Telegram Web Link
من ألم إلى ألم توهّجت و غنَّيت
سامحني
‏لأنني حزينة الآن
‏ولأنني
‏لا أمتلك أي رغبة كي أكون بخير
‏ولأن هناك
‏كرة كبيرة
‏مملوءة بالعتمة
‏عالقة في منتصف حلقي
‏ولأن وجهي
‏وجهي يا حبيبي
‏لم يعد وجهي
‏"سيستجيب سيجبرك، سيكرمك، لأنه الله"
تعرفون عمق معنى" من كل مكان أنزف" حالياً قاعده احس فيه
أدركت مؤخرًا قيمة الأيام الفعلية، كيف إنها تجلّت في قربك وحدك عن غيرك، كل الأيام والصباحات إلي أشرقت على قلبي من خلالك، كل الأوقات والليالي إلي أثنى الحب فيها من خلالك، وهذا مُعرّف صباحي بإن: أيقنت من زمااان وللحين بإن وش قيمة أيامي لو ماكانت معاك إنت يلِّي من أساسيات عيشي
"عشرون عامًا لم يزل شباكها
‏- من فرط ما انتظرتهُ - نصف مواربُ
‏في صدرها قلقُ ، وهذا قلبها
‏ما انفكّ يومًا - من نوىً - يتقلّبُ
‏صوتُ يذوب مع الرياحِ، وعينها
‏مدهامةٌ، أو هالةٌ ، أو غيهبُ
‏عشرون عامًا في صراع دائم
عشرون عامًا بعدها تترقبُ
‏ماذا تراها يا ترى قد ترقبُ؟
‏العمرُ؟ ولّى
‏والرفاقُ تبعثروا
‏والحلمُ .. حلمٌ
‏والوقائع ترعبُ
‏لم تبكِ يومًا، والدموع بخدها
‏ليست سوى صرخاتها تتسرّبُ
‏وعيونها صمّاء، من يقرأ لنا
‏من عينها ماذا جرى أو يعربُ."
تُلهِي المُنتبِه ، وَ تُنبِه اللاهِي
أُريد أن أقضي حياتي على درب يشبهني أنا، مُطمئن و ساكن و واضح، أن لا أكون إنسان فاضت بهِ دنياه و يلجأ للاستسلام
كلّ ذكرى ماضيه مرّت عليه
‏جدّدت له كلّ جرحٍ كان فيه
‏مَرّ .. لكن هالثواني دمّرت باقي سنينه
أودّهُ، حدّ أنني أودّ ان أنوب عنه في أحزانه
‏ما كنت بعرف..
‏ما كنت بعرف إنه الإنسان إذا ضحك، رح يبكي ألف دمعة مقابل هالضحكة
‏— فيروز/ بيروت ١٩٩٨
‏"كانت هادئة كفاية لتدرك أن هذياناتها غير المعهودة لم تكن سوى حاجز لحمايتها من التحدث عن الموضوع الذي لم ولن تشاء الخوض فيه، ولذلك عمدت إلى مطوّلات جسيمة وسخيفة، لتتجنّب كشف جرحها"
‏"كان يكفيني أن لا أهون، ألا يصبح كسر خاطري أمرًا قابلاً للتجاوز"
يرتسمُ أمامي محيّاك
‏وأسمَعُ صوتَ صَدَاك
‏أرتَمِي طَوْعًا تحْتُ خُطاك
‏مِنْكَ الروُح ، مِنْكَ هَلَاكْ
لكنني صبوره يا الله، وضعتُ يديّ فوق قلبي مئات المرّات في الليالي التي مضت يارب يدُك أرحم من يدي وعطفك ولُطفك أعظم من خوفي وقلقي
لاعاش لك قلب اذا الضيم يقبل
ولا ينفعك زين لو الغدر طبعك
2025/07/10 19:46:54
Back to Top
HTML Embed Code: