Telegram Web Link
(يا لَيْتَنِي فيها جَذَعًا، لَيْتَنِي أكُونُ حَيًّا إذْ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ).
-ورقة بن نوفل للرسول صلى الله عليه وسلم
استخرج من هذا شيخنا ماهر الفحل، جواز تمني فعل الخير عند انقطاع وسعه على ذلك.
#جراح_غزة.
«وحق الزوج على الزوجة أن تطيعه في كل مباح يأمرها به..
امرأة معتدة أو منكوحة أبت أن تطبخ أو تخبز إن كان بها علة لا تقدر على الطبخ أو الخبز أو كانت من الأشراف فعلى الزوج أن يأتيها بمن تطبخ وتخبز؛ لأنها غير متعنتة فأما إن كانت تقدر وهى ممن يخدم نفسها تجبر؛ لأنها متعنتة فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل الخدمة التي داخل البيت على المرأة والتي خارج البيت على الزوج هكذا قضى بين على وفاطمة».
-العلامة حسن الشرنبلالي الحنفي من إحدى رسائله.
حياكم الله..
من تعلق هواه بكتب التراث ندر إعجابه بكتب وبحوث المعاصرين، لكن ما أن وجدت باحثًا حقيقياً حتى غمرتُ نفسي بما يجود به علينا.
وقد عرفت خلال الفترة الماضية بحوث وكتب الدكتور أحمد صنوبر، وجلها تدور حول الحديث وعلومه وبحثه من حيث كونه ”علم تأريخ“ خاص بالإسلام، مبني على أدلة وحقائق حقيقية لا محض سير تروى وأساطير تحكى.
ورغبت لو شاركت الكثير من الاقتباسات، لكن أستحييت استمرار سلوك المراهق المعجب في نقل كلِّ كبيرة وصغيرة دون هدفٍ واضح ينتفع به الآخر سيما أن العلم مرتبط ببعضه ولن تنفع الاقتباسات العشوائية أن لم يجمع الطالب القضية كاملة.
وهذه تنفع المثقف من حيث العلم بما لا يسع الجهل به، وتنفع طالب الحديث الراغب تشكيل عقلية حديثية ناقدة.
ثم أن هذا موقع الدكتور على أكاديميا، وفيه مجمل ما كتب، نفعنا الله به.

https://29mayis.academia.edu/AhmadSnobar
‏{ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ }

قال #قتادة :

مِنْ مَوَادَّتِهِمُ اليَهُودَ ،

وَمِنْ غِشِّهِمْ لِلْإِسْلاَمِ وَأَهْلِهِ .

( الطبري في تفسيره ١٢١٧٥ )
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
قنوت مساجدنا.. الآن
بغداد، 12:00am
اللهم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيعرف أحدًا برنامجًا شرعيًا متاحًا لدراسة مصطلح الحديث؟
في الفترة الأخيرة تزوج كثير من محيطي، ممن هم بعمري أو أقل قليلاً، بطرقٍ بدايتها مختلفة بين كونها كما ترضي الله، أو عبر علاقات محرمة أو فيها إشكال شرعي، وفعلوا ما يفعله عوام الناس هذه الأيام في المناسبات من محرم وتبرج وإسراف.
٤ من أصل ٥ زيجات باءت بالفشل، والطلاق، وأغلب الأسباب متعلقة بالمال.
لقد أجاز الفقهاء للمرأة فسخ عقد الزواج عند إعسار النفقة من قبل الزوج بالخيار، أو الصبر عليه.والنفقة تحدد حسب الظروف من مدٍ إلى مُدّين، للأيام الثلاث أو الأربعة المستقبلية، كذلك فيها تنازل وشروط كأن يعجز الموسر عن نفقة المعسر التي هي مدّ واحد أي ما يقارب 2 كيلو من قوت البلد، فيما يتعلق بالطعام، وغيرها فلا تحدد يوميا وإنما موسمياً.
لكن ما يجري اليوم من معاملات بين الناس مع هذه الظروف الفوضوية لا يتطلب فيه الرجوع أساساً لمثل هذه الجوازات الفقهية، فالمرء لم يبنِ شيئا من حياته على الشرع، حتى يأتيه في الهدم.
تأملت غالب القصص، جُلها إن لم تكن كلها ليس فيها معنى الإعسار أو ما يقاربه حتى! بل موازين متعلقة بهشاشة التصورات التي لدى النساء عن مؤسسة الزواج الحالية.

فتيات يعتقدن بالزوج مصباح علاء الدين، إن كانت فقيرة فالزوج هو من سيخرجها للنعيم ويذيقها رفاهية الحياة.
والغنية التي رضيت برجل لا تربطها به كفاءة مادية، تفرض عليه معيشةً بنمط حياتها السابق وقد كانت تعلم أساسًا أنه متوسط الحال.
واحدة منهن، دمرت حياةً جديدة كانت تسعى لها لأن زوجها لا يشتري لها الحلويات يومياً، وأخرى فسخت العقد لأنها تزوجت طبيباً جراحًا ثم غير اختصاصه إلى الباطنية، وعدت ذلك تنازلاً في مكاسبه المادية المستقبلية!
وأخرى قالت: الـ5 مليون التي تريدني أن أتزوج بها ما الذي ستقدم لي؟ وأي حاجات سأشتريها؟ بعد علاقة دامت 4 سنوات.
النساء اللاتي ينصحن الفتيات باللجوء للطلاق والفسخ بذكر أحكام شرعية تجيز ذلك لهن، منفصلات عن الواقع والحياة الحالية.

طرق الحصول على المال بصورة شرعية صعبة للغاية، والرجال يعانون يومياً ظروفا مرهقة وربما مميتة وخطرة في المعيشة، لأجل الاستمرار والعودة للبيوت وهم محملون بالأكياس.
المرأة حتى وأن كانت عاملة، مرتبها لا يقيم بيتًا، يذهب جزء منه على السلعيات التي تشتهيها وعلى الجزئيات التي تتفضل بالمساهمة بها، لكن يظل هزيلاً أمام ما يقوم به الرجال لأجل إدامة البيت.
قالت لي شيختي قبل أيام: من تفكر بالطلاق بهذه السهولة، لن تتزوج بعدها بسهولة، إن كانت فرصها قبل الزواج 80٪؜ فالآن لن تصل حتى 20٪، ما الحاجة التي تدعو رجلا للزواج من مطلقة وحولَهُ الأجمل والأفضل، فضلاً عما لو عرف أسباب طلاقها الهزيلة؟ فمن لم تصمد أمام مشاكل تافهة كانت يوما ما نمط حياة مرّ به أهلها كيف له بالثقة بها بعد ذلك؟

أنصح الفتيات المقبلات على الزواج والمتزوجات حديثاً كما هي نصيحة وتذكير لنفسي قبل أي أحد، الصبرَ الصبر الصبر..
والدعاء كثيرًا لأجل الرزق والستر والطمأنينة.
والابتعاد عن مدخِلات السوء من صحبة وأهل يشيطنونكِ على زوجك، وإعلام أناني همه اللذة الآنية لا الراحة والاستقرار طويل الأمد.
فلتكن أمام أنظارنا صورة الوعد الإلهي بكون الزواج سببا للرزق والغنى، ولا نضعف أمام النفس الطماعة.
التأَسِّي
في الفترة الأخيرة تزوج كثير من محيطي، ممن هم بعمري أو أقل قليلاً، بطرقٍ بدايتها مختلفة بين كونها كما ترضي الله، أو عبر علاقات محرمة أو فيها إشكال شرعي، وفعلوا ما يفعله عوام الناس هذه الأيام في المناسبات من محرم وتبرج وإسراف. ٤ من أصل ٥ زيجات باءت بالفشل،…
ذات مرة حدث نقاشٍ بصلب هذا الموضوع مع زوجي حفظه الله، فقال لي عبارة صارت بالنسبة لي قاعدة: هل البيت الذي يعيش به أهلكِ الآن والأثاث الكذا وكذا والأشياء التي يملكونها كانت عندهم يومَ تزوجوا؟
كلا، لقد مروا بظروف صعبة كنت شاهدة عليها معهم، ما ضحت به أمي وما عاناه أبي وكم جمعوا وتداينوا حتى وصلوا لهذه الحالة المرتاحة الآن!
إذاً لا تتوقعي سهولة الحصول على كل ما تشتهين منذ بداية حياتك!
فكذلك صرتُ أحدث كل من لقيتها وشكت لي العوز والحاجة بهذا المعنى، فالمال زينة لكنه ليس غاية.
تسمية اليوم الآخر
-تفسير الطبري
ذاكرة خالدة رغم النسيان..
رغم نسيانها لكثير من التواريخ العائلية، ذهاب صورة كثير من الأشخاص من بالها، حتى أنها لا تتذكر وفاة أخيها القريبة، لكنها في كل جلسة فضفضة تذكر لي تاريخ زواجها من عمي.
(أنا ممتنة لله على تقديره بالزواج من خالد، لقد تعلمت منه الكثير، عندما تزوجنا لم يكن أهلي ملتزمين-ليسوا سيئين- لكنهم ليسوا ملتزمين، معه تعلمت الكثير عن الدين، عن الصلاة والحِجاب والصوم، لا يمكن نسيان فضله).
إنها عمتي (والدة زوجي حفظهما الله)، تسرد لي وهي تنظر بإكبار وإعجاب تجاوز الخمسين عامًا عن فضلِ عمي عليها.
في كلِّ مجلسٍ عندما يفتح موضوع للنقاش، تنتظرُ أن يتكلم العم، تتوقف عن إبداء أي رأي، تتابع رأيه بكل جوارحها، تثق بما سيقول وكأن قوله الحكم في المسألة، ثم عندما ينتهي تنظر موافقة!
أسالها هل أنتِ مرتاحة يا خالة في بيتكم الذي يبعد عن بغداد، إلا تحبين العودة لنا ها هنا؟ تصمت وتفكر قليلاً: ”والله قرار الحجي، وين يرتاح أني أرتاح!“
عمتي تنسى كثير من تفاصيل الحياة بفعل الزهايمر، لكنها معتزة ومثمنة لدور العم على حياتها وحياة أبناءها .
حفظهما الله ومد الله عمرهما على الإسلامِ والسنة.
مضى أسبوع على ارتدائي النقاب.
خلالَ هذهِ المدة التي كنتُ أخرجُ فيها يوميًا بين واجبات التعلم أو التدريس تدربت على معنى جليل كانت تخبرني به صديقةٌ بشكلٍ دوري.
”عندما أضع الحجاب لا يهمني رأي فلان فيّ، ولا أنتبه للموضة الدارجة حالياً، ولا يعني لي اختيار اللون المناسب لبشرتي، كنت أريد ارتداء شيء يصرف عني الأنظار وفقط“!
شيء أشبه بلباس النساء المتسولات(مع تحفظي هنا).
غطاء تختفي منه مكانتها الاجتماعية ودرجة الشهادة التي لديها وكم الإجازات والدورات والإنجازات الشخصية التي حققتها.
قبل النقاب، رغم أنني كافحت من أجل الحجاب الشرعي لكن الزينة غير خافية للعيان؛ اختيار أجود الأقمشة، وأحلى الألوان للجلباب، مع تنوع أكبر بحجاب الرأس.
عالمٌ غير محدود الوجهة، دخلته الموضة فافسدت حقيقته.
كما أنني وقعت بشراهة الاستهلاك التسوقي تارة أخرى، فلا يمضي شهر دون جلباب جديد، وكلما اتسعت الخيارات، اتسعت معها الإغواءات.
مضى أسبوع، لم أحتج فيه لتغيير النقاب الأبيض، لم أشعر بالملل لأن طالباتي يرينّي كل يوم به، لم يصبني الحزن لأني لم أشتر جلبابًا جديدًا مناسباً له؛ فقد أصبح هذا سمتي التقليدي الذي سيتكرر يوميًا ولا أحتاج للتفكير ساعات بالحجاب الملائم ليوم غد.

لا أكذب أن قلت: أورثني نوع من الزهد بأهمية الصورة الخارجية، فالمهم كيف أنا واليوم مع الله، هل هذه خطوة نحوه سبحانه؟ خطوة روحانية، إيمانية للقرب؟

لا أود تعظيم الحالة لتصبح حديثًا صوفيًا تتخلله أخيلة المتأمل فما فعلنا إلا ما سبقنا به الأخير منا، لكن صدقًا منذ وضعته وأنا ألتمس الفتوحات في نفسي والقبول من الآخر والحِلم الذي أورثني إياه عجيب.
والحمدلله الذي هدانا ويسره لنا.
التأَسِّي
Photo
هناك قصصٌ وهجمات ارتداد تظهر بين الفينة والأخرى على مجتمعات الملتزمين،(سمهم ما شئت: مستمسكون بالسنة، بالدين…) يعبرون فيها عن قصصهم المأسوية من معلمة القرآن التي تمنع قراءة القرآن وقّت العذر الشرعي، مع الشيخ الذي طلب فلانة كزوجة ثانية، مع قصص النِّفاق والنميمة والغيبة على حجاب فلانة.
ونستطيع جمعًا أن نلمح ونستشعر نفسَ الحقد والانتقام ثم شعور الانتصار الذي يكتب به الليبراليون الجدد بعد تحررهم من تلك الطبقية المقيتة(هه).
أنا لا أشك بوجود كل ما يدعون حقيقة، ولا أكذب فلانة ولا أعصم تلك الفئات المدعى عليها من أمراض النفوس المنتشرة فيهم أكثر من غيرهم(ربما).
خصوصاً لو نظرت لتاريخ بيئات الباكين؛ ستجد غالبها بيئات خرافة صوفية وبدع وضلالات شركية لم تحضّ بالوصول الكافي لحقيقة الوحي والتوحيد والسنة؛ فهؤلاء حقاً طبقة، وطبقة تغلبها الباطنية كثيرًا.

ومع ذلك توجد في بيئات المساجد أُناس حقا همهم تحقيق العبودية وأن جمع شرهم فلا يخرج عن كونه ”أمراض تزكية قلبية“.

فلقد عاصر كثير منا تجارب آخرين، أو حتى تجاربه الخاصة مع فئات مجتمعية أخرى؛ حينما كان منتميا لحزبٍ إسلامي، أو فصيل علماني، أو عامي غارق بالفوضوية، سيحدثك ويذكر لك قصصاً تشيب لها الولدان من مسِّ الشرف والعرض والانتهاكات الأمنية ومختلف الرذائل البشرية التي تنتشر في صندوقه.

فأشرُ من الشر المتباكى عليه هو التسوية بين شرين، أحدهما يجيء من نفس تحتاج للتزكية والتربية وغلبة طبع سيء ومن شر يأتي مع نفس تستحله وتعتبره نمط حياة.

ثم لنكن صادقين ونكف عن الخداع.. حقيقة التباكي معظمها آتية من تغيير أثاث الصندوق الفكري، أنت اليوم آمنت بدين جديد، لتثبت دعائمه في نفسك تحتاج لشيطنة كل دين سابق، تنذر نفسك، لئلا تحن للماضي، تشوه كافة معالمه، التافهة، والكبيرة.
هنيئًا لك، حصلت حفلة التطهير🎈 🥳
بهذه المناسبة أعيدُ نشر كلمة معبرة عن معلمات القرآن:

أكثر من أغبطه شيخاتي اللائي أتعلم عبرهن القرآن، تفسيرًا وتلاوةً ونحوًا، بارك لي فيهن ونفعني بهن. إذ يعشن مع القرآن ويدرنَ مع آياته ويستحضرنها وقت النوازل العامة فضلاً عن الخاصة.
يعرفن أفضل القراء، يستكشفنّ القارئ ومشاكله من أول قراءة، يعرفن منطق اللغة وما هن باللغويات، يتبحرنَّ بعلم الأصوات وكأنه غنيمتهنّ المعجزة.
طويلات البال، عظيمات القلوب في تحمل مختلف صنوف النساء، صبوراتٌ على التعليم ولا ينقطعن عن التعلم!
رغم أنهنّ مجازات منذ سنين وبلغن من العمر عتيا؛ لا يردعهنَّ مشقة الذهاب وطلب السماع عند شيوخهن باستمرار.
نصائحهن بطلب الفتح تبهرني، استشعارهن عظمة القرآن على حياتهن تأسرني، الحكمة والوقار الذي يزين شخصياتهن قدحة من خيال أديب بارع في وصف المرأة المثالية!
لا، والله، ليست مثالية بل واقع أراه أسبوعيًا.
اللهم أحفظهن لنا، وأنفعنا بهن، وبارك في أعمارهن وأعمالهن، واختم لنا جميعا بالإسلام والسنة.
قال القاضي عياض في ترتيب المدارك: قال بعض المشايخ: الحكايات جند من جنود الله يثبت بها قلوب أوليائه، قال: وشاهده قوله تعالى: وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك.
قد ورد حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في إسناده ضعفٌ: ”كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا دخَلَ رجبٌ قالَ : اللَّهمَّ بارِكْ لَنا في رجَبٍ وشعبانَ ، وبلِّغنا رمضانَ“.

"وبلغنا رمضان“. إذ تبليغه أمر ليس بالهين ولا بالقليل، فرب صيام وصلاة فيه سبب دخول الجنة وسبق لمن حاز السبق من المجاهدين والعلماء والعاملين حتى تعجب أصحابه فقال رسول الله: [من أي ذلك تعجبون؟].
الصورة لقصة الحديث الذي ورد في سنن ابن ماجه.
2025/07/13 22:51:24
Back to Top
HTML Embed Code: