وكأن وجودنا مع من نحبّ، حجابًا بيننا وبين مشقّات كثيرة.

إنَّ المرءَ منّا ليشعُر بالألفةِ حتّىٰ مع شجرةٍ جلسَ تحتها أكثر مِنْ مرّةٍ فكيفَ يُنسىٰ مَنْ ألفتهُ الرّوح .

من بين طيّات القلق، إلى رحابة أمانك يا ربّ

يا آيهً في الحُسنِ ليسَ كمثلها
خُلقاً وخُلقاً في النساء حسناءُ
البدرُ انتِ ومن سواك كواكبُ
والغيث انتِ وَمن سواكِ غثاءُ

‏"تالله ما أبكى الفؤاد رحيله
‏بل حُسن ظني أنه لا يفعلُ"

وسامَةُ الشكلِ لا تُغنِي عنِ الأدبِ
‏ويُحمَدُ المرءُ بالأخلاقِ لا النسبِ
‏والمرءُ مَا دام ذا نفسٍ يُهذِّبها
‏منَ الدَّنايا سَيرقى عاليَ الرُّتبِ

للهِ درُّ تولُّعي و تمنُّعي
‏ياشوقَ يعقوبَ الذي في أضلُعي

"هَل تَعلَمينَ وَراءَ الحُبِّ مَنزِلَةً
تُدني إِلَيكِ فَإِنَّ الحُبَّ أَقصاني"

‏أيامُنا لم تطب إلَّا بشدتها
‏لولا الأسى ما عرفنا نشوة الفرحِ

"وعلَّمَهَا وَحيُ الدلالِ كهانةً
‏فإنْ نَطَقَتْ جَاءتْ بشيءٍ مِنَ السِّحْرِ.."

كَفى حَزَناً فِراقُهُمُ وَأَنّي
غَريبٌ لا أُزارُ وَلا أَزورُ

طَوى حَزَناً في القَلبِ حَتّى كَأَنَّما
بِهِ نَفثُ سِحرٍ أَو أَشَدُّ مِنَ السِحرِ

"هِيَ المُنى لِيَ أَهواها وَأَطلُبُها
‏وَسائِرُ الناسِ يَهوى المالَ وَالوَلَدا.."

‏"وأقبلَ العِيدُ بالأفرَاحِ مُنتشيًا
يا فرحةَ العِيدِ زُوري كُلَّ أحبَابِي"

‏"أتعلم أن عيدي كان حلوًا
‏وأصبح حين جئت إليّ أحلى؟"

‏الحاجة اللي عليها زحمة عمرها ما لفتت نظري .

بعالم مليء بالترند أريد أن أبقى كلاسيكية

‏أقفُ مقاومًا مابين رغبة قلبي و إعتراض عقلي

عندما تضحكين تضحك الحياة.