أحيانًا تقسو علينا الحياة فتؤرقنا وتغيّرنا ، تعبث بمشاعرنا وتشوّه قسمات وجوهنا ، لكنها لا تمحو جمال ابتساماتنا ، ولا تكسِر جدار اليقين بأن الحياة أقصر من أن نملأها بسواد أحزاننا ، ولا تجعلنا نغض الطرف عن ألوانها ونواحيها المشرقة ... لنفوسنا علينا حق أن نسعدها ، ونعطيها جرعات التفاؤل والأمل ، نخفف عنها كلّ أشجانها ، ونضمّد جروحها ، ننسى ونتناسى كلّ ما يغمّنا وكلّ علقم تجرعناه من كبد الحياة ، نحن نبتسم لأننا على يقين من رحمة الله بنا ... نحن نبتسم لأننا نستطيع ذلك ، نبتسم لأن للحياة جانبًا ملوّنًا لا يراه كلّ مغتمّ حزين ، نبتسم لأن الله أوجد لنا عقولًا تتفكّر ، لسانًا يذكر ، وقلبًا يخشع ، يشعر ، ويستشعر..!
كل أمانينا أن نكون في مأمن ، أن ننام دون أرق ،أن نكتب دون خوف ..
كل أمانينا أن نحب من يستحق ويحبنا هو أكثر، وننسى من خذلنا اكثر ..
وألا تبرد الأشياء الصادقة ، ولا تغيب ..
كل أمانينا أن نفرح كالأطفال، ونتألم دون أن ننكسر ،أن نسعى دون أن نكِل...
أن تأتى الأيام القادمة بما ليس أسوأ، وأن نرى ثغرة في الجدار نرقب منها يوماً قادماً أفضل . ..
أن يمن الله علينا بهدنة مع النفس ، لنستقبل الحياة بحربها وسلامها على بصيرة وسكينة ...
كل أمانينا أن نحب من يستحق ويحبنا هو أكثر، وننسى من خذلنا اكثر ..
وألا تبرد الأشياء الصادقة ، ولا تغيب ..
كل أمانينا أن نفرح كالأطفال، ونتألم دون أن ننكسر ،أن نسعى دون أن نكِل...
أن تأتى الأيام القادمة بما ليس أسوأ، وأن نرى ثغرة في الجدار نرقب منها يوماً قادماً أفضل . ..
أن يمن الله علينا بهدنة مع النفس ، لنستقبل الحياة بحربها وسلامها على بصيرة وسكينة ...
كَواكِبُ الليلِ قَد لاحَت لِنَاظِرها
وَ بدرُ وجهكِ عنَّي اليوم مفقودُ
فَـهل تُراني أرىٰ من برقه خبرًا
أم أنَّ قلبـي بِالأوهـامِ موعودُ ؟
وَ بدرُ وجهكِ عنَّي اليوم مفقودُ
فَـهل تُراني أرىٰ من برقه خبرًا
أم أنَّ قلبـي بِالأوهـامِ موعودُ ؟
"أشرِق كما الصُّبحِ الجميلِ ولا تقُل
ليلُ الأسى بالأمسِ كان طويلا
اللهُ حسبُكَ والذين تفاءلوا
لا ريبَ أهدى في الحياةِ سبيلا."
ليلُ الأسى بالأمسِ كان طويلا
اللهُ حسبُكَ والذين تفاءلوا
لا ريبَ أهدى في الحياةِ سبيلا."
يبدو إني لن اتجاوز معك لهفة البدايات
يبدو إني سأحبك بهذا الاندفاع الى الأبد .
يبدو إني سأحبك بهذا الاندفاع الى الأبد .
“وبكيتُ في غيابك
كما لم أفعل من قبل
بكيتُ من كل الحواس
بكيتُ كأني لا أبكي
بل أذوب دفعةً واحدة وأمطر”
كما لم أفعل من قبل
بكيتُ من كل الحواس
بكيتُ كأني لا أبكي
بل أذوب دفعةً واحدة وأمطر”
كان من الممكن أن ألجأ إليك في ليلة أرق كهذه؛ لتخبرني أنه لا داعي للخوف، وأن ما كُسر يمكن إصلاحه، أو ربما تعويضه بأشياء جديدة تمامًا فأطمئن أكثر ويعود كلانا إلى النوم، شاعرين بسخافة ما يحدث في العالم لأننا معًا؛ وأن لا شيء يضاهي ذلك.
"لكن الحياة ليست بهذه البساطة.."
"لكن الحياة ليست بهذه البساطة.."