الرسايل كلها خطرة…

كل ما يحصل في البلد من فجائع وحرائق هو نتيجة طبيعية للفساد ، ونتيجة للمحاصصة الحزبية والجهوية ونتيجة للمحاباة وسوء الادارة وتمكين اشخاص غير كفوئين في مناصب الحكومة ، ما يحصل حصاد عقدين من الاهمال والتقصير وهدر للمال العام ، فاجعة الكوت لم تكن الاولى فقبلها حريق مستشفى الناصرية ومول الكرادة وغرق عبارة الموصل وتلوث اجواء ومياه البصرة ولن تكون الاخيرة فما دام التحدي موجوداً فالاستجابة طبيعية ..
ولاحول ولاقوة إلا بالله

‏أربعٌ لا تُشترىٰ، ولا تُدرَّس:

الذَّوق، والمُروءة، والكرَم، والحَياء .!

مَرَّ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عليه السلام) عَلَى رَجُلٍ قَدِ ارْتَفَعَ صَوْتُهُ عَلَى رَجُلٍ، يَقْتَضِيهِ شَيْئاً يَسِيراً فَقَالَ بِكَمْ تُطَالِبُهُ فَقَالَ بِكَذَا وَ كَذَا، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عليه السلام) أَمَا بَلَغَكَ أَنَّهُ كَانَ يُقَالُ: لَا دِينَ لِمَنْ لَا مُرُوَّةَ لَهُ.

احتاج دعوات لا اعلم مصدرها ... و لكم المثل ❤️❤️🙏

لَمَّا سُئِلَ الإمَامُ السَّجَّادَ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ)
‏أَيْ الْمَصَائِبِ كَانَتْ أَشَدّ عَلَيْكُمْ فِي وَاقِعَةِ الطَّفِّ؟
‏قَالَ ثَلَاثًا: «الشَّام، الشَّام، الشَّام»..💔

هناك مفارقة لافتة للنظر أيضًا بين القصيدتين

القصيدة الأولى من زمن الشدة، والثانية من زمن الرخاء!

ومن يفسد الرخاء حاله، لا بد أن تكويه الشدائد، فلنتأمّل كثيرًا، ولنتخلّص من الفساد، قبل أن تكوينا نيران البلاء!

أسأل الله أن يخلّصنا من هؤلاء، ولكن هذا لا يمكن إنجازه بلا عمل..

حفظ الله لنا سماحة السيد القائد

‏عن الإمام زين العابدين (صلوات الله عليه)، قال:

‏«إنّ دين الله لا يُصاب بالعقول الناقصة، والآراء الباطلة، والمقاييس الفاسدة، ولا يُصاب إلّا بالتسليم، فمن سلّم لنا سلم، ومن اهتدى بنا هُدي».

*أعمار لا تُعدّ!*

يُروى عن الإمام جعفر الصّادق (عليه السلام): *إنّ أيّام زائري الحسين (عليه السلام) لا تحسب من أعمارهم ولا تعدّ من آجالهم.*

-كامل الزّيارات - ص٢٦٠

بينما الولائية مشغولين بتسقيطه وكيل التهم ضده، يستخدمون هذا التسقيط كدعاية انتخابية..!!

سماحته ولا معبرهم ومشغول بخدمة زوار جده الحسين ع

#حفيد_الحسين

من المراحل الصعبة التي مرّت بها الإمامة هي مرحلة الإمام الحسن (صلوات الله عليه) حيث الأمور في أوائلها والإمامة في مراحل الإقصاء الاولى والتضبيب على هذا المقام في أَوجه، حيث مُنع الحق أهله وتطفّل الظالمون عليه، فقدّموا نماذج أخرى كأئِمّة للأُمّة.

من هُنا نجد أنّ التّفاعل مع إمامة الامام الحسن (صلوات الله عليه) هو تفاعل الأمّة الجاهلة مع سيّدها؛ الذي مرّ بظروف أجبرته على الصّلح مع معاوية حفاظاً على البقيّة من شيعته، وهذا ما لم تطقه عقول الكثير، ممّا يؤكّد عدم وضوح مفهوم الإمامة عندهم، إذ مع عصمة الإمام لا مجال للإشكال.

السلام عليك يا سيدي يا مولاي، يا أبا محمد الحسن الزكي المجتبى، السلام عليك يا حُجّة الله في أرضه وسمائه، صلى الله على روحك الطيب، وجسدك الطاهر، وعليك السلام يا مولاي، ورحمة الله وبركاته.

عن الإمام محمّد الباقر (عليه السلام): الحسن بن عليّ بن أبي طالب (عليهما السلام) كان أعبد النّاس في زمانه، وأزهدهم وأفضلهم.

-أمالي الصّدوق - ص٢٤٤

عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم): الولد الصّالح ريحانة من الله قسمها بين عباده، وإنّ ريحانتي من الدّنيا الحسن والحسين.

-الكافي - ج٦ ص٢

قال معاوية (لعنهُ الله):
لا ينبغي أن يكون الهاشميّ غيرَ جواد، ولا الأمويُّ غيرَ حليم، ولا الزُّبيري غيرَ شجاع، ولا المَخْزومي غيرَ تَيّاه.

فبلغ ذلك الحسن بن عليّ (صلوات الله عليهما)، فقال:

«قاتلهُ الله!، أراد أن يجود بنو هاشم فينفد ما بأيديهم، ويحلم بنو أميّة فيتحبّبوا إلى النّاس، ويتشجّع آل الزبير فيفنَوا، ويتيه بنو مخزوم فيبغضهم النّاس!.»

والله، لقد صدق الجاحظ إذ قال:

"وإنّا لم نجد معاويةَ في حالٍ من الحالات يسلك في كلامه مسلك الزهّاد، ولا يذهب مذاهب العُبّاد."

ما أسمى حكمة الإمام المُجتبى (صلوات الله عليه) وما أشدّ بصيرته الّتي اخترقت حُجُب المكر، وفضحت اللعين معاوية، فانتزعت القناع عن ثناءٍ مسموم، وأبانت لَهُم كيف يُدسّ السمّ في العسل.

للَّه درُّك يا ابن أبي طالب!