Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
ليلزم هذه الكلمة كل صادق غيور مؤمن، وهو موقن؛ فلا يعلم أثرها إلا المتوكلون:
"حسبنا الله ونعم الوكيل"
لأهلنا في غزة ولنا جميعا:
"حسبنا الله ونعم الوكيل"
"حسبنا الله ونعم الوكيل"
"حسبنا الله ونعم الوكيل"
"حسبنا الله ونعم الوكيل"
لأهلنا في غزة ولنا جميعا:
"حسبنا الله ونعم الوكيل"
"حسبنا الله ونعم الوكيل"
"حسبنا الله ونعم الوكيل"
#ليلة_الجمعة_ونهارها
(عن أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه :أصبحَ رَسولُ اللهِ يومَا طيِّبَ النَّفسِ ، يُرَى في وجْهِه البِشْرُ . قالوا : يا رَسولَ اللهِ ! أصبَحتَ اليومَ طيِّبَ النَّفسِ ، يُرَى في وجهِك البِشْرُ ؟ قال : أجَل ، أتاني آتٍ من ربِّي فقال : مَن صلَّى عليك من أُمَّتِكَ صلاةً ؛ كتبَ اللهُ لهُ بها عَشرَ حسَناتٍ ، ومحا عنهُ عَشرَ سَيِّئاتٍ ، ورفَع لهُ عَشرَ درجاتٍ ، وردَّ علَيهِ مثلَها) صححه الالباني في صحيح الترغيب .
صلى الله عليه وسلم
(عن أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه :أصبحَ رَسولُ اللهِ يومَا طيِّبَ النَّفسِ ، يُرَى في وجْهِه البِشْرُ . قالوا : يا رَسولَ اللهِ ! أصبَحتَ اليومَ طيِّبَ النَّفسِ ، يُرَى في وجهِك البِشْرُ ؟ قال : أجَل ، أتاني آتٍ من ربِّي فقال : مَن صلَّى عليك من أُمَّتِكَ صلاةً ؛ كتبَ اللهُ لهُ بها عَشرَ حسَناتٍ ، ومحا عنهُ عَشرَ سَيِّئاتٍ ، ورفَع لهُ عَشرَ درجاتٍ ، وردَّ علَيهِ مثلَها) صححه الالباني في صحيح الترغيب .
صلى الله عليه وسلم
نبض المحبين💚
- قيامكم.. - صيام الإثنين - اللهم انتصر لإخوتي في غزّة وإدلب والسودان وسائر المستضعفين من المسلمين في شتّى بقاع الأرض، وانتشل رجال أمّتنا من العجز وقلّة الحيلة.. اللهمّ عليك بأعدائك أعداء الدين! من الكفّار المحاربين، ومن والاهم من المنافقين. اللهم إنا نجعلك…
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from براء !
بعد مرور أشهر، ومضي الأسابيع والأيام، لم أعد أدري الجدوى من الكتابة، ولا فحوى البيان ومغزاه... هل الكلام لأجل التوعية؟ قد وعى الناس وتثقفوا... هل الإخبار عن الوضع يغيِّره؟ استشهد في سبيل نقل الصورة كرام كثر... ثم ماذا؟!
يلومني بعض قومي، ويعذلني نفر من أهلي... يقول البعض بعتب، وآخرون بتساؤل صادق: أين أنت عن اجتياح رفح، ومجازر جباليا، ودمار حي الزيتون؟
هل برحتَ الثغر، وتركتَ القلم، وسكبتَ المداد؟ آلوَهَن دبِّ فيك، أم الحَزَن تسلل إلى قلبك؟ أتُراكَ تترك إخوانك يقتلون ويذبحون أمام عينيك ولا تنقل وصيتهم، ولا تخبر الناس بآخر كلامهم؟
تحاملتُ على نفسي، وبي تعب ونصب، وجراح ووَصب، وجئتكم مثقلا أرسف في قيودي، لأخبر من كان حيا، وأذكر من في قلبه ذرة إيمان:
أيها المسلمون...
قتل إخوانكم، ذبح الأطفال، رملت النساء، قصفت البيوت، دمرت الأحياء، استبيحت الأعراض، دنست المساجد، دِيس على شرف الأمة، ازداد الفجار في فجرهم، والكفار في كفرهم...
ثبتت فئة قليلة، قاتلت حتى أنهكت، وما تزال قائمة بأمر الله وعونه ومدده... رابط شعب بأكمله، صبروا واحتسبوا، وما وهنوا...
أتفهم وأعي.. أن عيش من هو خارج غزة نفس مشاعر أخيه المعذب في الخيمة أمر مستحيل، أعلم وأدرك.. أن السياقات خارج حدود غزة مغايرة مباينة، مختلفة أشد الاختلاف.
الأمة مخذولة، والشعوب عاجزة... ما قدمنا شيئا للسوريين في ثورتهم، ولا ذدنا عن نساء العراق في محنة السُّنة، وبمرور الأعوام نسينا شيوخا وعلماء، ومفكرين ووجهاء.. غيبتهم سجون الظلم في مصر، وما نزال في أماكننا، نتابع من وراء الشاشات، ولا نكاد نذكر مسلما في الدعاء، أو مؤمنا عند السجود...
يُمنِّي أهل غزة أنفسهم، ويتعلقون بآمال ورؤى، ثم يتمتمون قبل النوم -وبعد التلفظ بالشهادة-: إلى متى؟ كل هذا متى ينتهي؟!
اعتاد البعض على صعوبة الحياة، فما عادوا يشكون حر الخيام، ولا معاناة إحضار المياه... لكن النفوس ما تزال عزيزة تأبى تأفُّف من في الطابور، وتأنف الذل ساعة الصورة لأخذ المساعدات...
والله ما بقيت فيَّ عبرة لم أسكبها، ولا نفثة لم أبح بها، تكلمت حتى اختنقت!
وبعد...
أكملوا حياتكم وعيشوها، تمتعوا في دنياكم وافرحوا بها، من كان قائما منكم على ثغر فليلزمه، ومن كان بطّالا فليكمل نومه، دعوا عنكم أحداث غزة، وذروا وراءكم مأساة المسلمين، ادرسوا وتعلموا، ثم تزوجوا وقولوا لأبنائكم: الدنيا جميلة، والعالم وردي...
ثم انتظروا الطوفان وأنتم بلا سفينة؛ فالجحيم قادم!
يلومني بعض قومي، ويعذلني نفر من أهلي... يقول البعض بعتب، وآخرون بتساؤل صادق: أين أنت عن اجتياح رفح، ومجازر جباليا، ودمار حي الزيتون؟
هل برحتَ الثغر، وتركتَ القلم، وسكبتَ المداد؟ آلوَهَن دبِّ فيك، أم الحَزَن تسلل إلى قلبك؟ أتُراكَ تترك إخوانك يقتلون ويذبحون أمام عينيك ولا تنقل وصيتهم، ولا تخبر الناس بآخر كلامهم؟
تحاملتُ على نفسي، وبي تعب ونصب، وجراح ووَصب، وجئتكم مثقلا أرسف في قيودي، لأخبر من كان حيا، وأذكر من في قلبه ذرة إيمان:
أيها المسلمون...
قتل إخوانكم، ذبح الأطفال، رملت النساء، قصفت البيوت، دمرت الأحياء، استبيحت الأعراض، دنست المساجد، دِيس على شرف الأمة، ازداد الفجار في فجرهم، والكفار في كفرهم...
ثبتت فئة قليلة، قاتلت حتى أنهكت، وما تزال قائمة بأمر الله وعونه ومدده... رابط شعب بأكمله، صبروا واحتسبوا، وما وهنوا...
أتفهم وأعي.. أن عيش من هو خارج غزة نفس مشاعر أخيه المعذب في الخيمة أمر مستحيل، أعلم وأدرك.. أن السياقات خارج حدود غزة مغايرة مباينة، مختلفة أشد الاختلاف.
الأمة مخذولة، والشعوب عاجزة... ما قدمنا شيئا للسوريين في ثورتهم، ولا ذدنا عن نساء العراق في محنة السُّنة، وبمرور الأعوام نسينا شيوخا وعلماء، ومفكرين ووجهاء.. غيبتهم سجون الظلم في مصر، وما نزال في أماكننا، نتابع من وراء الشاشات، ولا نكاد نذكر مسلما في الدعاء، أو مؤمنا عند السجود...
يُمنِّي أهل غزة أنفسهم، ويتعلقون بآمال ورؤى، ثم يتمتمون قبل النوم -وبعد التلفظ بالشهادة-: إلى متى؟ كل هذا متى ينتهي؟!
اعتاد البعض على صعوبة الحياة، فما عادوا يشكون حر الخيام، ولا معاناة إحضار المياه... لكن النفوس ما تزال عزيزة تأبى تأفُّف من في الطابور، وتأنف الذل ساعة الصورة لأخذ المساعدات...
والله ما بقيت فيَّ عبرة لم أسكبها، ولا نفثة لم أبح بها، تكلمت حتى اختنقت!
وبعد...
أكملوا حياتكم وعيشوها، تمتعوا في دنياكم وافرحوا بها، من كان قائما منكم على ثغر فليلزمه، ومن كان بطّالا فليكمل نومه، دعوا عنكم أحداث غزة، وذروا وراءكم مأساة المسلمين، ادرسوا وتعلموا، ثم تزوجوا وقولوا لأبنائكم: الدنيا جميلة، والعالم وردي...
ثم انتظروا الطوفان وأنتم بلا سفينة؛ فالجحيم قادم!
نبض المحبين💚
بعد مرور أشهر، ومضي الأسابيع والأيام، لم أعد أدري الجدوى من الكتابة، ولا فحوى البيان ومغزاه... هل الكلام لأجل التوعية؟ قد وعى الناس وتثقفوا... هل الإخبار عن الوضع يغيِّره؟ استشهد في سبيل نقل الصورة كرام كثر... ثم ماذا؟! يلومني بعض قومي، ويعذلني نفر من أهلي...…
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم أهلك اليهود وأعوانهم..
اللهم الطف بإخواننا وارحمهم وكن معهم..
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم أهلك اليهود وأعوانهم..
اللهم الطف بإخواننا وارحمهم وكن معهم..
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
الأمة تنزف جراحها في كلّ مكان، ولن ينهض بهذه الأمة إلا شبابها وأبناؤها، وعمرك - أيها الشاب - يمضي، فكيف أنت في بناء نفسك علميًا وتزكويًا وفكريًا وعقليًا؟
هل غرّتنا شعارات نرفعها كل يوم وواقعنا أننا كسالى نضيع الأوقات في اللهو والتفاهات، ولا نثبت على شيء في بناء أنفسنا؟
في الوقت الذي أنت تلعب فيه وتضيّع أوقاتك هنا وهناك؛ اعلم أن من شباب الأمة من يضحي براحته ووقته وماله لبناء نفسه حتى يكون من المصلحين في هذه الأمة، فلا تحرم نفسك أن تكون منهم.
مرحلة الشباب هي المرحلة الذهبية في بناء النفس، ومغبون - والله - ومحروم من ضيّعها هكذا.
تأمل في يومك، وحاسب نفسك على الأوقات التي تصرفها، وكن شحيحًا في وقتك، وراعِ الأولويات في أعمالك، فإن الأعمار قصيرة، وكل يوم نقترب من آجالنا.
بالله ماذا سنقول لربنا - سبحانه وتعالى - إذا سألنا: فيمَ أفنيتم شبابكم وأنتم ترون جراح الأمة هكذا؟ ماذا فعلتم بعد أن رأيتم المنافقين والفجار يجتهدون الليل والنهار في الصدّ عن دين الله؟
لا أدري ماذا سنقول ! هل نقول له: كنا مشتغلين بجدليات لا قيمة لها أضعنا فيها سنين من أعمارنا؟، أو نقول له: أضعنا سنوات الشباب في تصفح مواقع التواصل والقيل والقال؟ أم أشغلتنا الدنيا بزخارفها واشتغلنا بجمع المال وترفيه النفس؟
أخي الحبيب، وأختي الكريمة: أمامي وأمامكم فرصة لنكون من حملة هذا الدين الذين يقومون به، هذا الشرف العظيم لم يفلت من يدي ويدك بعد، فبالله عليك استمسك ولا تغرنّك الدنيا وتذهب بك يمنة ويسرة.
لا تضيعوا أنفسكم، واستغلوا أعماركم، واستحضروا أن الله في عليائه يراكم ويعلم أحوالكم، فأروا الله من أنفسكم خيرًا، واعلموا ان الله كريم لا يضيع أجر من أقبل وقت الإدبار، ولم يختر مع كثرة الثغور الفرار.
والله المستعان، وهو المرجو أن يهدينا ويصلح أحوالنا، والحمد لله رب العالمين.
- نشر الفرائد وتلخيص الفوائد
هل غرّتنا شعارات نرفعها كل يوم وواقعنا أننا كسالى نضيع الأوقات في اللهو والتفاهات، ولا نثبت على شيء في بناء أنفسنا؟
في الوقت الذي أنت تلعب فيه وتضيّع أوقاتك هنا وهناك؛ اعلم أن من شباب الأمة من يضحي براحته ووقته وماله لبناء نفسه حتى يكون من المصلحين في هذه الأمة، فلا تحرم نفسك أن تكون منهم.
مرحلة الشباب هي المرحلة الذهبية في بناء النفس، ومغبون - والله - ومحروم من ضيّعها هكذا.
تأمل في يومك، وحاسب نفسك على الأوقات التي تصرفها، وكن شحيحًا في وقتك، وراعِ الأولويات في أعمالك، فإن الأعمار قصيرة، وكل يوم نقترب من آجالنا.
بالله ماذا سنقول لربنا - سبحانه وتعالى - إذا سألنا: فيمَ أفنيتم شبابكم وأنتم ترون جراح الأمة هكذا؟ ماذا فعلتم بعد أن رأيتم المنافقين والفجار يجتهدون الليل والنهار في الصدّ عن دين الله؟
لا أدري ماذا سنقول ! هل نقول له: كنا مشتغلين بجدليات لا قيمة لها أضعنا فيها سنين من أعمارنا؟، أو نقول له: أضعنا سنوات الشباب في تصفح مواقع التواصل والقيل والقال؟ أم أشغلتنا الدنيا بزخارفها واشتغلنا بجمع المال وترفيه النفس؟
أخي الحبيب، وأختي الكريمة: أمامي وأمامكم فرصة لنكون من حملة هذا الدين الذين يقومون به، هذا الشرف العظيم لم يفلت من يدي ويدك بعد، فبالله عليك استمسك ولا تغرنّك الدنيا وتذهب بك يمنة ويسرة.
لا تضيعوا أنفسكم، واستغلوا أعماركم، واستحضروا أن الله في عليائه يراكم ويعلم أحوالكم، فأروا الله من أنفسكم خيرًا، واعلموا ان الله كريم لا يضيع أجر من أقبل وقت الإدبار، ولم يختر مع كثرة الثغور الفرار.
والله المستعان، وهو المرجو أن يهدينا ويصلح أحوالنا، والحمد لله رب العالمين.
- نشر الفرائد وتلخيص الفوائد
Forwarded from أخبار الأمة
نبض المحبين💚
- قيامكم.. - صيام الإثنين - اللهم انتصر لإخوتي في غزّة وإدلب والسودان وسائر المستضعفين من المسلمين في شتّى بقاع الأرض، وانتشل رجال أمّتنا من العجز وقلّة الحيلة.. اللهمّ عليك بأعدائك أعداء الدين! من الكفّار المحاربين، ومن والاهم من المنافقين. اللهم إنا نجعلك…
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM