Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍃🌹 🌹🍃━━🍃🌹 🌹🍃━━

سبب التسمية :

سميت ‌‏" ‏سورة ‏الأنبياء ‌‏"

لأن ‏الله ‏تعالى ‏ذكر ‏فيها ‏جملة ‏من ‏الأنبياء ‏الكرام ‏في ‏استعراض ‏سريع ‏يطول ‏أحيانا ‏ويَقْصُر ‏أحيانا ‏...

وذكر ‏جهادهم ‏وصبرهم ‏وتضحيتهم ‏في ‏سبيل ‏الله ‏...

وتفانيهم ‏في ‏تبليغ ‏الدعوة ‏لإسعاد ‏البشرية‎ .‌‏

🍃🌹 🌹🍃━━🍃🌹 🌹🍃━━
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍃🌹 🌹🍃━━🍃🌹 🌹🍃━━

التعريف بالسورة : 

1⃣ مكية .

2⃣ من المئين .

3⃣ عدد آياتها ( ١١٢ ) .

4⃣ ترتيبها الحادية والعشرون .

5⃣ نزلت بعد سورة " ابراهيم " .

6⃣ بدأت السورة بفعل ماضي " اقترب " .

7⃣ الجزء " 17 " ، الحزب " 33 " ، الربع " 1،2،3،4" .

🍃🌹 🌹🍃━━🍃🌹 🌹🍃━━
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍃🌹 🌹🍃━━🍃🌹 🌹🍃━━

محور مواضيع السورة :

هذه السورة مكية وهي تعالج موضوع العقيدة الاسلامية في ميادينها الكبيرة :

الرسالة ،الوحدانية ،البعث والجزاء

وتتحدث عن الساعة وشدائدها

والقيامة وأهوالها وعن قصص الأنبياء

والمرسلين.

🍃🌹 🌹🍃━━🍃🌹 🌹🍃━━
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍃🌹 🌹🍃━━🍃🌹 🌹🍃━━

سبب نزول السورة :

🍃عن ابن عباس رضي الله عنه قال :

آية لا يسألني الناس عنها

لا أدري أعرفوها فلم يسألوا عنها أو جهلوها فلا يسألون عنها .

قال: وما هي ؟

قال: لما نزلت (إِنَّكُم وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَب جَهَنَّمَ أَنْتُم لَهَا وَارِدُون )

شَقّ على قريش فقالوا أيشتم آلهتنا ؟

فجاء ابن الزبعري فقال :

ما لكم قالوا يشتم آلهتنا

قال :فما قال .

قالوا : قال :(إِنَّكُم وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَب جَهَنَّمَ أَنْتُم لَهَا وَارِدُون )

قال :ادعوه لي.

فلما دعي النبي.

قال : يا محمد هذا شئ لالهتنا خاصة أو لكل من عُبِدَ من دون الله ؟

قال :بل لكل من عُبِدَ من دون الله .

فقال ابن الزبعري : خصمت ورب هذه البنية يعني الكعبة ألست تزعم أن الملائكة عباد صالحون وأن عيسى عبد صالح

وهذه بنو مليح يعبدون الملائكة وهذه النصارى يعبدون عيسى وهذه اليهود يعبدون عزيرا .

قال فصاح ؛ أهل مكة

فأنزل الله :

(إِنَّ الذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الحُسْنَى ــ الملائكة وعيسى وعزير عليهم السلام ــ اولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ) .

🍃🌹 🌹🍃━━🍃🌹 🌹🍃━━
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍃🌹 🌹🍃━━🍃🌹 🌹🍃━━

مضمون السورة :


🍃سورة تعالج موضوع العقيدة الإسلامية في ميادينها الكبيرة

( الرسالة و الوحدانية و البعث والجزاء )

وتتحدث عن الساعة وشدائدها ، والقيامة وأهوالها ، وعن قصص الأنبياء والمرسلين .

•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•

1⃣ ابتدأت السورة بالحديث عن غفلة الناس وتكذيبهم بالله تعالى وبالحساب والعقاب بينما تلوح القيامة لهم وهم لاهون عن ذلك اليوم الرهيب، ، من قوله تعالى :

(اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ {1})

إلى قوله تعالى : (فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيداً خَامِدِينَ {15})

•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•


2⃣ أقامت الأدلة والبراهين على وحدانية الله وبطلان تعدد الآلهة ، من قوله تعالى :

(وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ {16})

إلى قوله تعالى : (... بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ {24})

•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•


3⃣ ذكرت أن دعوة الرسل جميعاً إنما جاءت لبيان التوحيد ، ثم ذكرت بقية الأدلة على قدرة الله ووحدانيته في هذا الكون العجيب .

من قوله تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ {25})

إلى قوله تعالى : (وَهَذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ {50})

•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•


4⃣ لما ذكرت الآيات الدلائل على التوحيد والنبوة ، أتبعت ذلك بذكر قصص الأنبياء وما نالهم من ابتلاء ، تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم ليتأسى بهم في الصبر واحتمال الأذى في سبيل الله .

فذكرت الآيات قصص ( إبراهيم ونوح ولوط وداود وسليمان )عليهم السلام

من قوله تعالى : ( وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ {51})

إلى قوله تعالى : (وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَن يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلاً دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ {82})

•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•

5⃣ ذكرت الآيات محنة كل من يونس وزكريا وعيسى عليهم السلام ، تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم كي يتأسى بهم في الصبر .

من قوله تعالى : (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ {83})

إلى قوله تعالى : (قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ {112})

🍃🌹 🌹🍃━━🍃🌹 🌹🍃━━
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍃🌹 🌹🍃━━🍃🌹 🌹🍃━━

مناسباتها:

🍃مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (الأَنْبِيَاءَ) بِآخِرِهَا:

الحَدِيثُ عَنِ السَّاعَةِ وَعَلامَاتِهَا، فقَالَ تَعَالَى فِي فَاتِحَتِهَا:

{اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ }

وَقَالَ فِي خَاتِمَتِهَا:

{ يَوۡمُكُمُ ٱلَّذِي كُنتُمۡ تُوعَدُونَ }(١٠٣ )


❈• ❈• ❈• ❈• ❈•❈• ❈• ❈•


🍃مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (الأَنْبِيَاءَ ) لِمَا قََبْلَهَا مِنْ سُورَةِ (طَهَ): 

لَمَّا خَتَمَ سُبحَانَهُ (طَهَ) بِذِكْرِ أَهْلِ الاسْتِقَامَةِ وَالهِدَايَةِ بِقَولِهِ:

{فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهتدى (١٣٥)}

افْتَتَحَ (الأَنْبِيَاءَ) بِذِكْرِ الغافلينَ عَنِ الهِدايَةِ، فَقَالَ:

﴿اقتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهُم وَهُم في غَفلَةٍ مُعرِضونَ﴾

🍃🌹 🌹🍃━━🍃🌹 🌹🍃━━
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/07/06 12:45:29
Back to Top
HTML Embed Code: