. "
رواه البخاري ومسلم.
وثبت أن النبي ﷺ
حينما قتل سبعون من أصحابه القراء في حادثة بئر معونة دعا على من قتلهم شهرا، والحديث متفق عليه.
وثبت أن النبي ﷺ كان إذا خاف قوما قال: اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك" من شرورهم."
رواه أبو داود, وقال الألباني: صحيح, ورواه النسائي وابن حبان أيضا.
"من قرأ القرآن فليسأل الله به."
رواه الترمذي ،وصححه الألباني.
و ثبت أن النبي ﷺ كان يقول في قنوته: "اللهم أنج الوليد بن الوليد, وعياش بن أبي ربيعة, وسلمة بن هشام, والمستضعفين من المؤمنين, اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف. "
رواه البخاري ومسلم.
وثبت أن النبي ﷺ
حينما قتل سبعون من أصحابه القراء في حادثة بئر معونة دعا على من قتلهم شهرا، والحديث متفق عليه.
وثبت أن النبي ﷺ كان إذا خاف قوما قال: اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك" من شرورهم."
رواه أبو داود, وقال الألباني: صحيح, ورواه النسائي وابن حبان أيضا.
فليَسألِ اللهَ بِهِ"، أي: ليَطْلُبْ بالقُرآنِ مِنَ اللهِ تعالى ما شاء مِنْ أمورِ الدُّنيا والآخِرةِ ولا يَطْلُبْ مِنَ النَّاسِ بالقُرآنِ شيئًا، وقيل: معنى يَسألُ: أنَّه كُلَّما قَرَأَ آيةَ رَحْمةٍ سألَها اللهَ تعالى، وكلَّما قَرَأَ آيةَ عذابٍ تعوَّذَ باللهِ تعالى منها، وقيل: يَدْعو بَعْدَ الفراغِ مِنْ قراءةِ القرآنِ
قاعدة فقهيّة مهمة في فهم النصوص الشرعيّة :
"لا تُعارَض النصوصُ بالرأي"
شرح القاعدة:
لا يجوز معارضة النصوص بالرأي المجرّد، مهما كان قائله، وخاصّة حين التنازع، فالردُّ حينئذ للوحي المعصوم، كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} [النساء: 59].
وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الحجرات: 1].
وقد أجمع أئمة المذاهب وغيرهم على تقديم النص على أقوالهم، ودعوا أتباعهم إلى ترك أقوالهم إذا عارضت النصوص.
قال الإمام أبو حنيفة رحمه الله: "إذا قلتُ قولًا يخالف كتابَ الله تعالى وخبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- فاتركوا قولي"[ 1 ].
وقال الإمام مالك بن أنس رحمه الله: "إنّما أنا بشر أخطئ وأصيب، فانظروا في رأيي فكلُّ ما وافق الكتاب والسنة فخذوه، وكلُّ ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه"[ 2 ].
ومِن هنا ردَّ الصحابةُ ومَن بعدهم مِن العلماء على كلّ من خالف سنّة صحيحة، وربما أغلظوا في الردّ لا بُغضًا له بل هو محبوب عندهم، مُعَظّم في نفوسهم، لكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحبّ إليهم، وأمرُه فوق كلِّ أمر مخلوق، فإذا تعارض أمر الرسول وأمر غيره فأمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- أولى أن يقدّم ويتّبع، ولا يمنع من ذلك تعظيم من خالف أمره وإن كان مغفورًا له، بل ذلك المخالف المغفور له لا يكره أن يخالف أمره إذا ظهر أمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- بخلافه، بل يرضى بمخالفة أمره ومتابعة أمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- إذا ظهر أمره بخلافه.
"لا تُعارَض النصوصُ بالرأي"
شرح القاعدة:
لا يجوز معارضة النصوص بالرأي المجرّد، مهما كان قائله، وخاصّة حين التنازع، فالردُّ حينئذ للوحي المعصوم، كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} [النساء: 59].
وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الحجرات: 1].
وقد أجمع أئمة المذاهب وغيرهم على تقديم النص على أقوالهم، ودعوا أتباعهم إلى ترك أقوالهم إذا عارضت النصوص.
قال الإمام أبو حنيفة رحمه الله: "إذا قلتُ قولًا يخالف كتابَ الله تعالى وخبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- فاتركوا قولي"[ 1 ].
وقال الإمام مالك بن أنس رحمه الله: "إنّما أنا بشر أخطئ وأصيب، فانظروا في رأيي فكلُّ ما وافق الكتاب والسنة فخذوه، وكلُّ ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه"[ 2 ].
ومِن هنا ردَّ الصحابةُ ومَن بعدهم مِن العلماء على كلّ من خالف سنّة صحيحة، وربما أغلظوا في الردّ لا بُغضًا له بل هو محبوب عندهم، مُعَظّم في نفوسهم، لكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحبّ إليهم، وأمرُه فوق كلِّ أمر مخلوق، فإذا تعارض أمر الرسول وأمر غيره فأمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- أولى أن يقدّم ويتّبع، ولا يمنع من ذلك تعظيم من خالف أمره وإن كان مغفورًا له، بل ذلك المخالف المغفور له لا يكره أن يخالف أمره إذا ظهر أمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- بخلافه، بل يرضى بمخالفة أمره ومتابعة أمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- إذا ظهر أمره بخلافه.
من أسئلة الخاص (للفائدة)
السؤال :
هل أؤثم بسبب شعوري اتجاه من آذاني وعدم حبي له وصفاء قلبي نحوه . وما السبيل للمسامحة .
————
وعَلَيْكُم السَّلامُ ورَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
لا يؤثم المرء على الشعور في قلبه
فهذا من طبيعة البشر ( عدم محبة من آذاه)
شرط أن لا يتترجم هذا الشعور لأفعال مخالفة للشرع ولاتستلمي له وتسمحي بالمبالغة فين . من الأفعال القلبية التي قد يفضي لها ذلك : الحقد وتمني الشر لهم ، سوء الظن بهم ، الحسد …
ليت ملزمة بالمسامحة ، ولكن ذكري نفسك بأجر المسامحة والصفح والعفو لعل قلبك يرتاح عندما تعملين انك مأجورة بمسامحتهم والصفح عنهم .
أكثري من الدعاء:
خاصة هذا الدعاء المأثور عن النبي ﷺ ( رب أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر لي الهدى، وانصرني على من بغى علي، اللهم اجعلني لك شاكرا، لك ذاكرا، لك راهبا، مطواعا إليك مخبتا أو منيبا، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، واهد قلبي، وسدد لساني، واسلل سخيمة قلبي.)
واسلل سخيمة قلبي : يعني أخرج من قلبي الحقد والغل والغش والحسد …
-وقال ﷺ ( أفلا أخبرُكُم بما يُذهِبُ وحرَ الصَّدرِ؟ قالوا: بلَى ! قالَ: صيامُ ثلاثةِ أيَّامٍ من كلِّ شَهْرٍ )
يذهب وحر القلب يعني يُزيلُ ما به مِن الغِشِّ والحِقدِ، أو غَيظَه أو نِفاقَه، أو أشَدَّ الغَضبِ .
فعليك بكثرة الدعاء وتذكير نفسك بأجر الصفح والعفو
والله أعلم
وقد أكثر العلماء من الكلام عن أمراض القلوب وعلاجها . اقرئي في هذا الباب .
وهذه خطبة نافعة للشيخ المنجد :
https://almunajjid.com/courses/lessons/169
السؤال :
هل أؤثم بسبب شعوري اتجاه من آذاني وعدم حبي له وصفاء قلبي نحوه . وما السبيل للمسامحة .
————
وعَلَيْكُم السَّلامُ ورَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
لا يؤثم المرء على الشعور في قلبه
فهذا من طبيعة البشر ( عدم محبة من آذاه)
شرط أن لا يتترجم هذا الشعور لأفعال مخالفة للشرع ولاتستلمي له وتسمحي بالمبالغة فين . من الأفعال القلبية التي قد يفضي لها ذلك : الحقد وتمني الشر لهم ، سوء الظن بهم ، الحسد …
ليت ملزمة بالمسامحة ، ولكن ذكري نفسك بأجر المسامحة والصفح والعفو لعل قلبك يرتاح عندما تعملين انك مأجورة بمسامحتهم والصفح عنهم .
أكثري من الدعاء:
خاصة هذا الدعاء المأثور عن النبي ﷺ ( رب أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر لي الهدى، وانصرني على من بغى علي، اللهم اجعلني لك شاكرا، لك ذاكرا، لك راهبا، مطواعا إليك مخبتا أو منيبا، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، واهد قلبي، وسدد لساني، واسلل سخيمة قلبي.)
واسلل سخيمة قلبي : يعني أخرج من قلبي الحقد والغل والغش والحسد …
-وقال ﷺ ( أفلا أخبرُكُم بما يُذهِبُ وحرَ الصَّدرِ؟ قالوا: بلَى ! قالَ: صيامُ ثلاثةِ أيَّامٍ من كلِّ شَهْرٍ )
يذهب وحر القلب يعني يُزيلُ ما به مِن الغِشِّ والحِقدِ، أو غَيظَه أو نِفاقَه، أو أشَدَّ الغَضبِ .
فعليك بكثرة الدعاء وتذكير نفسك بأجر الصفح والعفو
والله أعلم
وقد أكثر العلماء من الكلام عن أمراض القلوب وعلاجها . اقرئي في هذا الباب .
وهذه خطبة نافعة للشيخ المنجد :
https://almunajjid.com/courses/lessons/169