Telegram Web Link
Forwarded from إصلاح قـلـب|Islam🦋 (رُقَـــيِــةٌ)
"‏مَنْ لي سِواك،
ومَنْ سِواك يَرى قلبي ويسمَعُه❤️‍🩹!"
عن شداد بن أوس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ " قَالَ: «وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ». صحيح البخاري
(وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)
عارف يعني ايه: "لكيلا تأسوا على ما فاتكم، ولا تفرحوا بما آتاكم"
يعني النجاح هيجيلك في أوانه والشغل هيجيلك في أوانه، والجواز هيجيلك في أوانه، والخلفه هتجيلك في أوانها..

و اللي فاتك مكانش ينفع تاخده، و اللي اخترته مكنش ينفع تسيبه، و لو رجع بيك الزمن لاخترت نفس اختياراتك، و أنت في المكان و الهيئة اللي المفروض تكون فيها بالظبط..

والندم على اللي فات ملوش لازمة، و كتر التفكير فيه حماقة و تضييع وقت، و تخيل سيناريوهات بديلة و الحكم عليها بأنها هتأدي لحال أفضل من حالك الحالي هو الجهل..

فارتاحوا: "فما أصابك لم يكن ليخطئك، و ما أخطأك لم يكن ليصيبك."🌿

_د.مصطفى محمود رحمه الله.
أوعوا تكونوا نسيتوا غزة!
إيّاكم والغفلة..
[لطائف اللطائف، وجمال الجمال]

في التشهد للصلاة
قال في «الإيعاب» في معرض الحديث عن (السلام عليك أيها النبي) من كلمات التشهد في الصلاة ما نصه: (وخوطب ﷺ بذلك؛ كأنه إشارة إلى أنه تعالى يكشف له عن المصلين من أمته حتى يكون كالحاضر معهم بأفضل أعمالهم، وليكون تذكر حضوره سببًا لمزيد الخشوع، ثم رأيت الغزالى قال في «الإحياء»: وقيل قولك: (السلام عليك) أحضر شخصه الكريم في قلبك، وليصدق أملك في أن أنه يبلغه، ويرد عليك ما هو أوفى منه),
"مَنْ ذَا نَلوذُ بِهِ فِي كَشفِ كُربَتِنَا
ومَن عليهِ سِوىٰ الرَّحمٰنِ نَتكِلُ؟💚"
Forwarded from إصلاح قـلـب|Islam🦋 (رُقَـــيِــةٌ)
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،
أنه سمع نبي الله ﷺ يقول :

"لَوْ أنَّكُمْ تَوَكَّلُونَ عَلَى اللهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ : تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا".🍀

[مسند الإمام أحمد].
من علامة محبة النبي ﷺ:

تعظيمُه وتوقيرُه عند ذِكْره، وإظهارُ الخُشوعِ والانكسارِ مع سَماع اسمِه ﷺ.
وقال إسحق التُّجيبي: كان أصحابُ النبي ﷺ بعدَه لا يذكرونه إلا خشَعوا واقشعرَّت جلودُهم وبكَوا.

وكذلك كثيرٌ من التابعين منهم من يَفعل ذلك محبةً له وشوقًا إليه، ومنهم من يفعله تهيُّبًا وتوقيرًا.

الشفا للقاضي عياض.
"أسألُ الله ألَّا يُخيِّب لي ولَكُم
مَسعى ولا مَطلب ولا دُعاء،

أذاقنيّ الله وإيَّاكُم لذة الإجابة بعد الطلب
وحُسنُ الخِتام بَعد العناء".⚘️
"اللهم صلِ صلاةً كاملة ،وَسلِّم سلامًا تامًا على نبيٍّ تَنفرجُ بِهِ الكُرب وَتنحلُّ بِهِ العُقَد ،وَتُقضى بِهِ الحوائِج ،وَتُنالُ بِهِ الرغائِب وَحُسنُ الخواتيم ،وَيُستسقى الغمام بِوجههِ الكَريم💚."
ناظر أبو جعفر أمير المؤمنين مالكًا في مسجد رسول الله ﷺ فقال له مالك:

يا أمير المؤمنين، لا ترفعْ صوتَك في هذا المسجد، فإن الله تعالى أدب قومًا فقال: «یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَرۡفَعُوۤا۟ أَصۡوَ ٰ⁠تَكُمۡ فَوۡقَ صَوۡتِ ٱلنَّبِیِّ وَلَا تَجۡهَرُوا۟ لَهُۥ بِٱلۡقَوۡلِ كَجَهۡرِ بَعۡضِكُمۡ لِبَعۡضٍ أَن تَحۡبَطَ أَعۡمَـٰلُكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تَشۡعُرُونَ».

ومدح قومًا فقال: «إِنَّ ٱلَّذِینَ یَغُضُّونَ أَصۡوَ ٰ⁠تَهُمۡ عِندَ رَسُولِ ٱللَّهِ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ ٱمۡتَحَنَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُمۡ لِلتَّقۡوَىٰۚ لَهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَأَجۡرٌ عَظِیمٌ».
وذم قومًا فقال: «إِنَّ ٱلَّذِینَ یُنَادُونَكَ مِن وَرَاۤءِ ٱلۡحُجُرَ ٰ⁠تِ أَكۡثَرُهُمۡ لَا یَعۡقِلُونَ»، وإن حرمته ميتًا كحرمته حيًّا.

فاستكان لها أبو جعفر وقال: يا أبا عبد الله، أستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله ﷺ؟

فقال: ولمَ تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى الله تعالى يوم القيامة؟!
بل استقبله، واستشفع به فيشفعه الله، قال الله تعالى: «وَلَوۡ أَنَّهُمۡ إِذ ظَّلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ جَاۤءُوكَ فَٱسۡتَغۡفَرُوا۟ ٱللَّهَ وَٱسۡتَغۡفَرَ لَهُمُ ٱلرَّسُولُ لَوَجَدُوا۟ ٱللَّهَ تَوَّابࣰا رَّحِیمࣰا».

الشفا للقاضي عياض.
يا رب يا واسع لِكل ما يَجول في خاطرنا💚!
اضحك مع علماء النحو
(ضرب زيد عمرًا)
ذكر الأديب المصري المنفلوطي في أحد كتبه قصة طريفة بهذا العنوان
وهي أن أحد السلاطين العثمانيين كان محبًا للغة العربية وكان فيه شيء من الحماقة،
فبينما هو يقرأ في كتب النحو لفت انتباهه عبارة ضرب زيد عمرو فراح يبحث في كتب النحو فوجد العبارة حيث ما وردت ترد بهذه الصيغة.
فقال هذا شيء عجيب وعمل مقصود،
فأرسل إلى أحد علماء النحو وسأله عن ذلك فقال يا مولانا إنما هي مجرد أمثلة وضعها علماء النحو توضيحًا للدارسين.
فقال السلطان لو كان الأمر كما تقول مجرد أمثلة لقالوا مرة ضرب زيد عمرو ومرة أخرى ضرب عمرٌو زيدًا .
أما أن يجعلوا عمرو هو المضروب دائمًا فهذه جناية وظلم لا بد من إيقافه،
وحينما لم يستطع أن يقنع السلطان زج به في السجن ثم أرسل إلى آخر وآخر وهلم جرا حتى ملأ السجن بأهل النحو وحصلت أزمة ومشكلة كبيرة،
وكان في مصر آنذاك عالمٌ داهية فطن .
فأرسلوا إليه الخبر فشد الرحال إلى السلطان.
وعندما وصل إليه أخبره أنه جاء شافعًا في علماء النحو .
فقال السلطان: والله لا يخرجون حتى يأتوني بحجة مقنعة على ضرب زيد لعمرو .
فقال العالم: أصلح الله مولانا السلطان إن عمرو متطفل وقليل أدب ويستحق أكثر من ذلك، وقال السلطان :كيف؟
قال: أليس اسم مولانا السلطان داود ينطق بواوين ويكتب بواو واحدة؟
قال: بلى.
قال: فأين ذهبت الواو الثانية؟
قال السلطان :أين ذهبت؟
قال :سرقها الخبيث عمرو وألحقها باسمه دونما حاجة إليها فسلط عليه علماء النحو زيدًا يضربه أبد الآبدين.
قال: فضحك السلطان وقهقه.
وأكرمه وبالغ في إكرامه.
وأفرج عن العلماء المسجونين.😁
يمشي..
لا يعلم وِجهة ولكنّهُ لا يملكُ إلَّا أن يسير!
2024/05/16 01:44:22
Back to Top
HTML Embed Code: