وجهت وجهي نحو بابك راجياً
والحال لَا يخفى وانت عليم.

يعاقبك الآخرون بالطريقة التي عوقبوا بها من قبل، إنها طريقتهم للثأر من الماضي.

لا أعرف كيف سأشرح عن حالي وكيف سأعبر عما أمر به في هذه الأيام التي تشتت فيها عقلي وتهت في الطريق. لا أعرف أين أنا وماذا أريد. لقد خيم الظلام على أيامي ولم أعد أرى شيئًا، لم أعد أشعر بشيء.
لقد خيم الصمت في الأجواء بطريقة مخيفة لدرجة أنني لم أعد أعرف إن كنت عائشة أم ميتة. لا أرغب في شيء غير الجلوس في الظلام والبكاء، ولكن، أتعلم، حتى دموعي خانتني هذه المرة، تأبى أن تنزل وتأبى أن تسقط وتريحني، تظل في عيني والغصة في قلبي.

أنا متعبة بطريقة بشعة، لا أنا بالقوي الذي سيواجه ولا أنا بالضعيف الذي سوف يهرب، أنا عالقة في المنتصف المميت الذي لا مفر منه ولا محالة.

ترى متى سينتهي هذا الصراع؟ أريد البكاء لكن بصوت عال هذه المرة. هل هذا هو قدري؟ أن أبقى عالقة في هذه الدوامة لقد سئمت حقا لو أنني أستطيع فعل أي شيء للمضي قدما للتحرك خطوة واحدة فقط نحو الأمام...
أردت فقط أن أحس بأني إنسان على قيد الحياة لكنها خدعتني!
نعم! لحظات السعادة القصيرة أوهمتني أن الحياة ربما ستتخذ منحى آخر لكنها كانت كاذبة و كنت واهمة...
تبا للمجتمع و قوانينه و تبا للبشر و أبنائهم و تبا لهذه الحياة التي لا طعم لها.

اللهُمَّ العوض الجميل بعد الصَّبر الطويل، اللهُمَّ دربًا لا تضيق به الحياة، وقلبًا لا يزولُ منه الأمل، وفرحة لا تذبل ولا تموت أبدًا🤍.

الله اكبر الله اكبر ولله الحمد

وها قد فُرِجت يا أهل غرة

الحمدلله💜

466 يَوم ، انتهى العَد !
خلص وقف إطلاق النار، وقف الموت، وقف النزوح، وقف الجوع..
مُبارك لغزة مُبارك لأهل غزة اللي كانو و مازالوا رمز للصمود و المُقاومة و القوة ، مش متل أيّ فرحة والله🤍

﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ﴾[الروم: 1 ـ 7]

غزة يا كل البلاد بلبقك النصر 🇵🇸.

لطالما علمت أن داخلي امرأتين
-على الأقل-
الأولى يائسة وحائرة
وتشعر بأنها تغرق دوماً
والثانية بإمكانها أن تقفز
إلى أي مشهدٍ تريده
وتقدم للعالم ابتسامتها فقط.🤍

"إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ
وَسَلِّموا تَسليمًا" الأحزاب: ٥٦ 🦋

"رأيتُ آثار رحمتك في كُل شؤون حياتي، ما عادت يدي خائبة يومًا، تُعطيني قبل السؤال، وتجود عليّ بأكثر مما سألت..

لستُ أهلًا لتبلغني رحمتك ولكنّ رحمتك أهلًا لتبلغني، فلا تقطعها عني لحظة."

ماذا ستفعل لو قابلت نفسك؟

سؤالٌ قرأتهُ صدفة، ووقفتُ أمامهُ طويلًا، صدقًا ماذا سأفعلُ لو قابلتُ نفسي؟ هل أُعاتبها لأنَّها آذتني كثيرًا، أم أواسيها لأنَّها أيضًا تأذَّت؟

لَعلَّي أقوم بمُعانقتها أولًا؛ فوحدي أعلم كم تحتاجُ أن يُطمئنها أحد، سأنظُر إليها وأقول لها تِلك العِبارة التي لم تسمعها يومًا: "لا بأس، تفعلين ما بوسعكِ".

سأبكي معها؛ لأعوِّضها عن كُلّ تِلك الأيام التي بكت فيها بمفردها ولم تجد أحدًا بجانبها، سأُخبرها كاذبةً أنَّهم كانوا مشغولين ولذلك لم تجدهم معها -كالعادة- وسيأتون في وقت فراغهم حتمًا!

أمّا عنها، فأجزمُ أنَّها ستكون غاضبةً مِنّي، لن تُسامحني على كُلّ مَن فقدتهم بسببي، لن تُسامحني على تِلك الأيام المليّئة بالصداع والأرق بسبب أمورٍ لا تستحقّ، ولن تُسامحني لأنَّني جعلتها تذرفُ الكثير من الدموع وملامحها الباهتة خير دليل!

ستنظرُ لي نظرة كُلّها لومٌ وعِتاب، فأبادلها بنظراتٍ تعني أنَّ ما فعلتهُ كان الأفضل لكلينا، سأترُكها تُغادر بعد سيلٍ من النصائح التي أعلمُ أنَّها لن تتّبعها، لكن قبلها سأحتضنها مُجدَّدًا، عناقٌ أرجو أن يُخفِّف عنها سنينًا ستشعُر فيها بالخوف والوِحدة دون أن يُطمئنها أحد!

أود أن أغادر كل شيء ، أن أترك المسؤوليات التي على عاتقي ربّما أبدو هكذا بمظهر الهارب، ولكنّني في الحقيقة متعب لا طاقة لي حتى على الهرب!

ربي
‏لقد بذلت مابوسعي لئلّا انطفئ،
‏يعزّ عليّ هذا التعب والركض الطويل في مدارٍ أجهله
‏خذ بيدي من التيه،
‏إلى رحابة حنانك وأمانك، واملأني بالسلام الذي أتوق إليه يارب

في أعلى مراحل فقدان الشغف..

اؤمن بالأدوية الطبيعية كثيرًا :
مثل رضى أُمي
ومُحادثة شخص أُحبه
عناق مفاجئ
وضحكة أصدقائي💘.

ربّاه لقد بذلنا كلّ ما بوسعنا لئلّا ننطفئ، عزَّ علينا كثيرًا هذا التّعب في مدارات نجهلها، فاللهمّ هب لنا قوةً وشغفاً لإكمال المسير.

تلك التي تدهشك نصوصها
فمها خجول🤍.