Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏رغم الفراغ اللي عايشته أحس مو فاضيه لحد .🦋
بعضي هناك
كنتُ ألعَب...
وما زلتُ،
لكن الأرض تغيّرت،
والزمن مضى دوني.
كأنني عالقة
في زقاقٍ صغيرٍ من طفولتي،
أتنفسُ تراب الذاكرة،
وألهو بظلٍّ لم يكبر بعد.
جئتُ إلى هذا العالم بجسدٍ متعب،
أما روحي،
فما زالت تركض حافية
بين المقاعد،
تخطّ أسماء الأصدقاء على الجدران،
وتخبئ الحلوى في الجيوب المثقوبة.
مضيتُ يومًا أبحث عن نفسي،
فمررتُ بمدرستي القديمة.
قالت لي النوافذ بصوتٍ خافت:
"أهلاً بك، وقد كبرت..."
دخلت،
جلست على طاولتي،
كأن الوقت انحنى لي لحظة،
وكأنّي التقطتني
من فجوةٍ في العمر.
هناك،
في ركنٍ صغير من الذاكرة،
تعانقت روحي مع جسدي،
عناقَ مَن نجا من التيه،
لحظةً فقط...
ثم افترقا.
عدتُ إلى المنزل،
أو هكذا ظنّوا.
أما أنا،
فتركتني على عتبة المدرسة،
ظلي ما زال هناك،
ينتظر... أن أعود كما كنت.
رحلتُ،
لكنني أشتاقُ لتلك التي كنتها،
تلك الروح العنيدة،
التي لم تعترف أبدًا بالنضج.

Smoud..🦋
ما ألوم إللي طلعوا من حياتي
حتى أنا أريد أطلع منها 🦋
.
الفراغ قاتل،
لكنه لا يقتل دفعة واحدة،
بل ينهشك بهدوء،
يغرس مخالبه في تفاصيلك الصغيرة،
ينحت فيك صوت الانتظار،
حتى تغدو أنت… صدى لما كنت.

تخيل فراغًا يتوه،
كأنه يبحث عنك،
يتعثر في الزوايا المظلمة من وحدتك،
يسأل الصمت عنك ولا يجيبه،
يمشي بلا ظل،
ولا يعرف إن كان أنت، أم ما تبقّى منك.

الفراغ قاتل،
لكن القاتل هذه المرة... ضائع.
كفى حزنا أنَّ الغِنى متعذّر
عليّ وأنّي بالمكارمِ مُغْرَمُ
::
فو الله ما قصَّرتُ في طلب العُلى
ولكنّني أسعى إليها فأُحرَمُ
::
شاعر 💎
كم من مؤملِ شيءٍ ليس يدركه
والمرءُ يُزري به في دَهرِه الأملُ
::
ترجو الثَّراءَ وترجو الخُلدَ مجتهدًا
ودون ما ترتجي الأقدارُ والأجلُ
::
عبد الله الشّيباني💎
تَقُولُ يا قَيْسُ إنَّ البُعْدَ أهْلَكَنِي
‏عَطْفاً بِلَيْلاكَ مِنْ هَمٍّ ومنْ سَهَرِ
فشاب بنو ليلى وشاب اِبن بِنتها
‏وحُرقة ليلى في الفؤادِ كما هيا
"لا أفهم تمامًا ما الذي يحدث لي…
أشعر وكأنني مبعثر في كل زاوية مني،
كزهرة ذابلة لم تُسقَ ولو بقطرة ماء…
أو ربما كزهرة سُقيت بماءٍ عكر، فلم يروِ، بل زادها وجعًا.

وأحيانًا… كأنني صخرة على شاطئٍ
يضربها الموج مرةً بعد مرة،
ولا تبالي… أو ربما فقدت القدرة على أن تبالي.

تساءلت كثيرًا عن هذا الشعور…
ظننت أنني نسيت ما حدث لي،
فأعادني اللاشيء إلى كل شيء.

لم أجد سببًا واضحًا…
ربما فقط اشتقت…
لنصفي الآخر،
رغم بشاعته."
-"بعضُ العيونِ كحدِّ النصلِ تقتُلنا
‏أينَّ المفرُ؟ وهذا الحُسنُ سجَّانُ!".
-رُبما الوحّدةُ هي الراحةُ .
Fact,
2025/07/07 10:18:21
Back to Top
HTML Embed Code: