🔴-


مو غلطتك لكن مسؤوليتك ..

👈↔|



ويبقى الأثر..
‏يوما ما سينقطع عملك،فماذا ستترك خلفك يجري لك حسنات في قبرك؟
‏لابد أن يكون هذا السؤال حاضرا دائما في ذهنك،فأنت هنا لفترة مؤقتة،لتؤدي دور العبودية لله تعالى،وتعمل لآخرتك،وتعمر الحياة..
‏هل تعلم متى ستغادر هذه الدار؟
‏الجواب:لا
‏إذن كن مستعدا للقاء الله في أي لحظة..


د.علي الشبيلي

( أنبتك ثباتك..)💡



‏كلمة قالها أبوحنيفة لتلميذه،بعدما نبغ وبزَّ أقرانه،وستظل منهجاً ثابتاً لمن يريد النجاح والفلاح،فلاشيء بعد توفيق الله تُنجح به مطلوبك،وتحقق طموحك مثل الاستمرار،والمواصلة،والانضباط،وهذا هو سر نجاح الناجحين على مر العصور..

‏تذكر دائماً:
‏أن الاستقامة والثبات سر النجاح..


د. علي الشبيلي

🍂||


ما هي الأسباب التي تجعل الشخص حساسًا، وكيف يمكن معالجتها؟

في رأيي، السبب الأساسي يعود إلى ( التّضخيم و المُبالغة):

المبالغة في تفسير الكلمات ، في ردود الأفعال، وفي معاني الأمور.

«فالشخص الحساس»
يميل إلى أخذ كل شيء على محمل الجد بلا عذر ولا حسن ظن ولا تنازل ، ولايدع مجالًا للتفسير الإيجابي أو التسامح.

وبهذا يكبر في نفسه ما قيل له، فيشعر بالغضب، ثم يدخل في دوامة الحزن التي قد تأخذه للحقد.

وأحيانًا قد تؤدي هذه المشاعر إلى تصرفات غير لائقة وربما محرمة مثل قطع الأرحام لأسباب تافهة لمجرد أنه تحسّس من كلمة قيلت له.

الحل : ♦️
يكمن في عدم التضخيم و المبالغة في تفسير الأمور وفهمها والدخول في المقاصد والنوايا .

فليس كل شيء يستحق أن نعطيه هذا الحجم الكبير من الأهمية تغافل، وتجاهل واسموا بروحك و تفكيرك عن سفاسف الأمور .

#الشخصية_الحساسة@Nouraniy

🔸〰


حسنًا ، كيف يمكنني التعامل مع الأمور ببساطة دون أن أضخمها أو أبالغ في فهمها؟

♦️التدريب :
على تهذيب الفكر والنفس.

لا تأخذ الكلمة وتجعلها تتسلل إلى قلبك وعقلك ، وتغذيها بالغضب والحزن، فكل هذا طعام للشيطان والذي يهدف إلى إشعال الفتنة بين الناس.

كثير من الكلمات لا تستحق أن نحملها في صدورنا ، لأنها إما لا قيمة لها ، أو لأنها صادرة من أشخاص ليسوا أهلًا لنتأثر بهم لأنّهم أشخاص سيئي الطباع أو حسّاد يتعمدون الإيذاء.

♦️التقبل:
عندما تصلك كلمة جارحة، يجب أن تتعلّم كيف تتقبلها. لا تعزل نفسك وتغرق في التفكير السلبي ويستغل ذلك الشيطان في زرع الشكوك والتفريق .

حتى لو دخلت تلك الأفكار في ذهنك يجب أن تواجهها وترد عليها. لا تدع التفكير يتسع ويسيطر عليك.

♦️عدم تقديس النفس:
لا يجب أن تقدس نفسك، لأن تقديس النفس هو الذي يجعل كل شيء يمسها يبدو كبيرًا .

جميعنا نتعرض للخطأ ، حتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-الصادق الأمين، اتهموه بالسحر والكذب، فما بالك بنا نحن؟

-هذه الدنيا دنيّة ولا بد أن يصادفنا فيها السوء ، فلا يلتفت إليها كثيرًا. -

♦️التغافل والتغاضي :
التغافل هو أن يتجاهل عمد ما يصدر من الآخرين، سواء كانوا أعداء أو حتى أصدقاء، وأنت على دراية بنواياهم السيئة ، و هذا يتطلب منك سعة صدر وتحملًا في التعامل معهم.

يقول الإمام أحمد -رحمه الله-:
"تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل".

♦️التجاهل والتناسي :
لا نتوقف عند كل كلمة تقال لك أو تعيد التفكير فيها مرارًا، فالله تعالى خلق لنا الذاكرة وكتب عليها من رحمته النّسيان لننسى ، وأنت باستعادتك تلك المواقف السلبية في ذهنك في كل مرة فإنك تثبتها في الذّاكرة ولاتستطيع أن تنساها .

-يجب أن ندع النّسيان يأخذ كل ما هو سيئ ، ويخفف عن الذّكره . -

♦️التسامح والعفو :
التّسامح والعفو هما مفتاح الراحة النّفسية وطمأنينة القلب ، يجب أن نعفوا لوجه الله ، ونسامح على أي ألم نصاب به ، ففي العفو راحة كبيرة للقلب ، وأجر عظيم

قال تعالى : { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ }

يقول جل ثناؤه: فمن عفا عمّن أساء إليه إساءته إليه، فغفرها له، ولم يعاقبه بها ، وهو على عقوبته عليها قادر ابتغاء وجه الله، فأجر عفوه ذلك على الله، والله مثيبه عليه ثوابه.

عندما نطهر قلوبنا من الكراهية ونسامح لوجه الله يمسح الله على قلوبنا برحمته. لأن الجزاء من جنس العمل.

♦️الدعاء :
الدعاء هو الطريق إلى تغيير السلوك وتهذيب النفس، فباللجوء إلى الله وطلب إصلاح القلب من كل عيب، نجد التخفيف والراحة، ”الدّعاء حل لكُل ما ليس له حل " ، قال تعالى : {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ}


"اللهمَّ فاطرَ السمواتِ والأرضِ عالمَ الغيبِ والشهادةِ لا إلهَ إلا أنتَ ربَّ كلِّ شيءٍ ومليكَهُ أعوذُ بكَ من شرِّ نفسي ومنْ شرِّ الشيطانِ وشِركهِ وأنْ أقترفَ على نفسي سوءًا أوْ أجرَّهُ إلى مسلمٍ".

🌧💕||


كلما أهمّك أمر أو ضاق عليك التفكير توضأ، وصلِ ركعتين لله، وادعو الله في سجودك؛ فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- "إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة" . وفي لفظ: "إذا حزبه أمر صلى" . رواه أبو داود، وأحمد عن حذيفة.

"اللهمّ إنّي أسألُك أن تُهذّب قلبي، وتؤدّب طبعي، وتضبط سلوكي، و أن تشغلني بغايات تليقُ بدربك🤍".

✅||


( المرء ابن همته..)

‏قل لي ماذا يشغلك في يومك أقلك من أنت..
‏من تعلق بالسفليات(سفاسف الأمور)،عاش معها،ومات عليها.
‏ومن تعلق بالعلويات(معالي الأمور)،ضحى لأجلها،وتفانى لتحقيقها،ومات عليها.
‏أصدق كلمة قرأتها:
‏بينما أنت تلهو وتلعب،ثمة من ينسج مجده بعزيمة يده.
‏راجع همتك،واجعل نهايتها الجنة..

د. علي الشبيلي

-


دوّن مهامك : 💡