والمرء لا يُريد سوى أن يعيش أيامًا هادئةً،
تخلو مِن نوبات الحزن المفاجئة،
وأن يُحقق أحلامه التي يسعى من أجلها،
وأن تمضي الأيام في سلام .

‏﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
‏- سُبحان الله
‏- الحَمد لله
‏- لا إله إلا الله
‏- الله أكبر
‏- أستغفِرُ الله
‏- لا حَول و لا قوة إلا بالله
‏- سُبحان الله و بِحمده
‏- سُبحان الله العَظيم
‏- اللهم صلِّ و سلم على نبينا محمد

"قبلَ النوم ينتابُني تفكيرٌ مُخيف
وأسألُ نفسي دائمًا
وأنا أقشِّرُ العتمةَ من وجهِ اللّيل،
أيُّ ظلامٍ هذا الذي يُخيّمُ حول عمري،
يـا الله
هل هذه حياةٌ أم غيبوبة..."

﴿ وَهُو معَكم أينَما كُنتُم ﴾
”طمأنينة في كل خطوة نخطُوها“

أجيب دعوه الداعِ اذا دعانِ فاللهم ما دعوناك به ☁️🦋.

توقفتُ عن الكِتابة لمدة لا بأس بها ، كُنتُ أعتقد بأنني سأنجو إن فعلتَ هذا الشّيئ ، كُنتُ أُخفي الكلمات بداخلي عندما تعتريني الرّغبة بالكتابة ، إعتقدت بأنني اذا فعلت هكذا سأنسى الكِتابة ، وللأبد ..
ما كُنت أعلم بأنها ستبقى عالقة في قلبي وحُنجرتي تلكَ الكلمات التي لم أُخرجها عن طريق نصوصي ، وأنّ هذهِ الكلمات ستجعلني أبكي كلّ ليلة ، اليوم شعرت بأنني بحاجة ماسّة للكتابة ، جربت ولكنني لم أستطِع كتابة سطرين! الفتاة التي كانت تكتب نصوص تتألف من صفحات عاجِزة اليوم عن كِتابة سطرين ، لقد خانتني الكلمات ، وبدأت المفردات تتساقط من ذهني ، وافكاري لم أعد قادرة على ترتيبها ، ما هذا التشويش الذي يدور حول ذهني الآن؟ مُنذُ متى لم أكن قادرة على سيطرة أفكاري! وترتيبها بهدوء ،
حَسناً ..
الأمرُ يتطلب القليل من الهدوء!
لكن الأجواء هادِئة اليوم ؛ عقلي من هو مشوش ..
لكن لا بأس .
لنبدأ من جديد ..
وكل الكلمات التي تساقطت من ذهني ستعود على شكلِ نصوصٍ جميلة لي!
وستُحظى الأحرف بتشكيلها ، كما لو أنّي بدأتُ كِتابةٍ للتو .

لا يولد الواحد منا قويًّا
إنها الحياة والأشخاص والمواقف من يصنعون فيه القوّة.

وحدي في هذا الليلِ المخيف، أقاتلُ مخالبَ كآبتهِ المتوحّشة، أتجاهلُ صوتَ سوادهِ المتعاظم، أستلقي على سريرٍ من أفكارٍ مخيفة ووسادةٍ من أحزان، أحاولُ كبتَ مشاعري ودموعي بلا جدوى، فبحرُ وسادتي عَطشٌ لماءِ العيون، ومقلتي كريمةٌ تهوى السّقاية، كلَّ يومٍ -وحدي في هذا الليلِ المخيف- أقتبسُ جذعاً من نار وأهدمُ حلماً كانَ في الدّار، الدّارُ داري والنّفسُ نفسي ولكنّي معَ الليل لستُ أنا، أستلقي مجدّداً مع الكثيرِ والكثيرِ من الافكار، لم اعد أستطيع المحاولة أكثر، أكتبُ كلماتٍ عشوائيّة، ولأوّلِ مرّة.. لا أُبالي بالأخطاءِ الإملائيّة، أجمعُ عباراتٍ من هنا وهناك، وحينَ أتبعُ حروفي أجدُ أنَّ طُرقي الحزينة كلّها تؤدّي إلى طريقٍ واحد
… يُدعى أنا.

-لا تغضب إن لم تجد الأمور كما تمنيتها.
-أنا لم أعد أتمنى شيئًا..

أريدُ وجهاً آخر
وجسداً أقلّ نحولاً
قلباً بلا ألم
ورأساً بلا صداع
حياةً بلا حرب
وعُزلةً خاليةً من الندم
أريدُ المنزلَ الذي تركناه هرباً من الخوف
أريدُ الباحة والياسمينة
والمفتاح
أريدُ من يعيدُ ترتيب هذي الفوضى
وأريدُ جواباً واحداً لكل هذا الفقد !.

نعزّي درعا أم نُعزّي فلسطينا..!

يحتاج الواحد منّا ألف قلب ليحتمل
العيش على هذه البقعة الجغرافية..

أُريدُ فقط أنْ أعيش، لكنَّهُم جعَلوا حتّى العَيش قرارًا سياسيّاً.

ولا تحمّلنا ما لا طاقة لنا به..

أدرك أنّه لا جدوى من كلّ ما أشعر
وأنني في نهاية المطاف
سأبكي حتّى يذوبُ قلبي،
وأعود بعدها.. ساكنة.

أدرك أن سلسلة الأحلام التي
أرسمها كلّ يوم على جدار قلبي
ستُمحى بعاصفةٍ أترقّبها بصمت
وهذه الجدران كلّها
ستُهدم
ولن تعود.

أعرف أنّ أحزاني لا معنى لها
أمام دماء الأطفال التي تُسرف
والدّموع التي تهطل
والصرخات والعيون التي لا تفارقُ رأسي..

ولا شيء لا شيء يوقف هذا الأنين
ولا أفهمني..
ولا أعرف كيف أواسي شهقات روحي.

ماذا يحاربون؟
ماذا تبقى فينا ليحاربوه!
يحاربون ركامآ من الحجارة وبقايا أرواح.

نحنُ لا نعيش يومنا، نحنُ ننجو مِنه فقط..

ما بتتخيلو فرحتي لما يوصلني هيك مسج ، ما تنسونا من دعواتكم 🤍