أتذكرك فأطمئن بأنَّه لا بأس.. ملكت شيئًا واحدًا نقيًا يكفي لإزالة جميع الشَّوائب في حياتي
“ربما سُرق، ربما تركته عائمًا فوق رغوة فنجان قهوة، ربما طرق باب الليل وكان السهر غافيًا، ذلك الوقت الذي لم يجمعني بك من ضيّعه؟”
"في الأغصان العالية للأشجار الملتفّة
تعولُ الريح باردة عالية،
في هذه الغيضة، في هذا الصوت
أضيع متأملًا في عزلة.
هكذا في العالم أعلى مما أحسُّ
ثمّة ريح تصنع الحياة، تتركها وتحملها
و لاشيء له معنى- حتى الروح التي أفكر بها وحيدًا."
تعولُ الريح باردة عالية،
في هذه الغيضة، في هذا الصوت
أضيع متأملًا في عزلة.
هكذا في العالم أعلى مما أحسُّ
ثمّة ريح تصنع الحياة، تتركها وتحملها
و لاشيء له معنى- حتى الروح التي أفكر بها وحيدًا."
صباح الخير.. أما بعد يا بركة أيامي، وسلوة أحزاني، ونور فؤادي، لابارك الله في الدنيا إذا أنقطعت أسبابُ دنياكَ عن أسباب دنيانا.
هالمرحلة يمثلها بيت محمد السّكران :"والله ماحصّلت من ياخذني بيده/بلحالي أصادم الأيام بـلحاليّ"
لا يأنس قلبي وفي قلبك ملل
لا تتسم الدنيا بالحياة وفي عينيك ذبول،
أود أن نكون بخير معا
ويائسون معا..
لا تتسم الدنيا بالحياة وفي عينيك ذبول،
أود أن نكون بخير معا
ويائسون معا..
مثل لمّا تكون أنت دايما توقف معاهم بعز التعب وتمد يدك حتى لو هي ترجف، بس يوم طحت أنت مالقيت الا ظلالك
-متنفّس
-متنفّس
كومة حُب تتجه لنفس الشخص يوميًا، وأحس إن ضلوعي العوجّ مو كافيه له ولا عيني تكفيه، حتىٰ الروح أحسها قليله ولو في شِيء أكبر وأضخم من الروح علموني!
بعد أيامًا شاقه ومُتعبه وماكله من عظامك تروح بنهاية كل ليلة تتوسّد سريرك وتتخبى فيه وتحسه وهو شايلك يردّد "لو الليالي تفهم، ما زعَّلتـها ليلة" لكن لا الليالي تفهم، ولا الأيام، ولا حتى الأحباب
مثل الآن
في ساعة متأخرة من التعب
أنتظر إنصهار الجمر في جسدي
أخرج بعيدًا -أنا وَ وحدتي-
عن ضجّة العابرين
والحي المليئ بصخب الأشخاص
لاشيء فقط أحدق بعقارب الساعة
والمتاعب تتسلل لجسدي النحيل
تنهِش عضوءً يلي الآخر،
تحت النافذة أجلس
لاشيء سوى هذهِ العُصارة
التي تمزقني دون رحمة.
في ساعة متأخرة من التعب
أنتظر إنصهار الجمر في جسدي
أخرج بعيدًا -أنا وَ وحدتي-
عن ضجّة العابرين
والحي المليئ بصخب الأشخاص
لاشيء فقط أحدق بعقارب الساعة
والمتاعب تتسلل لجسدي النحيل
تنهِش عضوءً يلي الآخر،
تحت النافذة أجلس
لاشيء سوى هذهِ العُصارة
التي تمزقني دون رحمة.