من بركة القُرآن على صاحبه أنّه يهديه إلى أحسنِ القول والعمل، فلا تجد بألفاظه السُّوء، ولا يمُد نظره لمتاع غيره، بل يُرضيه الله بالقُرآن ويُغنيه عمَّن حوله، ومن ثمار هذه البركة أنها تجعله مُنشرح الصَّدر بلا سبب، مُطمئن الروح تعتليه السَّكينة، لايخاف نوائب الدهر، عزيزٌ بالله وحده💭!

‏"اطمئن … وما تخفيه في قلبك ؛ يعلمه اللّٰه وما صبرت مِن أجله ! سيكافئك اللّٰه به .
‏اطمئن ... وتذكر أنَّ كُل ندبة في قلبك سيُداويها اللّٰه ، وكُل حزن في روحك سيجبره الله ، وكُل همّ سيفرّجه اللّٰه ، وكُل خَيبة أمل حطَّمت نفسك سيُعوضك اللّٰه عنها خيرًا .

💫*#مساء_الخير*💫

كل ما تغض بصرك...
عن ما ليس لك عن فضول النظر للنعم
عن أحوال الناس … عن ما لا يفيدك في دينك ودنياك عن الشهوات …
تهدأ النفس.. وتسكن الروح لخالقها
وتتفتح الجنة في قلبك
فلا يبعدك عن الطمأنينة إلا شوشرة الحياة الدنيامُد بصرك قدر صلاحك …
وما دون ذلك.. دعه تأتيك الدنيا راغمة.

صَاحِب الهِمّة لا يَقف، حتّى يُتِمّ المُهِمّة!

حتى إذا حفِظتَ القرآن ووعيتَ ما فيه،
فلا تنظر لنفسك بعين الاكتمال،
بل انظر بعينِ الخشية:🍃
هل رضِي اللهُ عن هذا الحفظ؟
وهل سكنت الآياتُ في الجوارح كما سكنت في اللسان؟القرآن ليس مجرّد حروفٍ تُرتَّل،هو ميثاقٌ بينك وبين الله،
كلُّ آيةٍ فيه عَهْد، وكلُّ سورةٍ باب،
وأنت السائر إليه بكلماته، فهل كنت أمينًا على الطريق؟فطُوبى لمن جعل الحفظَ سُلّمًا للتقوى،والتلاوةَ وسيلةً للأنس،وطوبى لمن بكى عند آيةٍ فغسلت قلبه،وقرأ وعدَ الله فاشتعل شوقًا،ووعى الوعيد فخاف وأناب.
ذاك هو الحافظُ حقًا:من حفِظ القرآن، فحفِظه القرآن

"التداوي بالورد القرآني اليومي أقرب طريق لترك الذنوب التي تأسرنا، لأنَّ القرآن يُصلحنا من الداخل.

‏يأتي على الذنوب التي نستحليها فيقلبها مرارة، وعلى الشبهات التي تزعجنا فيقلبها طمأنينة، وعلى التكاسل الذي يثقلنا فيقلبه نشاطاً.. نورٌ يتسلل إلى القلب فيضيء".

حفظ القُرآن وتعلُّمه نِعمةٌ لا تُضاهيها أي نِعمة، يكفي أن الرحمن اختصّك مِن بين كثير من خلقه لحِفظ وحيهِ في قلبك..
ولا مجلس فِي الدنيا يُجاري نعيم ولذَّة حلقات القُرآن، ولا حُب يناوش مودةَ أهل القُرآن..
وتَالله إنها لَجنّة الله في الأرض.📚

نحن نُخادع أنفسنا عندما نُهمل القرآن بحجة عدم توفّر الوقت ونحن الذين نجد فيه وقت للتنقّل بين وسائل التواصل لساعاتٍ طوال !

-ادرِك نفسك فالأيامُ مُسرعـة والأوقاتُ شاهِـدة".

"وَاخْتَرْتُ أَنْ أُصْلِحَ قَلْبِي، فَكَانَ حِفْظُ القُرْآنِ بِدَايَةَ الطَرِيقِ."🤎🕊️

-🌿

لا شيء يهذّبك ويرشدك وينهض بروحك المتعبة ويصوّب خطوتك المائلة كمثل ملازمة آي القرآن، متى ما جعلته صاحبك الأول والأقرب أخذ بروحك لا شعورياً نحو معالي الأمور وشريفها، ونقّاك من سفاسف الأمور وقبيحها، وكلما تمسّكت به أعزك وآنسك وأكرمك في الدنيا قبل الآخرة ﴿ وإِنَّهُ لكتابٌ عزيزٌ ﴾.

القلب لايسكن إلا بالقرآن🤍!

‏من كان مصاحباً للقرآن، عرف قيمة الحياة، وأدرك عواقب الأمور، ونال البركة من أوسع أبوابها.

*

✨️ **همسة_ لقل🤍بك* *

قال تعالى :📖
{ *وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ*}

✨️ *هناك حياة كاملة لا يعرفها إلا من جالس القرآن طويلًا* ..

✨️ *حياة من الطمأنينة والسكينة والأنس بالله*

✨️ *حياة من الدموع التي تسقط دون أن تشعر، والابتسامة التي تُرسم على شفتيك وأنت وحدك* .

✨️ *بين دفتَي القرآن تشعر أن الدنيا مهما قست، فهناك مأوى يضمّك ويُربّت على قلبك*..

✨️ *تفتح الصفحة فإذا هي رسالة خاصة من ربك إليك، كأنه يخاطبك وحدك، يُذكّرك حين تنسى، ويُقوّيك حين تضعف، ويأخذ بيدك حين تتعثر.*

✨️ *بين دفتَي القرآن تدرك أن الهموم الصغيرة التي أرهقتك لا تساوي شيئًا أمام عظمة الوعد: "إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا"،* ...

✨️ *وأن الجراح التي نزفت داخلك تُشفى بكلمة: "لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ* "،
*وأن الطريق الطويل الموحش يُضيء حين تقرأ: "إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا".*

✨️ *بين دفتَي القرآن تكتشف أنك لست وحدك، كل آية هي صحبة، وكل سورة هي رفيق، وكل ختمة هي عُمر جديد* . كم من حافظ جلس يراجع فإذا قلبه يراجع نفسه قبل لسانه! وكم من قارئ قرأ بصوت خافت فإذا الملائكة تستمع وتكتب!

✨️ *بين دفتَي القرآن أنت القوي، مهما شعرت بضعفك، وأنت الغني، ولو لم تملك شيئًا، وأنت الحُر، ولو كبّلتك الدنيا* .

✨️ *فطوبى لمن جعل بينه وبين كتاب الله موعدًا لا يخلفه، ووِردًا لا يقطعه، وقلبًا لا يشبع من تلاوته*

✨️ *فإن كل ما في الحياة قد يُفارقك، إلا ما بين دفّتَي القرآن، فإنه لك في الدنيا نور، وفي القبر مؤنس، وعلى الصراط هدى، وفي الجنة شفيع

- شَيْخِي : كَيْفَ يلَامِسُ القُرآنِ شِغافَ قَلْبي؟
= بُنَي : تخيل أَنك المَعنِيُّ في كل آيَة ، فاستعذ من آيةِ العَذاب وَسَلِ اللهَ الفوز عندَ كُل آيَةٍ فيها حُسنُ الثواب...
ومع كل "يَا أَيُّهَا الّذين آمنوا " اسْمَعْ كَأَنَّ اللهَ نَادَاكَ خِصيصاً دُونَ غِيرِك.
بِهذا يُلامِس القُرآنُ قلبكَ وَيَا سَعدَكَ إِنْ لَامَسَ القُرآنُ قَلْبَك طُوبَى لَك حِينئذٍ... طُوبَى لَك♡