*⁨‏التليجرام أكبر حفلة تنكرية قد يعيشها الإنسان*
كل شخص يرتدي القناع الذي يحب قناع التقوى قناع الثقافة قناع الوفاء قناع الصداقة قناع الحب
اغلبها قد يخفي وجوهًا ذميمةً وقلوبًا مريضة حقودة منافقة*
وفي تلك الحفلة الطويلة إحذر أن تنخدع بتلك الأقنعة* *فتتحول حفلتك إلى مأتم.⁩


رقت لي
@mw2002

أحسنتم النشر

كوني لنفسك كل شيئ كوني قوية لا تسندي على أي أحد أنتي خلقتي لتكوني قوية جملية عفوية ملكة لنفسي ثقي بنفسك و إبتسمي لكل ضروف لأن الحياة لا تقف عند سطر حزين

يمكنك الشعور بنجوم الليل وبأبديّة السماوات، لأن الحياة رغم كُل شيء، هي حكاية خيالية.

اللهم أرحنا من هموم الدنيا، وأرزقنا البركه والرزق الواسع  وتيسير الامور وفرحه من حيث لانحتسب والتوفيق في جميع أمورنا.
   

فعادَ، لا يرتجي
ظِلاً
ولا شجراً
ولا يراقبُ وعداً،
جدّ أو مَزَحَا

كالطيّفِ يحيا
بلا شوقٍ،
ولا حُلُمٍ
ولا انتظارِ رجاءٍ، ضٙنَّ أو سَمَحا

لا تسألي :
لم يَعُد مَن تعرفين هنا
ولَّىٰ..
وخلّٙفٙ مِن أنقاضِهِ شَبَحا.

#البردوني

يعتادُني  شوقي  إِليكِ   فيغتلي
وجدي  ويدعوني  هواكِ  فأَتبَعُ

كَلِفٌ   بِحبكِ   مولعٌ   ويسرُّني
أَنّي! امرُؤٌ؛ كلفٌ؛  بحبكِ؛! مولَعُ".

#البحتريّ..💛

صباح الخير 🌷
...وتقسو الحياة ليريك الله أن لا أحد غيره ولو بحثت في الأرض كلها- يستقبلك بجميع مشاعرك، ومزاجك، وبجميع ظروفك إلا الله عز وجل.
الله معك أينما كنت، يسمعك، ويعلم عن حالك، ويدري ما سوف يسعدك، وبيده كل شيء؛ فهو قادر على أن يعطيك كل شيء بدون منة ولا ذُل أو مهانة، يعطيك بكرمه ولطفه ورحمته وبسخاء..🤍🌷

#د_محمد_جودة

‏إِن غِبتَ لَم أَلقَ إِنسانًا يُؤَنِّسُني
‏وَإِن حَضَرتَ فَكُلُّ الناسِ قَد حَضَرا

‏"وأكثر ما يزيد الوَردُ حُسنًا
‏بأن يُهدى أيا قمري إليكِ
‏كأن الوردَ قبل لُقياكِ غصنٌ
‏فيزهِرُ حين تلمسهُ يديكِ."

إِنَّ المَفَاتِنَ فَيْ عَيْنَيْكِ مُخْمَرَّةٌ
‏مِنْ نَظرَةٍ مِنكِ يَغْدُوْ المَرْءُ سَكرَانَا
‏عَيْنَاكِ مَنْظُوْمَةٌ تَحْوِيْ قَصَائِدَهَا
‏كَيْ تَبْعَثُ السِّحْرَ نَتْلُوْ مِنْهُ دِيوَانَا
‏قُلْ لِلقَوَافِيْ إِذَا مَالَتْ بِأَحْرُفِهَا
‏الشَّوْقُ بَحْرٌ وَفَيْ عَيْنَيْكِ مَرسَانَا

إنّي رحلتُ إلى عينيكِ أطلبها
إمّا المماتُ وإمّا العودُ منتصراً

في صوتها ذابَ الجمالُ عذوبةً
‏لله درُّ هذا الصوتِ ما أحلاهُ
‏لولا مخافةَ أن يقال بأنني
‏بالغتُ في وصفِ الذي أهواهُ
‏لحلفتُ قد خُلقَ الكلامُ لأجلها
‏والصمتُ حكمٌ واجبٌ لِسواها."

"حديث بيني وبينه"
في لحظة صمتٍ عميق،
لم أعد أحتمل الضجيج بداخلي.
فأدرتُ وجهي نحو مرآتي...
وسألت نفسي بصوتٍ خافت يشبه الانكسار:
"هل هذه أنتِ؟"
فأجابت بثقة مربكة:
"نعم، أنا."
لكن قلبي لم يصدقها،
روحي انتفضت همسًا:
"لا، هذه لستِ أنتِ."
أعرفني جيدًا...
وأنا لستُ هذه الغريبة.
أنا لست هذه الغيمة الجافة،
ولا تلك الشمس الحارقة،
ولا النيزك المشتعل،
ولا حتى القمر المخسوف.
أنا شيءٌ آخر...
كنت نورًا خافتًا في عتمة الآخرين،
وابتسامةً تنبت وسط الحزن،
فأين ذهبت؟
لم أعد أعرفني.
أشعر أنني أقف خارج جسدي،
أراقب شخصًا يشبهني في الملامح،
لكن دواخله ليست لي.
انطفأ نوري،
وتكومت ضحكتي في الزاوية،
وصرتُ ذاك الذي لطالما كرهته.
وفجأة...
كأن قلبي سمع صرختي،
جاءني صوتٌ من داخلي، صوتي أنا،
همس قائلًا:
"ما بكِ؟ هل تنتقدينني؟
ألا يحق لي بالقليل من الإنسانية؟
أنا بشر،
ومن حقي أن أجرّب كلّ المشاعر."
ثم قالها بثبات:
"لا تعيشي نصف حياة،
وأنتِ تستحقين حياة كاملة."
توقفت عند كلماته،
تمعّنت في عمقها،
وأيقنت أنني كنت أعيش نصف حياة،
نصف شعور،
نصف رضا،
نصف أنا.
فواسيت نفسي،
ربّتُ على قلبها،
احتضنتُ شرودي،
وتصالحتُ مع كسري،
وسمحتُ لروحي أن تتنفس بصدق.
الآن...
أنا لست كما كنت،
لكنني أقرب إليّ من أي وقت مضى.
أعرف ضعفي وأحتويه،
أرى انطفائي وأمنحه نورًا من لطف الله،
وأهمس لنفسي كل صباح:
"قاومي، فكل ما فيكِ يستحق الحياة."


قلمي..🦋