Telegram Web Link
في ودائعك يارب، رجاء أرواحنا، خفقات قلوبنا، وثِقال همومنا، وأغلى من نحب .

- فانيــــٓــة يا الله فــــٓــلا تجعــــٓــل مُرهــــٓــا يُشقينــــٓــا، ولا تجعــــٓــل حلوهــــٓــا يُلهينــــٓــا .
•مجاهدتك على ترك ما تُحبّه لأجل ما يُحبّه ربك قد تكون ثقيلة على قلبك وقاسية على طبعك،
ولكن قد تكون هي الفارقة التي تثقّل ميزانك في يومٍ تحاسب فيه كل الموازين دقّها قبل جلّها، أوّلها قبل آخرها، دعها لأجل الله وأبشر بعوضٍ آتٍ من الله، وما كان من عند الله فهو دائماً يفوق التوقعات

اللهُ يملك الأبوابَ  كلّها، صغيرها وكبيرها، قريبها وبعيدها، يسيرها وعسيرها، وهو سبحانه إن شاء سيعطيك وإن كان بينك وبين عطائه ألفُ بابٍ وباب
ـ ‏يارب مرّر الأيام بحيث لا نشعر بأذاها ولا عُتمتها ، يا ربّ نسألُك الطمأنينة والسّلام

لولا فكرة وجود الله والاستعانة بهِ وقت المصائب، لولا الاستغفار، لولا الهرع إليه في الصلاة والدعاء ببكاءٍ وخشوع
لا أعلم أين كنّا سنذهب بهذه القلوب القلقة الخائفة!
لولا دوام رحمة الله بنا، والخروج المُفاجئ بقُدرته من ضيق تفكيرنا لواسع حوله وقوّتهِ ... لهكلنا!

إلهي🤍
مَن ذا الَّذي ذاقَ حَلاوَةَ مَحَبَّتِكَ☆فَرامَ مِنكَ بَدَلاً !
وَمَن ذا الَّذي أنِسَ بِقُربِكَ ☆ فَابتَغى عَنكَ حِوَلاً

إلهي🤍
فَاجعَلنا مِمَّنِ اصطفَيتَهُ لِقُربِكَ وَوِلايَتِكَ وَأخلَصتَهُ لِوُدِّكَ وَمَحَبَّتِكَ وَشَوَّقتَهُ إلى لِقائِكَ وَرَضَّيتَهُ بِقَضائِكَ وَمَنَحتَهُ بِالنَّظَرِ إلى وَجهِكَ وَحَبَوتَهُ بِرِضاكَ

مُناجاة المُحبين .

قال الله ﷻ :
﴿ إِن يَعْلَمِ اللهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾

               (( وعدٌ ربانيّ ))

على قدر النوايا ؛ تأتي العطايا من رب البرايا ..
وكلُّ ما فاتك سيعوض وزيادة ، مادام أن الخيـر يملأُ قلبـك ..!!



   
“ربّاهُ إنِّي شَارِدٌ فَتَولّني
فَإلَيكَ تَمضِي
حَاجَتِي ونِدَائِي”...


وإن هجم عليكِ الحزن أسجد فسجود قوة ...


2025/06/29 21:05:06
Back to Top
HTML Embed Code: