Telegram Web Link
- وهو المطلوب منك، وأن يكون الإنسان على بصيرة من عيوبه أنفع له من جهلها، فهذا يدفعه إلى تقليلها ما أمكن أو إصلاحها ما أمكن بالعمل على الجهة المقابلة ألا وهي الفضائل والسلوكيات الحسنة
- من الطبيعي جدا أن تجدي كتب النفس تتناول ذلك، فهذا تخصص والنفس موضوعه، أنت تعلمين مثلا أن طالب الطب يدرس دراسة ليس بالهينة - بعد أن يتمكن من دراسة جسم الإنسان ويستوعبه - الأمراض التي تدخل عليه، وتدهور صحته وسلامته، إذ إن من شروط مداواة المرض، تشخيصه ومعرفته والتعرف على سماته وسلوكه في الجسم؛ فكذلك : الطب النفسي الذي يعنى بأمراض النفس التي لا تقل أهميتها عن أمراض الجسم من حيث تآثر النفس والجسم فيما بينهما.
- أذكر عبارة لوالدي رحمه الله الآن يقول : فائدة معرفة الشر أن تتفاداه، ولا يتأتى ذلك إلا بمعرفته؛ فالانتفاع بالبحث في علم النفس حاصل من حيث الوعي النفسي، وفهم أثر بعض الأفعال والسلوكيات الضارة فيتافدها الإنسان في تعامله مع أبنائه مثلا، أو مع الناس عموما.
هذه علوم ومباحث تُنمّي الملَكة العقلية والفكرية للإنسان، وتخرجه من ضيق الجمود والتقليد إلى سعة التفكير والاستقلالية، وتعطيه حصانةً ضدّ الدجل والخرافة، فاحرص عليها :

1- علوم اللسان كالنحو والصرف والمعاني والبيان.

2- علم المنطق قديمه وجديده.

3- مقدمات علم الكلام الإسلامي، وإن كان كثيرٌ منها مبحوثا في فن المنطق.

3- علم أصول الفقه، وهذا العلم أجلّ ما أنتجه العقل المسلم، لأنه يتضمن بحثين في غاية الأهمية:
أ) الإبستمولوجيا الإسلامية، أي مصادر المعرفة في الإسلام.
ب) منهج تفسير النصوص.

4- علم مصطلح الحديث، أو "علم الحديث دراية" وهو أول منهج علمي دقيق وصارم توصَّل إليه العقل الإنساني لنقد الروايات التاريخية، وتمييز الصحيح منها عن الزائف والدخيل، والغربيُّون في القرن 19 لما وضعوا (المنهج التاريخي = الاستردادي) للغرض نفسه : لم يضيفوا شيئا كثيرا على ما وضعه علماء المسلمين.

وبهذين العلمين الجليلين (أصول الفقه وعلم الحديث) يُميِّز المسلم بين ما هو (ثقافة إسلامية) وما هو (ثقافة دخيلة ومدسوسة) ليست من الدين في شيء.

هذا ولأن (الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها) فهذه أبحاثٌ وعلومٌ أبدع فيها المفكِّرون الغربيون وأوصلوها إلى قمة نضجها، وإن كان السابقون من علماء الإسلام قد تكلموا فيها إجمالا، لكن لعلماء أوروبا الفضل في نضج هذه المباحث واستكمالها، وهي:

5- مبحث الإبستمولوجيا في الفلسفة (أي نظرية المعرفة).

6- فلسفة العلوم.

7- الفيلولوجيا Philology، وقد يُعرّبه بعضهم باسم: "فقه اللغة"، وإن كان هذا التعريب غير دقيق، لأن مبحث الفيلولوجيا أوسع من المدلول الذي يعطيه مصطلح "فقه اللغة" في التراث الإسلامي.

8- وأخيرا.. مناهج البحث العلمي، وهذا ضروري جدا، لمعرفة قوانين البحث في العلوم وخطواتها وإجراءتها الصحيحة.

منير خلوفي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الأفاضل والفُضليات،

نظرا لكثرة الرسائل والأسئلة التي تردني على موقع صارحني من قبيل طلب الاستشارة النفسية، أحب أن أنوه من باب التذكير أنني لست دكتورة في المجال ولا طبيبة نفسية، إنما أشارك فوائد في العلم لغرض تعميمها، لكنّني أبشّركم لمن لم يبلغه الخبر بعدُ، بافتتاح العلاّمة كمال المرزوقي لمنصة "لينة سايكولوجي" للرّعاية النّفسية، لمن كان مهتّما أو رأى أنه في حاجة للاستشارة.

الموقع :
https://www.lynapsychology.com

رابط الإعلان :
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid026omUgLCjWXTKKwLe8edejZY6PVYYfQxQ4jpu5HK8QLYL3XdKhmV7eNsx2JuSQNnkl&id=1716173825
- هُدنة -

أتوقّف عن النشر حتى يكتُب الله العودة، سأحاول الإجابة عما تبقّي من الأسئلة والاستفسارات الليلة في حدود المستطاع،
نسأل الله التوفيق والسداد، من ذكَرني فليدعُ لي.
سبحانك اللهم وبحمدك.
للتوضيح فقط ودفعا لسوء الظن الذي قد يقع من جهة السائل، وبما أني أتفقد الأسئلة المتروكة التي مر على بعضها زمن، مما سببه غلبة النسيان وضيق الوقت وفي الغالب ما يكون إرجاء السؤال إلى حين أقدر الإجابة عنه أو لمزيد بحث. لذلك سأحاول الإجابة عما تبقى من الأسئلة؛ والله المستعان.
سلامُ الله عليكم عساكم بخير جميعًا،

استعدنا القناة بحمد الله ومِنّتِه بعد طول نأي لطارئ خارج عن إرادتنا، ولله الحمد من قبل ومن بعد.
أهوالُ النّفس
محمود شاكر
قراءتي لحديث الأستاذ محمود شاكر رحمه الله "أهوال النفس" من جمهرة مقالاته.
المرأةُ المسلمةُ في الغرب :

من باب جمع المادة حول الموضوع، يسعدني أن أستقبل آراءكم واقتراحاتكم والتساؤلات التي تطرحونها في الموضوع، والحيثيات التي ترغبون مناقشتها أو الحديث عنها، وجزاكم الله عني كل خير؛ فُتِّحت التعليقات (مجددا، فاستقيموا يرحمكم الله 🌝) :
Our modern world is entirely preoccupied with the ever more efficient and thorough exploitation of natural energies. It not only seeks them out and consumes them to meet life's eternal necessities but squanders them, and eagerly squanders them to the point of creating entirely new needs (ones that were never even imagined) based on the means to satisfy those non-existent needs. Everything in our state of industrial civilization seems to happen as if, having invented some substance, one invents, based on its properties, an illness it can cure, a thirst it can quench, a pain it can abolish.

Paul Valéry - La Crise de l'Esprit
Forwarded from تنوير المرأة
"كنتُ أتأمل في مسألةِ الحيضِ، فوجدت أن الفتياتِ يقضين أكثر من ثُلث أعمارهن في تقلباتٍ وتغيراتٍ مزاجيَّة تظهرُ على هيئةِ عصبيَّة مُفرطة، كآبةٍ، ولرُبما البكاء أحيانًا، ثُمَّ يقضين ثُلثًا آخر في آلامٍ، وخمولٍ، وحالةٍ تميلُ للعُزلةِ أكثر من الانخراط.

و على الرغم من هذا، فالعالم لا يقف لهنَّ؛ الدراسةُ مُستمرة، الامتحاناتُ مُتواصلة، العملُ لا يعطيهن فرصةً مُميزة للإجازة.

ولكن الله وحده أعطانا؛ فرفعَ عنَّا تكليفَ الصلاةِ، و عفا عنَّا قضاءه بعدها، رفعَ عنَّا تكليفَ الصيام، ولم يُلزمنا بقضائه في وقتٍ مُحددٍ أو بشكلٍ مُتتالٍ.

ويُضافُ إلى رحمةِ اللهِ إحسان الرسول صلى الله عليه وسلم فتقول الصدِّيقةُ بنت الصدِّيق: "كان يتكئ في حجري وأنا حائض ثُمَّ يقرأ القرآن".

ثم يُقال المرأة ظُلِمت في هذا الدين!
لا وربِّي، ظلمتها الماديَّة و استعبدتها الرأسماليَّة، و تلاعبت بها النسويَّة و الذكوريَّة على حد سواء.
أما هُنا، فالرجلُ لا يُعرَف بكرمِ خُلقِه إلا بإكرامه لزوجتِه.

الحمد للهِ الذي خلقنا مُسلِماتٍ."

- سمر إسماعيل.

#تنوير_المرأة
نَفْسِيّاتٌ مَعْرفِيّة
Our modern world is entirely preoccupied with the ever more efficient and thorough exploitation of natural energies. It not only seeks them out and consumes them to meet life's eternal necessities but squanders them, and eagerly squanders them to the point…
يتحدث فاليري عن العالم الحديث وهو في بحث حثيث ودائم عن أنجع الطرق والوسائل لاستغلال طاقات [الإنسان] الطبيعية، ويكفي أن أذكر لك في هذا مثال تصميم المنتجات التكنولوجية، من بينها : التطبيقات خصيصا لجعل المستخدم مكبا على استخدامها إن لم نقل مدمنا عليها، بناءا على بحوث في علم الأعصاب والتصميم السلوكي وفهم كيفية خلق "العادة"، فالطاقات في العبارة مقصود بها كل الطاقات الإنسانية من أبسطها : وظائف الحواس (المدخلات الأساسية)، إلى أشدها تعقيدا وتداخلا.
وهو يقول، إن العالم الحديث لا يسعى إلى استغلالها وتوظيفها فحسب، بل إنه يتعدى بذلك إلى إهدارها، من حيث إنه يخلُق - بكل شكل ممكن - من الوسائل التي تخلق معها حاجات جديدة لم تخطر أبدا ببال، وهذا أمر يعرفه خبراء التسويق "خلق الحاجة" إلى المنتوج، في كوكب التصنيع : كل منتوج يصنع، فكأنه - بالنظر إلى خصائصه - يُصنع معه مرضٌ يعالجه، أو عطش يرويه، أو ألم يحد منه؛ انتهى. هذا نصه فرفشته على الطريقة الحسباوية.

والآن نأتي على الملحظ : الاستخدام، كلّ استخدام، مطلق الاستخدام، لابدّ له من أثر، تختلف طبيعة هذا الأثر بالشيء المؤثّر ابتداءً، فقد يكون [الأثر] حسيًّا، كما يمكن أن يكون على مستوى الإدراك، وقد يكون عضويّا/جسديّا كما يمكن أن يكون نفسيّا، وهذا الأخير أبلغه وأخفاه، فإن الإنسان يرى جرحه وهو ينزف، لكنه لا يستطيع أن يرى كِبْره مثلا؛ ففي دراسة أجريت على سائقي سيارات الأجرة المرخّصين في لندن ذوي الخبرة الكبيرة في التّنقل، مقارنة بمجموعة شاهدة (مشاركين غير سائقين لسيارات أجرة) كشفت صور التحليل بالرّنين المغناطيسي أن الأجزاء الخلفية للحُصَين (posterior hippocampi) كانت أكبر بشكل ملحوظ لدى سائقي سيارات الأجرة مقارنةً بمشاركي المجموعة الشّاهدة، وتتّفق البيانات مع فكرة تعلّق هذا الجزء من الدّماغ بتخزين التمثيل المكاني للبيئة المحيطة وقابلية توسّعه محليًّا لاستيعاب تفصيل هذا التّمثيل لدى الأشخاص الذين يعتمدون بشكل كبير على المهارات التّوجيهية.

والآن لاحظ معي، فيما يتعلق بالأثر على النّفس :
خلال استماعي لشرح مختصر خليل، في محلّ الحديث عما يحرم استعماله من الذّهب والفضّة فقال المصنّف /"وحرم إناء نقد من ذهب أو فضة أي استعماله." وأقتبس هاهنا شرح الشيخ السريري بقوله : (أجمعت الأمة أن الأواني المصنوعة من الفضّة محرّمة على الذّكور والإناث بلا نزاع. أواني الأكل أواني الشرب أواني الغسل بأي نوع كانت، وهذا يشمل الكبار والصغار، ... ، لأن الذين يأتون بهذه الأشياء لا يأتون بها إلى لترف أو مخلة مما قد يجرّ معه أمورًا تتعلّق بقلب السّلوك.) انتهى نص كلامه. وسطّر لي على الجملة الأخيرة فيظهر لك موافقتها لما ذكرناه، وقد ذكرت هذا المثال لقرب عهدي بتذكره وإلا فما أكثر الأمثلة عند طالب الفقه مما فيه تأطير واضح للسلوك، وإنما الغرض فيه حفظ أثره على النفس خاصة إن كان متكرر الوقوع، ومما يدخل في علم المقاصد.
نَفْسِيّاتٌ مَعْرفِيّة
Our modern world is entirely preoccupied with the ever more efficient and thorough exploitation of natural energies. It not only seeks them out and consumes them to meet life's eternal necessities but squanders them, and eagerly squanders them to the point…
تتمة الكلام :

So we are inoculated, for the sake of enrichment, with tastes and desires that have no roots in our deep physiological life, but that result from deliberately inflicted psychic or sensory excitements. Modern man is intoxicated with dissipation. Abuse of speed, abuse of light, abuse of tonics, narcotics, stimulants... Abuse of frequency in impressions; abuse of diversity; abuse of resonance; abuse of conveniences; abuse of wonders; abuse of these prodigious means of triggering, by the artifice of which immense effects are placed within the reach of a child's fingertips. All current life is inseparable from these abuses. Our organic system, increasingly subjected to ever new mechanical, physical, and chemical experiments, behaves towards these powers and rhythms inflicted upon it much like it does towards insidious intoxication. It accommodates to its poison, soon demands it. It finds the daily dose insufficient.

Paul Valéry - La Crise de l'Esprit
🔎 استطلاع :

من باب تجويد النشر على القناة ورفع مستوى الإستفادة، أود أن أتعرف أسباب ضعف التفاعل مع المنشورات المكتوبة بلغة غير العربية (في الغالب إنجليزية أو فرنسية)، ولكم كامل الحرية في التعليقات. شكرا جزيلا.
Anonymous Poll
64%
لا أجيد (فهم) اللغة
40%
لا أبذل جهدا لفهم المنشور
Forwarded from نَفْسِيّاتٌ مَعْرفِيّة - تعليقات
Forwarded from نَفْسِيّاتٌ مَعْرفِيّة - تعليقات
كلمة بخصوص المقاطعة :

قبل أن تدخل في جدال (الجدوى) من المقاطعة، تذكر أنك مسؤول أمام الله تعالى عما فعلت، وما كان في مقدورك أن تفعله، لأن الله يكلف الناس بحسب طاقاتهم، واعلم أنك معني في المقام الأول بتبرئة ذمتك يوم تقف بين يديه عز وجل.
وقد جاء في الحديث : "إِنْ قَامَتْ عَلَى أَحَدِكُمُ الْقِيَامَةُ، وَفِي يَدِهِ فَسِيلَةٌ فَلْيَغْرِسْهَا"، فإن كنت تسأل نفسك : ما جدوى غرس الفسيلة والقيامة ستقوم؟ لكنه مع ذلك أمر بغرسها لحكمة، كي لا يتخذ المؤمن قيام الساعة عذرا له، فلا تخلق لنفسك الأعذار.
والمقاطعة مقاطعة مدى الحياة، وليست حملة تشن تارة، وتخمد تارة أخرى.

{ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ } والسلام عليكم.
Forwarded from نورة (نورة ..)
كيف يشعرنا "السيلفي" بالطمأنينة؟
نَفْسِيّاتٌ مَعْرفِيّة
كيف يشعرنا "السيلفي" بالطمأنينة؟
من أراد الاستزادة في موضوع تقديم الذات على الانترنيت فليرجع لهذا الكتاب القيّم، ومعه الكتاب نفسه مبدّفا.

https://www.tg-me.com/nafsiat/529
https://www.tg-me.com/nafsiat/552
عن الذكاء اللغوي :

من بين النّظريات التي تحاول أن تقارب موضوع الذكاء، نظرية تعدد الذكاءات لِهاورد غاردنر (1983) : [الذكاء] اللغوي، والتفكير المنطقي، البصري/المكاني، الموسيقي/النغمي، الجسمي/الحركي، ذكاء المعرفة الذاتية/معرفة النفس، ذكاء معرفة الآخرين؛ وربما أشار غاردنر إلى وجود أنواع أخرى أو إمكان وجودها. فتُخرجُ النظرية الذكاءَ الذي كان محصورا في التفكير المنطقي مثلا إلى إطار أوسع، وهو ما يتوافق مع المُشاهَد، إذ قد يبدع الشخص في مجال (أو مجالات) معيّن دون مجال، ففكرة النظرية أن قدرات الشخص تتباين بحسب المجال الذي يمارس فيه.

وقد عرّف غاردنر الذكاء اللغوي بقدرة الشخص لفهم اللغة ومهارة استعمالها، وبعضُ معالمِها :
- طلاقةُ اللّسان (التمتّع بمعجم لغوي واسع، والتعبير بوضوح، وسهولة إيجاد المفردات التي تعبر عن أفكارهم ومشاعرهم)؛
- مهارة القراءة والكتابة (الاستمتاع بالقراءة والكتابة، الميل إلى المهمات المتعلقة باللغة، كفهم النصوص، أو كتابة البحوث أو القصص، وتحليل النصوص المكتوبة)؛
- مهارة التواصل اللغوي (سلاسة التواصل اللغوي في المواقف الرسمية وغير الرسمية، التمتع بفن الخطابة، سرد القصص، المناقشة والمناظرة)
- الإحساس باللغة (بدقائقها وتفاصيلها، فيما في ذلك النحو والتركيب ودلالات الألفاظ؛ والاستمتاع باللعب باللغة كالتلاعب بالألفاظ واستعمال المعاني المزدوجة، أو قرض الشعر)
- قوة الحافظة (حفظ المفردات والجمل والأساليب اللغوية، ويسهل عليهم استذكار الاقتباسات، أو النصوص من الكتب أو الكلمات من الأغاني)
- حب الأدب واللغة (الميل إلى الأدب والشعر، والأشكال الأخرى للتعبير، ويمكن أن يكون لديهم نزوع لتعلم اللغات واللهجات، والأساليب اللغوية)
- قوة الإقناع والمفاوضة (التفوق في الحوار الحجاجي والمفاوضة، التعبير عن الأفكار بوضوح وبأسلوب إقناعي، وملاءمة الحوار لموافقة مقام الجمهور المخاطب).
2024/06/01 09:19:58
Back to Top
HTML Embed Code: