مهما حاولت الغياب عما يحصل، مهما غرقت في النوم وصخب الأغاني، إلا أنه لازال متواجدًا بمجرّد انتهائي من الغناء، من النوم، من التغافل والصّد، يستقبلني فأبدأ معركةً أخرى،لا مهرب
ولكنك تسكن في هذا القلب،
وتمر بك الأيّام والأعوام
ولا يتزعزع بذلك مكانك،
ولا يهتز أبدًا،
إنك ثابت برغم أنف المستحيل،
والأوهام والمسافة
وتمر بك الأيّام والأعوام
ولا يتزعزع بذلك مكانك،
ولا يهتز أبدًا،
إنك ثابت برغم أنف المستحيل،
والأوهام والمسافة
لاشيء هنا، سوى هذا الخواء الذي يملأ قلبي قبل المكان، لاشيء سوى أنني أنسحق تحت وطأة هذا الشعور ولا أقول شيئًا
كانت لدي رغبة واحدة فقط أن أغادر، أمشي ، أموت، أيا كان،أردت أن أهرب، ولا أعود أبدًا، وأختفي، وأذوب في الغابة ، والغيوم ، ولا تعد لدي ذكريات، وأنسى، وأنسى
بكل هذا اليأس الذي
يحتويني،
أتمنى لو ألقاكِ
أودكِ هنا، بجانبي
طيلة هذا الوقت
واليأس مع الحياة
يحتويني،
أتمنى لو ألقاكِ
أودكِ هنا، بجانبي
طيلة هذا الوقت
واليأس مع الحياة