التدبير قبل العمل يؤمنك من الندم.
::
حكيم 💎

لا نََمْدَحُ النَّاسَ إلا بعدَ تَجْرُبَةٍ
‏لا يُشْتَرَى العودُ إلا بعدَ إحراقِ

يقول الشاعر العباسي ابن الرومي:
‏"وليس عتاب المرء للمرء نافعاً
إذا لم يكن للمرء عقل يعاتبه"

كمْ مِنْ كلِيمٍ شَكا لِلنَّاسِ لَوعَتَهُ
فزادَهُ النَّاسُ وَجْدًا فوقَ مَا وَجَدَا

فقلتُ: دَعُوا قلبي بِما اختارَ وارتَضَى
فبِالقَلبِ لا بِالعَينِ يُبصِرُ ذو الحُبِّ
وما تُبصِرُ العَينانِ في مَوضِعِ الهوَى
ولا تَسمَعُ الأُذْنانِ إلَّا مِن القَلبِ

في صمت الروح............!
...وتردد القلوب
......ينهض سؤال واحد: ما قيمة الحب
...........إذا صارت الحياة كلها إنتظارآ...؟
.............اي حب الذي يزرعنا في أرض عقيمة
...................لا تنبت إلا سرابا ولا يروي قلبا
عطشانا إلا وهم
....................لا عقل يرضى أن يفنى لأجل
................ظل لا يتجسد ولا قلب صادق
.....خلق ليهدر عمره في وعود مؤجلة..!!
الحب ليس غيابآ
.....يستهلك الروح ولا موعدآ
...يتوارى في الغد،الحب حياة تعاش الآن
...حضور يضيء اللحظة ويمنح يقينا بلا اسئلة
...انه اليد التي تمتد حين ننكسر والنور الذي يسطع
حين يشتد الظلام واليقين الذي يسكن أعماق الروح............!!
السؤال :
هل يعقل ان نفني أعمارنا في إنتظار من لا يأتي؟
الحب الحقيقي لا ينتظر بل يعاش ،هو الحاضر الذي يغني الروح ويحول كل غياب الى ضوء وكل لحظة صادقة الى خلود،من عرفه لم يعرف الانتظار بل عرف الحياة بكل ما فيها من نبض وجمال..!
وتحول الغياب إلى نور، والفراغ إلى حياة...بل أبدية صافية تغني الروح وتزهر في كل نبضة.........!!! كلمات على الوتر

"لاشَيء يبقَى ‏فكُل شيءٍ إما أن يتغَير أو يَرحَل."

ركزو ع الملاحظة..

‏وأَهجُرُ عَمدًا، كي يُقال: لقد سَلا!
ولستُ بسالٍ عن هواكِ إلى الحَشْرِ
ولٰكِنْ إذا كان المحِبُّ على الذي..
يُحِبُّ شفيقًا.. غافَلَ النَّاسَ بالهَجْرِ!

‏"لهَا عينان أقلُّ ما يُقال عنها انها موطن للقُبل"

‏- صَلّىٰ عَليكَ اللهُ ما جَفنٌ غَفى
وما شقَّ نورُ الصُّبحِ في الظُلماتِ ﷺ .

لا تَسقِني ماءَ الحَياةِ بِذِلَّةٍ
بَل فَاِسقِني بِالعِزِّ كَأسَ الحَنظَلِ
ماءُ الحَياةِ بِذِلَّةٍ كَجَهَنَّمٍ
وَجَهَنَّمٌ بِالعِزِّ أَطيَبُ مَنزِلِ
- عنترة

فلما تلاقينا وقد طال صدُّنا
‏صمتنا طويلًا والعيون نواطقُ
‏ٰفكم من كلام ظلَّ في القلب كامنًا
‏وكم من عيونٍ بالكلام سوابقُ

‏ياليتهم عَلِموا بالقلبِ منزلهم
أو ليتهم عَلِموا في قلبِ من نَزَلوا
وليتهم عَلِموا ماذا نُكنُّ لهم
فربّما عَمِلوا غيرَ الذي عَمِلوا