مِن أَفضَلِ الأعمَال .. أمرٌ اجتَمعَ علَيه
اللّٰه وملائِكتهُ والمُؤمنون ♡.

﴿ إِنَّ الله وَمَلائِـكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُـوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾.

﴿فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾

«رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنكَ رَحْمَةً إنَّكَ أنْتَ الوَهَّابُ»

( اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتِنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا ، وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ )

هل الشدائد هي الحافز؟من صبر على المحنة
ورضي بتدبير الله تعالى كشف له عن منفعتها
حتى يقف على المستور عنه من مصلحتها،
فنحن لا نعلم أي أرض وأي قلب وأي قرار هو
خير لنا لكننا نوقن ونُدرك أن الخيرة فيما
اختاره الله تعالى لنا.

يرتدي الإنسان نظارات جديدة فوق عينيه
ليعيد رؤية كل شيء بوجهة نظر مختلفة
وقد تكون رؤيتك تحسنت بسببها والله أعاد
لك تصحيحها حتى تستيقظ وتقف من جديد
لتعلم أنه سبحانه لن يتخلى عنك وأنك من
عباده الموحدين، ألست تشهد أن لا إله إلا
الله وأن محمدًا عبده ورسوله، أينساك!لا
والذي رفع السموات بلا عمد.♡

اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ العَفْوَ والعَافيةَ في الدُّنْيَا والآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ العَفْوَ والعَافيةَ في دِيْني ودُنْيَاي وأهْلِي ومَالي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتي، وآمِنْ رَوْعَاتي، اللَّهُمَّ احْفَظْني مِنْ بيْنِ يَدَيَّ، ومِنْ خَلْفِي، وعَنْ يَميني، وعَنْ شِمَالي، ومِنْ فَوْقِي، وأعُوذُ بِعَظَمَتكَ أنْ أُغْتالَ مِنْ تَحْتي.

(رواه أبوداود)

يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً
فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ
إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ
فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ
أَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضَرُّعاً
فَإِذا رَدَدتَ يَدي فَمَن ذا يَرحَمُ
ما لي إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلا الرَجا
وَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّي مُسلِمُ

بسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ، فِي الْأَرْضِ، وَلَا فِي السَّمَاءِ، وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.

من قالها ثلاثًا إذا أصبح و ثلاثًا إذا أمسى لم يضره شيء.
(رواه ابن ماجة)

لا تعمل شيئا في السر تستحي منه في العلانية
مَنْ كَانَ دَأْبُهُ إظْهَارَ الْحَسَنِ وَإِسْرَارَ الْقَبِيحِ
يَعْظُمُ ضَرَرُهُ وَإِغْوَاؤُهُ لِلْمُسْلِمِينَ.

قال ﷺ: لأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا
فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا ) قَالَ
ثَوْبَانُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا ، جَلِّهِمْ لَنَا أَ
نْ لاَ نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لاَ نَعْلَمُ ، قَالَ : ( أَمَا إِنَّهُمْ
إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا
تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ
انْتَهَكُوهَا.

إن الذين يُظهرون أمام الناس الصلاح والتقوى
فإذا ابتعدوا عن أعين الناس ظهروا على
حقيقتهم ، فلم يراعوا لله عز وجل حرمة،
فالحذر الحذر أن تكون منهم.♡

إن المرءَ ليُزَالُ همُّهُ ويُرفَعُ غمُّهُ
بكثرةِ صلاتِهِ على النَّبيِّ ﷺ

‏"ربّاه عونك فالأمواجُ عاصفةٌ
‏ومركبي تائهٌ والبحرُ مسجورُ
‏سعيتُ نحوكَ ياربي ولي أملٌ
‏والسعيُ في طاعةِ الرحمنِ مشكورُ
‏منّي اجتهادٌ وسعيٌ في مناكبها
‏و منك ياربّ توفيقٌ وتيسيرُ."

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حُزْنٍ وَلاَ أَذًى وَلاَ غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إِلاَّ كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ)).