"ما جزعنا وأنت مولانا، ولا استعجلنا نصرًا ووعدك حقّ، لكنّنا جسدٌ واحد يؤلمنا الجرح ذاته، فنسألك العون فأعن إخواننا وإيّانا وهوّن عليهم وعلينا، وأفرغ اللهم علينا صبرًا وثبّت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين."
أول أما "خطوبتي" خلصت مسكت الموبايل علشان أنزل صورتي بالفستان وأحكي تفاصيل اليوم وإزاي اليوم كان حلو ..
قبل ما أنزل الصورة ظهرتلي رسالة في الأزر فيها "الفستان كان حلو عليكي "
كانت منه من الشخص اللي كنت بحبه وفجأه ساب حياتي وخرج وكأنه مكنش موجود فيها سابني من غير مبرر ولاعذر ..
عملت سيين للرسالة ومردتش لأن بقي في حياتي شخص غيره ..
كان في حاجات كتير عايزه أقولها ،نتعاتب مثلا أو أحكيله عن اليوم اللي صحيت فيه وملقتهوش في حياتي...
أو مثلا أسأله "إزاي شوفت الفستان حلو ومش أنت اللي معايا ؟!"
بس مش هينفع ،الكلام ده فات وقته خلاص ..
عملت سين للرسالة ومردتش
عرف إني شوفت الرساله فكمل :
على فكرة أنا كنت موجود في الخطوبة من بدري من قبل ما تيجي من عند "الكوافير "كنت واقف مستنيكي علشان أشوف الفستان ..
كنت متأكد إنك هتلبسي اللون ده علشان عارف إنك بتحبيه ،كنتي دايما بتختاريه لما بتشتري أي حاجة ..
أنتي صح مش أنتي مبتحبيش "المانكير "كنتي حطاه ليه ؟! ..
بس كان شكله حلو ،كان حلو مع الفستان ..
مين اللي أختار معاكي؟! ،أصل أنا ديما اللي كنت بختار معاكي ..
عارف إنك مش هتردي وعارف إنك عايزه تقولي كلام كتير بس مش هينفع ..
لو إجابة "سبتني ليه؟!"محيراكي فهجاوبلك عليها من غير ما تسألي ..
سبتك علشان غبي "كنت ضامن وجودك مكنتش متخيل إن اليوم ده هيجي وأنتي مع حد غيري .. "
عملت سين ومردتش ..
نزلت صورتي بالفستان وكتبت "كابشن" حكيت تفاصيل اليوم وإزاي اليوم كان حلو ..
وبعدين قفلت الموبايل وأنا ببتسم وصوت عمرو حسن بيردد جوايا وهو بيقول "دي النهايه المستحقة لحد ساب ومقلش ليه "..♥️
منقول*
قبل ما أنزل الصورة ظهرتلي رسالة في الأزر فيها "الفستان كان حلو عليكي "
كانت منه من الشخص اللي كنت بحبه وفجأه ساب حياتي وخرج وكأنه مكنش موجود فيها سابني من غير مبرر ولاعذر ..
عملت سيين للرسالة ومردتش لأن بقي في حياتي شخص غيره ..
كان في حاجات كتير عايزه أقولها ،نتعاتب مثلا أو أحكيله عن اليوم اللي صحيت فيه وملقتهوش في حياتي...
أو مثلا أسأله "إزاي شوفت الفستان حلو ومش أنت اللي معايا ؟!"
بس مش هينفع ،الكلام ده فات وقته خلاص ..
عملت سين للرسالة ومردتش
عرف إني شوفت الرساله فكمل :
على فكرة أنا كنت موجود في الخطوبة من بدري من قبل ما تيجي من عند "الكوافير "كنت واقف مستنيكي علشان أشوف الفستان ..
كنت متأكد إنك هتلبسي اللون ده علشان عارف إنك بتحبيه ،كنتي دايما بتختاريه لما بتشتري أي حاجة ..
أنتي صح مش أنتي مبتحبيش "المانكير "كنتي حطاه ليه ؟! ..
بس كان شكله حلو ،كان حلو مع الفستان ..
مين اللي أختار معاكي؟! ،أصل أنا ديما اللي كنت بختار معاكي ..
عارف إنك مش هتردي وعارف إنك عايزه تقولي كلام كتير بس مش هينفع ..
لو إجابة "سبتني ليه؟!"محيراكي فهجاوبلك عليها من غير ما تسألي ..
سبتك علشان غبي "كنت ضامن وجودك مكنتش متخيل إن اليوم ده هيجي وأنتي مع حد غيري .. "
عملت سين ومردتش ..
نزلت صورتي بالفستان وكتبت "كابشن" حكيت تفاصيل اليوم وإزاي اليوم كان حلو ..
وبعدين قفلت الموبايل وأنا ببتسم وصوت عمرو حسن بيردد جوايا وهو بيقول "دي النهايه المستحقة لحد ساب ومقلش ليه "..♥️
منقول*
قبلَ أنْ تنام، تذَكَّر أنَ هناكَ شَيْئاً لا يُنسَى، وثأرٌ لا يَموت، ودمٌ لا زالَ ينزِف، وعزاءٌ يمتد من أقصَى البلادِ إلى أدنى البِلاد، وأمهّاتٌ ثكالى، وأَطفالٌ جِياع، وكلم فتّتَ أفئدة العِباد، وأشلاءُ طفلٍ تبخرت بفِعلُ العدوان، تذَكّر قبلَ أن تنسى، حدّد هدفك، عدّل بوصَلتك، مَن للبلادِ إلاّ أنتَ؟!.
–
–
أفهم وقوف المرء فارغاً من أيةُ محاولة بعد نفاد كل شيء منه.
بعد أن يضع كامل شغفه في غايته،
يصُبّ كل تركيزه في مشواره ؛
يشحذ همّته ، يستحضر أمله ،
يستجمع نفسه، ويسلك دربه الذي اختاره بعناية ،
يقطع كل خطوة بشكل صحيح ، ثم يجد نفسه في نهاية طريقه .
لكنّهُ لَم يصل ❤️🩹.
بعد أن يضع كامل شغفه في غايته،
يصُبّ كل تركيزه في مشواره ؛
يشحذ همّته ، يستحضر أمله ،
يستجمع نفسه، ويسلك دربه الذي اختاره بعناية ،
يقطع كل خطوة بشكل صحيح ، ثم يجد نفسه في نهاية طريقه .
لكنّهُ لَم يصل ❤️🩹.
"إنّ الذي يُراق دمٌ وليس ماءً ، وإنّ الذي يُقطع أطرافٌ لا أغصان ، فمن ألِف المشهد فقد خان ، ومن اعتادَ المنظر فقد خُذِل"
" ما كنت أريد من العالم كله الا انت
واليوم أقول : لك كل العالم ، إلا أنا"
واليوم أقول : لك كل العالم ، إلا أنا"
أتفهّم نُدرة هذا الحزن، وقبوله، وسِعته.
أن يغيب من تصفِه "طبّ روحك" وأنت تعرف -يقينًا- بأن للظرف كلمته، وللعين دمعها، وعلى اللّسان:
"والله إن مالي على المكتوب مانع
وإن خذاك الوقت .. عزّالله خذا".
أن يغيب من تصفِه "طبّ روحك" وأنت تعرف -يقينًا- بأن للظرف كلمته، وللعين دمعها، وعلى اللّسان:
"والله إن مالي على المكتوب مانع
وإن خذاك الوقت .. عزّالله خذا".
"اللهم إننا نمضي وننشغل ونسعى وتسرقنا الحياة حتى من أنفسنا، وأنت الصاحب في الدنيا والآخرة، اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، وكفّر عنّا سيئاتنا وتوفّنا مع الأبرار."
شوفت حد كان كاتب :
"أول أيّام السكوت آخر أيّام المحبة"
وبصراحة أنا منبهرة من براعة التعبير
السكوت فعلاً علامة إن خلاص كده
أنا خلّصت محاولاتي،
والحقيقة دا شعور مؤسف للغاية."
"أول أيّام السكوت آخر أيّام المحبة"
وبصراحة أنا منبهرة من براعة التعبير
السكوت فعلاً علامة إن خلاص كده
أنا خلّصت محاولاتي،
والحقيقة دا شعور مؤسف للغاية."
طب والله أنا مَنحتُ الأشياء التي أحبها قلبي، كل قلبي ، كي لا تضيع ، فضاعت ، وضِعت
"فيكَ الرّجاء سُبحانك وإنّ ضلَّ السَّعي وانسدّت الطُّرق وانقطعت حبال الأسباب. اللهمّ إنّ في تدبيرك ما يُغني عن الحيَل، وفي كرمك ما هو فوق الأمل، أصلح لنا شأننا كلّه
ولا تَكِلنا إلى أنفسنا طرفة عين".
ولا تَكِلنا إلى أنفسنا طرفة عين".
وضعتُ نفسي على رفٍّ بعيدٍ لا تطاله الأيدي ، فوالله ما لي طاقة بحزنٍ جديد.
هناك وداعات لا يعود
الإنسان منها كما ذهب
يعود - شبحاً-
كأن ألوانه قد رحلت أيضاً .
الإنسان منها كما ذهب
يعود - شبحاً-
كأن ألوانه قد رحلت أيضاً .