استفتاء حول الكلف المالية لمناقشة الرسائل والاطروحات في الجامعات
بسمه تعالى
بحسب تعليمات وزارة التعليم العالي عند مناقشة الرسائل والأطروحات يكون لزاماً على الكليات دعوة أحد التدريسيين خارج تشكيلها الإداري ليكون عضواً مناقشاً وهي تدفع له مبلغ 75 ألف دينار فقط (إذا كانت موازنة الدولة مقرة) كأجور نقل ومبيت وطعام وهي لا تكفي وقد جرى العرف بتحمل الطالب نفقات العضو المناقش فضلاً عن قيامه بحجز مطعم لإطعام أعضاء لجنة المناقشة بعد إتمامها.
فما هو الحكم الشرعي إزاء ذلك خصوصاً ان الطالب يضطر إلى تحمل هذه النفقات ولا يحرز رضاه التام بدفعها، وهي عبء مالي يرهق العضو الخارجي (المناقش).
لفيف من أساتذة كلية القانون
8 صفر 1447
3/8/2025
بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لتقم الجامعات باستدعاء أساتذة من جامعات قريبة حتى لا يحتاج الأستاذ الضيف إلى مبيت ونفقات إضافية ويكفيه المبلغ المقرّر ، لكن إذا اضطرت إدارة الجامعة إلى استدعاء أستاذ من جامعة بعيدة لعدم وجود اختصاص دقيق مثلاً إلا هناك ونحو ذلك فلا بد من زيادة المبلغ المخصّص من قبل الجامعة للأستاذ الضيف ليكفي مؤونته ، وإذا تعذر عليهم توفير المبلغ الكافي فليعلموا الطالب بذلك ليساهم في سدّ العجز رعاية لمصلحته في إتمام المناقشة لأن للأستاذ المدعو أن يمتنع عن تلبية الدعوة إذا لم توفر له نفقته ، وعلى إدارة الجامعة او لجنة المناقشة أن تتجنب تحميل الطالب أي تكاليف إضافية من دون رضاه كإقامة وليمة طعام ونحو ذلك إلا إذا رغب هو في ذلك .
نسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى من العلم النافع والعمل الصالح.
محمد اليعقوبي
17/ صفر/ 1447
12/ 8/ 2025
بسمه تعالى
بحسب تعليمات وزارة التعليم العالي عند مناقشة الرسائل والأطروحات يكون لزاماً على الكليات دعوة أحد التدريسيين خارج تشكيلها الإداري ليكون عضواً مناقشاً وهي تدفع له مبلغ 75 ألف دينار فقط (إذا كانت موازنة الدولة مقرة) كأجور نقل ومبيت وطعام وهي لا تكفي وقد جرى العرف بتحمل الطالب نفقات العضو المناقش فضلاً عن قيامه بحجز مطعم لإطعام أعضاء لجنة المناقشة بعد إتمامها.
فما هو الحكم الشرعي إزاء ذلك خصوصاً ان الطالب يضطر إلى تحمل هذه النفقات ولا يحرز رضاه التام بدفعها، وهي عبء مالي يرهق العضو الخارجي (المناقش).
لفيف من أساتذة كلية القانون
8 صفر 1447
3/8/2025
بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لتقم الجامعات باستدعاء أساتذة من جامعات قريبة حتى لا يحتاج الأستاذ الضيف إلى مبيت ونفقات إضافية ويكفيه المبلغ المقرّر ، لكن إذا اضطرت إدارة الجامعة إلى استدعاء أستاذ من جامعة بعيدة لعدم وجود اختصاص دقيق مثلاً إلا هناك ونحو ذلك فلا بد من زيادة المبلغ المخصّص من قبل الجامعة للأستاذ الضيف ليكفي مؤونته ، وإذا تعذر عليهم توفير المبلغ الكافي فليعلموا الطالب بذلك ليساهم في سدّ العجز رعاية لمصلحته في إتمام المناقشة لأن للأستاذ المدعو أن يمتنع عن تلبية الدعوة إذا لم توفر له نفقته ، وعلى إدارة الجامعة او لجنة المناقشة أن تتجنب تحميل الطالب أي تكاليف إضافية من دون رضاه كإقامة وليمة طعام ونحو ذلك إلا إذا رغب هو في ذلك .
نسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى من العلم النافع والعمل الصالح.
محمد اليعقوبي
17/ صفر/ 1447
12/ 8/ 2025
بسم الله الرحمن الرحيم
الاحتفال لمرور خمسة عشر قرناً على ميلاد النبي (ص)
وجّه المرجع الديني سماحة الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) ممثلياته ومكاتبه في دول العالم بأن تكون الاحتفالات بذكرى المولد النبوي الشريف هذا العام واسعة وممّيزة لخصوصية كونها بمناسبة مرور ألف وخمسمائة عام أي خمسة عشر قرنا على مولده المبارك.
وأكّد سماحته على أن تتركز برامج الاحتفالات على بيان سيرته العطرة وأخلاقه العظيمة التي أثنى عليها الله تبارك وتعالى بقوله {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (القلم: 4) وضرورة التأسّي بها فان ذلك غرض بعثة الأنبياء (صلوات الله عليهم أجمعين) قال تعالى {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} (الشورى: 13) وامتثالاً لقوله تعالى {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} (الأحزاب: 21).
كما أكّد سماحته على توضيح معالم القيادة النبوية ومواقفه (ص) المبدئية وعزيمته التي لا تلين في إقامة دين الله تعالى في أرجاء المعمورة لتكون مدرسة ينهل منها القادة والمصلحون والعلماء الربّانيون.
إن بيان هذه الجوانب العظيمة من سيرة النبي (ص) واغراض دعوته المباركة والمبادئ الإنسانية التي جسدّها هو الرد الحاسم على التشوية والدس الذي ألحقه خصومه به من السابقين واللاحقين.
وشدّد سماحته على اغتنام المناسبة لتوحيد المسلمين تحت رايته المباركة، ونبذِ كل عوامل الفرقة والتشظي والعداوة والبغضاء التي كانت تؤلم رسول الله (ص) وتحزن قلبه الشريف، وبذل وسعه للقضاء عليها ، قال الله تبارك وتعالى {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} (الأنبياء : 92) وقال تعالى محذّراً من الاختلاف والتنازع {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} (الأنفال: 46) وقال تعالى {وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا} (النحل: 92).
نسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يسرّ قلب رسول الله (ص) ولا يسوؤه إنه نعم المولى ونعم النصير.
فائدة: شرح سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) هذه الأفكار في تفسير (من نور القرآن) عند هذا الآيات المباركة، وفي كتابه (الأسوة الحسنة للقادة والمصلحين) و(دور الأئمة في الحياة الإسلامية) و(النبي والعترة في القرآن الكريم). فيحسن مراجعتها والاستفادة منها.
مكتب سماحة المرجع الديني
الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله)
2 ربيع الأول 1447
الاحتفال لمرور خمسة عشر قرناً على ميلاد النبي (ص)
وجّه المرجع الديني سماحة الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) ممثلياته ومكاتبه في دول العالم بأن تكون الاحتفالات بذكرى المولد النبوي الشريف هذا العام واسعة وممّيزة لخصوصية كونها بمناسبة مرور ألف وخمسمائة عام أي خمسة عشر قرنا على مولده المبارك.
وأكّد سماحته على أن تتركز برامج الاحتفالات على بيان سيرته العطرة وأخلاقه العظيمة التي أثنى عليها الله تبارك وتعالى بقوله {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (القلم: 4) وضرورة التأسّي بها فان ذلك غرض بعثة الأنبياء (صلوات الله عليهم أجمعين) قال تعالى {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} (الشورى: 13) وامتثالاً لقوله تعالى {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} (الأحزاب: 21).
كما أكّد سماحته على توضيح معالم القيادة النبوية ومواقفه (ص) المبدئية وعزيمته التي لا تلين في إقامة دين الله تعالى في أرجاء المعمورة لتكون مدرسة ينهل منها القادة والمصلحون والعلماء الربّانيون.
إن بيان هذه الجوانب العظيمة من سيرة النبي (ص) واغراض دعوته المباركة والمبادئ الإنسانية التي جسدّها هو الرد الحاسم على التشوية والدس الذي ألحقه خصومه به من السابقين واللاحقين.
وشدّد سماحته على اغتنام المناسبة لتوحيد المسلمين تحت رايته المباركة، ونبذِ كل عوامل الفرقة والتشظي والعداوة والبغضاء التي كانت تؤلم رسول الله (ص) وتحزن قلبه الشريف، وبذل وسعه للقضاء عليها ، قال الله تبارك وتعالى {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} (الأنبياء : 92) وقال تعالى محذّراً من الاختلاف والتنازع {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} (الأنفال: 46) وقال تعالى {وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا} (النحل: 92).
نسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يسرّ قلب رسول الله (ص) ولا يسوؤه إنه نعم المولى ونعم النصير.
فائدة: شرح سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) هذه الأفكار في تفسير (من نور القرآن) عند هذا الآيات المباركة، وفي كتابه (الأسوة الحسنة للقادة والمصلحين) و(دور الأئمة في الحياة الإسلامية) و(النبي والعترة في القرآن الكريم). فيحسن مراجعتها والاستفادة منها.
مكتب سماحة المرجع الديني
الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله)
2 ربيع الأول 1447
