Telegram Web Link
وابذلي ما بوسعك فعُمرك قد ينقطع في أيِّ لحظة💗
💡تخيّل لو جعلت القرآن الكريم مشروعك لهذا العام، وقررت أن تستقبل رمضان 1446 وقد أنجزت شيئًا يليق بجلال القرآن ومكانته في حياتك. ماذا لو وضعت هدفًا واضحًا، كحفظ 10 أجزاء، أو الزهراوين (البقرة وآل عمران)، أو المفصّل، أو حتى جزء عمّ؟
إنها فرصة لا تُقدّر بثمن، ونقلة نوعية في حياتك، ستُضيف إلى أيامك بركة ومعنى.
‏معاهدة القرآن لا تقتصر على المراجعة فحسب، بل تشمل ما هو أسمى من ذلك:

- أن تتعاهد لسانك من الزلات لئلا تضيع آية استقرت بداخلك بسبب لغو لاينتفع منه.
- أن تتعاهد سمعك من كل كلام لا يزيدك ارتقاء، فلا تسمع إلا ما يُرضي الله.
- أن تتعاهد قلبك من حب غير حب القرآن، هنا ستُفلح.
١/ ٧/ ١٤٤٦هـ
رسالة للمتقاعد والمتفرغ: (الرجل والمرأة).
اعلم أن من أعظم إنجازات حياتك، وأكبر مشاريع عمرك السابقة واللاحقة: ختم القرآن كل أسبوع أو دون ذلك.
هذا والله هو التوفيق الذي تُغبط عليه، وهذه هي السعادة التي يتمناها كل راجح العقل.
وأما المشغول فلا يفرط في ختم القرآن كل شهر أو أقل.
"احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز".

د. عبدالعزيز الشايع
_

‏خير ما يُستقبل به رمضان من الآن - ترويض النفس على وِرد قرآني متصاعد؛ حتى إذا أتى موسم النور أطلقت ساقَي قلبك في السباق إلى الله دون عرج .
🌸تذكير:

سَتندَم حِين تَرى أناسًا كانُوا في مِثل سنِّك وظرُوفك، شمروا عن سَاعد الجدِّ، ووضعُوا على أكتافهِم سِلاح العزم، وفِي قلُوبهم زادُ الهِمة، وتركُوا التَّفاهات الشبكِية - الَّتي تَشغل بِها يَومك وليلتك الآن - وَراء ظُهورِهم...

‏قدْ وصلُوا إلى مُبتغاهم، ونالُوا مرادَهم، وترى أنك لا تَزال في مكانك لم تَبرحه!

‏استيقظ .. فالعُمر قصير!
لابد أن نحافظ على علاقتنا بالقرآن كما يحافظ المسافر على زاده في الطريق،
🍃فالقرآن زادنا الذي نسير به في طريقنا إلى رضا الله،
🍃منه نكتسب المفاهيم، وبتكراره نتذكرها في مواقف حياتنا.
يقول مالك بن دينار: "يا أهل القرآن ماذا زرع القرآن في قلوبكم، فإن القرآن ربيع المؤمن كما أن الغيث ربيع الأرض"..
🟢 ‏نصيحة لا تجعلها تمرّ عابرة ؛

إن استطعت أن تحفظ شيئًا من القرآن قبل وفاتك فلا تتوانى ! حفظ الآية (الواحدة) ترفعك في منازل الجنة ..
فما ظنّك بحفظ السُّورة ؟
ابدأ بأي سورة شئت المهم أن تتدخّر لك زادًا ترتقي به في الجنة عندما يقال “ اقرأ وارتقِ ورتّل فإنّ منزلتك عند آخر آيةٍ تقرؤُها”
أنتِ في طريق ينتهي بصوت المنادي يوم القيامة أين أهلُ الله وخاصّته؟
جاهدي أن لا يكون مكانك فارغًا حينها فذلك الخُسران المبين.‏ألحي على الله أن يجمَع القُرآن في قلبك وأن يُعينك على تثبيته وإتقانه والعلم والعمل بما فيه، وأن يرزُقك تلاوته آناء الليل وأطراف النَّهار على الوجه الذي يرضيه عنك، اسأليه أن يُنوِّر بصيرتك، ويُوسع مداركك لتتزودي من القرآن وتتفقه فيه وتُعلِّميه، فذاك والله النَّعيم
"أنت نِتاج خلوَتكَ، لا أَحد يَمدّك بالقُوةِ و الثَّبات غير الله ثمّ جِهادك و مُحاولاتِك أن تكُون قوّيًا، أترك العالم جانبًا و كُن مع نفسك، صبِّرها، ذَكِّرها بالله، قوِّهَا، رتّل الآياتِ عَليهَا، احفظها وَ لا تَظلِمهَا، و أذّن في نفسكَ: إنَّ النّعيِمٌ لا يُدرَكُ بالنّعيم"
"اعتنوا بالقرآن كثيرًا..♥️

فإنه وإن كثُر المحبين حولك.. فسيأتي اليوم الذي تُترك فيه..
ولا شيء أعزّ من صحبة القرآن! ♥️

سيبقى رفيقك وأنيسك.. سيكون شافعًا لك..🌳

ستأتي يوم القيامة آمنًا حين تُسأل عن شبابك فيما أفنيته؟
ستكون الإجابة: يا ربِّ أفنيته في صحبة القرآن..🌻

يا ربُّ عهدًا وثيقًا مع القرآن حتى نفوز بجنّةِ الرضوان 🌱"
‏"رمضان لم يقترب ، نحن الذين إقتربنا منه منا من يأتيه ركضاً ، ومنا من يأتيه زحفآ ،
‏ ومنا من يأتيه روحآ وجسدآ،ومنا من يأتيه جسدآ بلا روح
‏قال السلف:من لم تهرول روحه في شعبان عجزت عن الركض في رمضان اللهم ربنا بلغنا وأهلونا وأحبتنا رمضان،وأعنا فيه الصيام والقيام

‏‌
#اللهم_بلغنا_رمضان
أقول : نعمة القران
لعلك تحدثتي عنه كثيراً حتى أفقدتك إياه الأعين الحاسدة؟
لعل ذنوبك المنسية وتوبتك المؤجلة حالت بينك وبين أنيسك المؤنس؟
لعل النية الصحيحة اهتزت!
لعلك افتخرتي بنفسك ورددتي الفضل إليك؟ لعلك لم تؤدي شكر هذه النعمة كما يجب ففقدتها؟
لعل الدنيا أكلت قلبك ؟ لعلك تلهثين وراء الفاني فتركتي الباقي ؟ لعلك ولعلك..لا ندري بمَ وكيف؟ لكن‌ النفسُ جَاري والدم سَاري والقلب ينبض فقومي يرحمك الله ،كفاكِ بكاء على أطلال استقامتك الماضية..
جددي إيمانك توكلي على ربك استعيني به ولا تعجزي فإنّ الذي وفقك في الأولى يوفقك في الثانية والثالثة والمئة.
*💭 تخيــلي:* *أن كل لحظة برمضان تفرق في درجتك في الجنة*.
تعالي شوفي الحديث الذي افزع الصحابة

▪️ يقول راوي الحديث: اثنين أصحاب في عهد النبي - ﷺ - دخلوا الإسلام مع بعض، ودخلوا معركة من المعارك أحدهم استشهد والآخر عاش بعده سنة ثم مات على سريرة ..

❋ وكلنا نعرف أيش درجة الشهيد👌🏻:
- يغفر له في أول دفعة دم.
- يشفع لسبعين من أهله.
- يخير بين اثنين وسبعين حورية.
- له درجة عظيمة في الجنة.

↩️ فالموقف الذي قلب المدينة أن طلحة بن عبيد الله رأى في المنام الاثنين واقفين على باب الجنة، فُتح لأحدهم وأُخر الأخر ..

↩️ *الذي دخل الأول هو الذي مات على فراشه*
فذهب متعجب للنبي - ﷺ - فقال: *[ من أي شيء تعجبون .. ]*
*❋ يعني:* اشوفكم كلكم مندهشين

*[ من أي شيء تعجبون أليس قد أدرك بعد رمضان، وصلى كذا وكذا سجدة في هذا العام]* قال: نعم. قال: *[ مابين هذا وهذا كما بين السماء والأرض ]*.

⬅️ لذلك لما يزيد الله في عمرك وغيرك قد مات ولم يبلغ رمضان هذا العام استشعري انك في فرصة عظيمة👌🏻 *لأن ترتفع درجتك في عليين*.

⬅️ وبعد أيام يا أخوات سيحصل *الفتح العظيم الرهيب* سيُقبل علينا ظرمضان وستتفتح كل أبواب الجنة
لكن المشكلة أن أبواب قلوبنا مغلقة💔

فـ اظهري لله حاجتك، وفقرك، وانكسارك👌🏻 أري الله من قلبك الصدق *﴿رَبُّكُم أَعلَمُ بِما في نُفوسِكُم إِن تَكونوا صالِحينَ فَإِنَّهُ كانَ لِلأَوّابينَ غَفورًا﴾*

👌🏻 إن يعلم الله في قلبك الخير يؤتك الخير، فـ ابدأي اعملي من الآن حتى يرى الله اقبالك واجتهادك ..

❋ *أري الله من قلبك*:
- أنكِ مشتاق لرمضان.
- وأنه نفسك تقومي ليالي رمضان كله من بعد صلاة العشاء للفجر .
- وأنه نفسك تختمي عشرين ختمة مثلًا.
- وأنه نفسك تستغفري باليوم مثلًا عشرة ألف استغفار.
- وأنه نفسك تتعبدي الله برمضان عبادة ماتعبدتي الله مثله أبدًا.

↩️ واجعلي شعارك: *لئِن بلغني الله رمضان ليرينّ الله ما أصنع*.

كان الصحابة - رضوان الله عليهم - يقولون لو الله بلغني غزوة من الغزوات ليرينَّ الله ما أصنع وهو يحارب في سبيل الله
↩️ وأنتِ قولي: *لئِن بلغني الله رمضان ليرينَ الله جهادي ومجاهدتي*.

❋ تشتي تكوني من الفائزين في رمضان، ومن المعتوقين في رمضان، وممن ينالوا الدرجات العُلا في رمضان⁉️
*أري الله من قلبك الصدق* فـ لعله رمضانك الأخير👌🏻
____
#مقتطف_من_محاضرة
#رمضان_على_الأبواب.
أنت في شهر القرآن .
‏اقرأ ما تيسر لك وأنت تسير، وأنت جالس، وأنت راكب؛ الدقائق القليلة فيها بركة، تستطيع أن تقرأ من حفظك: الفاتحة، المعوذتين، الصمد... .
‏قالﷺ:(من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنة،والحسنة بعشرِ أمثالِها لا أقولُ (الـم) حرفٌ ولكنْ (ألفٌ) حرفٌ و(لامٌ) حرف و(ميمٌ) حرفٌ) الترمذي .
"القلوب التي تتقلَّب في رياض القرآن كل يوم لا تجدها أبدًا تطمئن لذنب ، ولا تركن لجريرَة ، ولا تَستحبّ الحياة الدنيا على الآخرة ، لأن هذا الكتاب يهدي للتي هي أقوم"
‏«على بداية شهر شوال
أوصيك بأن لا تنسى شعورك البارحة،
وقد تضلَّعت بكلام الله، وامتلأ صدرك به، سماعًا وتلاوة وحفظًا وسردًا وحدرًا وتجويدًا ونظرًا وغيبًا

تذكَّر قلبك الآن وقد مُلِئ بربيع القرآن، حيّ بعد جدب العام، هادئ، يخشى صخب شوَّال..

ثمَّ اعلم أن هذا ختام الشهر لا ختام العمل، وأنَّ القرآن ملازم لك ما دمت ملازمًا له يحفظك ما دمت تحفظه، يؤنسك ما دمت تستأنس به، وأنَّك من أهله إذا عشت سائر وقتك لا استثناء وقتك، في تقليب صفحاته وتلاوة آياته، وتدبّر معانيه، والعمل بما فيه..

هو ربيع قلبك ما دام في يدك
مشروع لا نهاية له، تجارة لن تبور
كلَّما زِدت زادك، فلا تتوقف حتى ترقى آخر درجة "فإنَّ منزلتك عند آخر آية تقرؤها💛
صُحبة القرآن.. خير الصحبة
لا صُحبة أنفع، ولا أرفع، ولا أغنى من صُحبة القرآن، فكيف بها في شهر نزوله؟!
لنقف مع أنفسنا وقفة صادقة، كيف هي علاقتنا بالقرآن؟
هل سلمنا له قلوبنا وعقولنا وجوارحنا؟
هل تركناه يؤثر فينا ويغيرنا؟
هو الصاحب الذي لن يخذلنا، والشفيع الذي سيشفع لنا يوم نلقى مالك نواصينا.
د. وفاء علي الحمدان
2025/10/27 05:44:47
Back to Top
HTML Embed Code: