🦋..

🦋..

دائماً النية الطيبة لا تجلب معها إلا المفاجآت الجميلة، فلا تغيّر أساليبك فقط. بل غيّر حتى نواياك فعلى نياتكم ترزقون ..

وسامةُ الشَّكلِ لا تُغني عَن الأدبِ
‏ويُحمَدُ المَرءُ بالأخلاقِ لا النَّسبِ

إنَّما تَطِيبُ الأيام الثِقال بِخِفَّةِ
الجُلَسَاءِ و كُوب من الشاي

‏وَخطيئَةُ القَلبِ النَّقي بأنَّهُ
لَيظُنّ أَنَّ النَّاسَ تَصفُو مِثلَهُ

دُمُوعُ العَينِ قد سَالتْ وَلَكنْ
دُمُوعُ القَلبِ هَل تَلقَى سَبِيلا

‏وكُنتُ أُطعمهُ قمحَ فُؤادي براحتي ..
عجبًا كيفَ باتَ يُرضيهِ فُتاتُ الطريقِ!

كُلُّ الصّعابِ بلطفِ اللهِ هيّنةٌ
‏ طَمّن فُؤادَكَ لَا حزنٌ ولا قلَقُ

ألم تسمع مقالتهم قديماً
سيبقى الود ما بقيَ العتابُ

ولا ألومُ صديقي حين يَخذِلُنِي
‏أنا المَلُومُ على حُسن الرَّجَا فيهِ!

﴿ ۞ رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ﴾
[ يوسف: 101]
سورة : يوسف - Yusuf - الجزء : ( 13 ) - الصفحة: ( 247 )
"My Lord! You have indeed bestowed on me of the sovereignty, and taught me the interpretation of dreams; The (only) Creator of the heavens and the earth! You are my Wali (Protector, Helper, Supporter, Guardian, etc.) in this world and in the Hereafter, cause me to die as a Muslim (the one submitting to Your Will), and join me with the righteous."

فشاب بنو ليلى وشاب اِبن بِنتها
‏وحُرقة ليلى في الفؤادِ كما هيا

أرهقتنا الحياة بما يكفي... سلبت منا لحظات فرح، وأثقلت قلوبنا بتفاصيل لا تُروى 💔 
ومع ذلك، ما زلنا صامدين، نُجاهد الأيام، ونُقاوم الإنكسار 💪 
نمضي في طريقنا متشبثين بالأمل، نُؤمن أن بعد كل عسر يُولد يسر، وأن الأقدار وإن طال انتظارها، حتمًا ستمنحنا ما نستحق ✨ 
فالحال لا يبقى كما هو، واليوم الصعب سيعقبه غدٌ أجمل بإذن الله 🌅

-الشاري يلقى له طريق ، والبايع يلقى له عذر.

أُعِدَّتِ الراحَةُ الكُبرى لِمَن تَعِبا
وَفازَ بِالحَقِِّ مَن لم يَألُهُ طَلَبا
::
لا تُثبِتُ العَينُ شَيئًا أَو تُحَقِِّقُهُ
إِذا تَحَيَّرَ فيها الدَمعُ وَاضطَرَبا
::
وَالصُبحُ يُظلِمُ في عَينَيكِ ناصِعُهُ
إِذا سَدَلتَ عَلَيكَ الشَكَّ وَالرِيَبا
::
إِذا طَلَبتَ عَظيمًا فَاصبِرَنَّ لَهُ
أَو فَاحشُدَنَّ رِماحَ الخَطِِّ وَالقُضُبا
::
وَلا تُعِدَّ صَغيراتِ الأُمورِ لَهُ
إِنَّ الصَغائِرَ لَيسَت لِلعُلا أُهُبا
::
وَلَن تَرى صُحبَةً تُرضى عَواقِبُها
كَالحَقِِّ وَالصَبرِ في أَمرٍ إِذا اصطَحَبا
::
أحمد شوقي💎

وَلَعَلَّنَا مِنْ بَعْدِ بُعْدٍ نَلْتَقِي
‏وَيَطِيبَ قَلْبِي عِندَمَا أَلْقَاكَ

-الحياة جميلة لكن ينقُصها بعضٌ من الانسانية .