لا حيّ الله الشوقَ ولا رعاه
شعوراً لا يترك فيك شيئاً ساكناً !

"وقنَعتُ بأن يَكون نَصيبي في الدُنيا كنَصيب الطَير.

ولكن سُبحانك حتّى الطَيرُ لها أوطَان وتَعود إليْهَا،
وأنا ما زلت أَطير!" 💔

اليوم تذكرتُ جميع من خذلوني دفعةً واحدة
العائلة والأصدقاء ولا أدري السبب ، لكنني أدركتُ أنني كُنت أصُب عطفي وحُبي في قُلوب مثقوبه.🖤!

من ذهبيّات الإمام الذهبيّ  رحمه الله تعالى:

«ولكنّ الجاهلَ لا يعرفُ رتبةَ نفسه، فكيف يعرف رتبةَ غيره؟!».

كيف بإمكاننا أن نشرح لأحدهم كيف أن
المجروح من عائلته لا يشفي أبداً، كيف
أن ضياع الحلم الأول مازال ندبة تؤلمنا بين
الحين والآخر، كيف أن خذلان صديق العمر
كان مؤذياً ومرهقاً وأفقدنا الثقه في كل من
حولنا كيف أن القدر أسقطنا بحب المستحيل .

"جعلتني شخصًا ارتيابي
‏أنا الذي كُنت أصدق الكلمة من المرةِ الأولى."

لا يُمكنني أن أحبّ شخصًا ليس حنونًا علي، لا يقدّر قدرتي على البدء من جديد، من يصعب علي أن أكسب ودّه، أو أجعله يتخطّى المشاحنات بيننا بوقت قصير،
لا يمكنني أن أحب شخصًا لا ينسى، يؤرشف أي سوء تفاهم ليبصقه أمامي عند أوّل منعطف بيننا، لا يمكنني أن أخاطر بقلبي مع رجل تفسده عاطفتي، يطمع دائمًا بها، وينسى أنني أنساه بسهولة تامة عندما أشعر بعدم التقدير.
رجلًا لا تهمّه اهتماماتي، لا أستطيع مشاركته ما يحزنني، شخصًا أخاف الخطأ أمامه خشية العقاب، ليس لحنانه بصمات في لحظاتي التعيسة

أنا أبدًا لن أحبّ رجلًا تنتهي
رجولته عند باب قلبه.

فَمَا العَيشُ إلَّا قُربُ مَن أنت آلِفٌ..
ومَا المَوتُ إلَّا نَأيُهُ عَنـكَ والهَجـرُ!

للّٰه محاولاتي كلها ..
للّٰه دعواتي التي ضاق بها صدري ، للّٰه كل ذلك الحزن الذي يملأ قلبي ، وترددي بين التمسك والتخلي ، للّٰه آلام روحي ، وصبري وتقلبي بين الضيق والفرج ، للّٰه تعففي وكتماني ، وارتعاش صوتي ، ودمعاتي التي اخفيها متوارية عن الأنظار ملتجئة مستجيرة به وحده ، للّٰه قلبي وما فيه ، للّٰه صبري واحتسابي وإحساني للقلوب وصبري على أذاها ، للّٰه سعيي واليقين ، ولا يضيعُ اللّٰه أجر المحسنين .
سبحانك لا ملجأَ ولا منجى منك إلّا إليك 🖤.

‏”وإني أجيد الإفلات في عز تعلقي فلا تراهن“