يا حبيب من لا حبيب له.

وأي حبيب -غيرك- يدوم؟

مرحبًا يا قمري!
‏نجمتكَ هذهِ الأيّام
‏ليست مُضيئة
‏كما عاهدتهَا
‏ألا تأتي؟

رفعت لله قنديلي فأوقدة فهل تظن يداً في الأرض تطفئني

يا رَبْ عَلمّنْي أنْ أحبّ النَاسْ كَما أحبّ نَفسْي، وَعَلّمني أنْ أحَاسِبْ نَفسْي كَما أحَاسِبْ النَاسْ، وَعَلّمنْي أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة وَأنّ حبّ الانتقام هَو أولْ مَظاهِر الضعْفَ. يا رَبْ لا تدعني أصَاب بِالغرور إذا نَجَحْت، وَلا باليأس إذا فْشلت، بَل ذكّرني دائِمًا أن الفَشَل هَو التجَارب التي تسْبِق النّجَاح، يا رَبْ إذا جَرَّدتني مِن المال فاتركْ لي الأمل، وَإذا جَرّدتني مِنَ النجَّاح فاترك لي قوّة العِنَاد حَتّى أتغلب عَلى الفَشل، وَإذا جَرّدتني مَن نعْمة الصَّحة فاترك لي نعمة الإيمان، يارَبْ إذا أسَأت إلى الناس فَأعْطِني شجَاعَة الاعتذار، وإذا أسَاء لي النَّاس فاعْطِنْي شجَاعَة العَفْوَ، وإذا نَسيْتك يَارَبّ أرجو أن لا تنسَاني مَنْ عَفوِك وَحْلمك، فأنت العَظيْم القَهّار القَادِرْ عَلى كُلّ شيء«.

أُحِبُكَ
أُقسِمُ بِكل مَن فقدتهُ ..

چقدر به چيزيكه مردم در موردت فكر ميكنن اهميت بدى قدر از خودت دور ميشى

بس وياك .
أخضر وأنعشكّ وأنشم
و أذبلَ
ويَه غيرك ماصرت بسّتان
أصيرن طِين و أتلثم.

أنا لا أكتب للذي يرحلُ عني!
قد أكتب عن الخيانة، الفراق، الغفران، عن
التلاعب بالمشاعر والنّفاق والكذب، ربّما أكتب
عن الجريمة، والظلم، والتهكّم
إلّا رسالة استجداء لمن رحل عني،
أو أطلقَ رصاصات القهر ذات يومٍ على قلبي
لو متّ!
لن تكون وسيلتي الكتابة.
ما سأكتبه سيكون لعنًا فقط
لأن الجبناء الذين يتركوننا وسط الطّريق تلعنهم
القلوب، وتحاكمهم الحياة فيما بعد.
كلّ "اشتقتلك" بعد الفراق هي أذى والشوقُ
للراحلين مهزلة.
-زينب قاروط

تمَنى أمنية وأفتحها ، رسالة الله لك ♥️:
- أمنياتك ۞يأتِ بِها اللهُ إنَ اللهَ لَطيفٌ خَبير۞

ولأن يدري بحِضني بيتَه
من يريد ينام
لو جاسَه التَعب ينسه المَسافة
وما يگلي إفتحلي حِضنك
لا، يگلي إفتحلي حِضني
تَعبه يتبدَه بشليلي
ووجهَه يتبدَه إعله حِزني
وهيچ صَياد وينيشن
وين ماكو آثار للناس التغثني
صارلي شگد عايش بعُمرين
مو عُمري الحقيقي
وشافني وعَيشني سِني
وردني لأيام الطفوله
البيها چنت أضحك وأغني
وگال لو تَعبك كِثر
والحيل وَشّل
هذا مَتني
وهاك حِط چَفك بچفي ولا تِهدني.

عذراء كاظُم.

٢٠٢١/٤/١٦
مُنذ سَنتين وفي اليوم الأول لرحيله
ومغادرته لنا
ألى السماء وعند لحظة معرفتنا للأمر بدا وكأن الحزن وجُنودهُ قد أحاطوا بمنزلنا وصوبوا كُلاً منا
بمائة رصاص
لكل واحدً منا، قُتلنا جميعًا ولم يكن هنالك دم بل كانت
الدموع هي الأثار..

السؤال المُبهم الذي كان عليَّ طرحهُ يومها، هل وصلَ
بسلامةٍ إلى السماء؟

في اليوم ذاته:
كيف كان عليهم من السهل أن يخبروا أبنته الصغيرة وهي بعمر ٢٠ بهذا الخبر
لتدخل وترى جثمان نجمتها التي ستغادر
ألى السماء؟
كأن تطلب من أحدهم أن يُلحق ناظريه بغطاء الموت
أو يصف لهُ الطبيب بادوية من جرعات تمزق القلب
ذات مدى طويل ( مدى الحياة )

صباح اليوم الثاني :
كأنه مشهد من مسرحية تراجيدية؛ كان رؤية أختي وهي
تصرخ " لا تأخذوه،لا تأخذوه" مشهدا كافيا لأن تقف عنده كُـل خلايا جسدي عن العمل في وظائفها
وتبدأ
بالصراخ والعويل.
سؤال أخر تواجد في ذهني الآن كان من المفترض أن
أطرحهُ في يومها، هل كان ذلك الطفل ذو العشر سنوات
يعلم بأنه فقد والده !

والآن وبالذات ليس الآن وأنما في المستقبل وكل يوم
حتى مماتها عليها أن تتعايش مع فقدان رهيب وخسارة
عظيمة ، وعليها أن تتغاضى عن كُـل مرة ستسمع فيها
كلمة " يتيمة" هي وحدها تملك كره عظيم لتلك الكلمة.
حتى كانت تكره عند ذكر والدها أن يقول احدهم بعد ذلك
" الله يرحمه" وكأنها تستنكر موته وتريد أن تقول بأنه ما زال هُنا ولم يرحل !
بعد كل خسارة عليك أن تتعامل مع كره عظيم يعتمد
على نوع خسارتك!

كان بأمكاننا إصلاح الأمور .. ان لا ندع ما بيننا
يكبر منذ أن بدأنا نَتهجأ العالم عرفنا بعضنا
الآخر مُتلهفَين نلهث.
لم نُفكر يومًا أن ما بيننا سَينمو ويكبر بشكل
يصعب قطعه مثل شجرة شاخت في فناء منزل.

الاولى ٤ سنوات
والثانية ١٠ سنوات
ونفس الحركة وهسه من چبيره هم نفس الحركة