‏اليوم في غزة غالب المخابز أغلقت والأسواق خلت من البضائع وها هم يدخلون أشد فصول المجاعة!

المذابح تمضي بلا هوادة حتى أصبحت مشهداً اعتيادياً لا يُستنكر في هذا العالم الأخرس!

شعبٌ بأكمله يهيم في الشوارع بلا مأوى ولا وجهة في مشهدٍ يجسد أقسى صور الخذلان في التاريخ.

اللهم أخرج المجـ.ـاهدين من الأنـفاق إلى الآفاق منصورين ،
وأخرج أعداءهم من حصونهم إلى شتاتهم مدحورين!

‏إلهنا يا منتقم يا جبار
عزّ النصير وقد هُزم من استنصر سواك
وغاب المجير وقد ذلّ من استجار بغيرك
واستحكم الكسر وقد خاب من لم تكن لكسره جابراً..
فإن لم تنصرنا فمن ينصر؟
وإن لم تُجِرنا فمن يجير؟
وإن لم تجبُرنا فمن يجبر؟

اللهم غزّة وأهل غزة في ودائعك يا الله..

ما يحدث يلين الحجر...قصف مراكز الإيواء والخيام المهترئة، حرق المراكز الطبية بمن فيها، المزيد من الناس في العراء بلا مأوى ولا طعام ولا علاج.
كم نحن خاسرون إذا مرت الأيام على مجازر غزة ونحن عاجزون -لا عن نصرة إخواننا فحسب- بل وعن أن نوظف هذه الأحداث لتُحدث ثورة في تفكيرنا وسلوكنا وعقيدة الولاء للمسلمين والبراء من أعدائهم واستعدادنا للجولات الأخرى القادمة على الإسلام وأهله..
على الرغم من الألم الشديد والقهر الشديد الذي يحس به كثير من المسلمين، إلا أن التغيير في حياتهم ضمن دوائر استطاعتهم وإمكاناتهم ليس بحجم الأحداث ولا بحجم هذا الألم أبداً..
الألم بحد ذاته لا يرفع ظلماً، الإحباط لا يدفع معتدياً. لا تجعل سؤالك: "وهل هذا التغيير في حياتي أو ذاك يوقف ما يحدث في غزة؟"
إنما ليكن سؤالك: " هل أكون قدمت به ما أستطيع وبرهنت به على أني أريد نصرة الإسلام وأهله؟"
ابقَ صاحب همٍّ مترفعاً عن الغفلات ساعياً لرفعة أمتك إلى أن يأتي الله بالفرج.
والله المستعان.

•
غزّة بين مجزرةٍ في الصّباحِ ومجزرةٍ في المساءِ وإبادات جماعية وصمتٍ مُطبقٍ ..

خارت القُوى وأُنهِكت الأرواح وما زال الطريقُ مُعبَّدٌ بالدِّماء والأشلاء، والصَّمت في حضرة الموت أبلغُ من كلِّ الكلام!!

إليكَ المُشتكى لا لأُمّة الإسلام ربِّ 💔💔

‏كان رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ عِنْدَ الكَرْبِ:

لا إله إلا الله العَظِيمُ الحَلِيم
لا إله إلا الله رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ
لا إله إلا الله رَبُّ السَّمَوَاتِ ورَبُّ الأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ.

اللهم إنا نستودعك أهلنا في غزة،
ونسألك أن تجعلها عليهم برداً وسلاماً،
حسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير.

‏الدعاءُ ليس ترفاً وليس تفريغاً سلبياً للحزن والغضب ..

الدعاءُ واجب شرعي وأخلاقي ونصرةٌ حقيقيةٌ نؤدي بها واجبنا تجاه إخواننا في ‎#غزة ..

الدعاء عوض للعاجز عن القتال ..

قال ابن تيمية:
المأثور عن النبي ﷺ القنوت إذا لم يمكنه النصرة بالقتال، وكذلك عمر يقنت لجنوده، عوض عن مباشرته القتال بنفسه!

اللهم إنا نستودعك أهلنا في ‎#غزة، حسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير ..

دعاء ل غزة

ادعُ لغزة كأنّكَ الوَحيد الّذي تذكُرها وَتَتعاهدها بالدّعاء .

ادعُ لِغزة بِيقينٍ أنّ دَعوتكَ سَتقلبُ المَوازين وَتدفعُ عَنها ضرّاً لا تُدركه ، ولَيس تَحصيل حاصِل ..!

"لو كان الولاء للأرض ما ترك النبي ﷺ مكة
ولو كان للقبيلة ما قاتل قريشا
ولو كان للعائلة ما تبرّأ من أبي لهب
ولكنها العقيدة أغلى من التراب والدم
ونُصرة "غزة" ولو بالدعاء عقيدة

نسألُك باسمِك الأعظَم، ونسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك،
ونسألُك وانتَ الله الذي لا يعجزُك شيء
كما حررت الشام من طواغيتها بعد أن استيأس أهلها
نسألك أن تأذنَ بنصِرك، وتَهزِم اليهُود، وتنتقِم منهُم اشدَّ انتِقام ، وتحرر الأقصى من دنسهم .

اللهم أيقظ الصهاينة على فاجعة لا يطمئنوا بعدها أبدًا .

‏كان ‌ﷺ هين المؤنة، لين الخلق، كريم الطبع، جميل المعاشرة، طلق الوجه بسامًا، متواضعًا من غير ذلة، جوادًا من غير سرف، رقيق القلب، رحيمًا بكل مسلم خافض الجناح للمؤمنين، لين الجانب لهم.

-ابن القيم.

*
اللهم انتقم لأهل غزة
وأطفال غزة فردًا فردًا شَعْرةً شَعرةً من كل فردٍ آذاهم أو دعمَ أذاهم أو فرِح بأذاهم ..

اللهم انتقامًا يذهب الغيظ ويشف الصدر ..

‏إن عجزت عن النصرة الواجبة لإخوانك المسلمين، فلا تعجز عن ثلاث:
1- النكاية في أعداء الله وأعداءهم من المجرمين بما تقدر عليه، ولا أقل من النكاية الاقتصادية بمقاطعتهم لعنهم الله.
2- إشاعة وجوب نصرتهم، والعمل بذلك، ومجاهدة المنافقين الذي يهونون من نصرتهم.
3- الدعاء .. الدعاء.

‏اللهم إِنَّا نوقن أنَّ قضاءك لعبدك المؤمن خيرٌ من قضائه لنفسه.

‏اللهم يسِّر إخواننا المستضعفين في غزة لليُسرى، وجنِّبهم العسرى وانصرهم يا قوي.

‏اللهم احفظهم من بين أيديهم، ومن خلفهم، وعن أيمانهم، وعن شمائلهم، ومن فوقهم، ونعوذ بعظمتك أن يغتالوا من تحتهم.

‏أنت حسبهم، ونعم الوكيل.

‏(فُتحت لها أبواب السماء .. فما تركتهن)
من ‎#أدعية_الاستفتاح الوجيزة الثابتة، التي ورد فيه فضلٌ عظيم، وثوابٌ جزيل: (الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً).
جاء في ‎#صحيح_مسلم عن ابن عمر قال : "بينما نحن نصلي مع رسول الله ﷺ إذ قال رجل من القوم : الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا. فقال رسول الله ﷺ : " من القائل كلمة كذا وكذا ؟ ". قال رجل من القوم : أنا يا رسول الله. قال : " عجبت لها، فتحت لها أبواب السماء ". قال ابن عمر : فما تركتهن منذ سمعت رسول الله ﷺ يقول ذلك".
-أورده أهل الحديث في كتاب الافتتاح، باب القول الذي يفتتح به الصلاة.
-ويستحب للمصلي أن ينوع في أدعية الاستفتاح، فمرة يأتي بهذا الاستفتاح، ومرة يأتي بالاستفتاح الآخر، ومنها:
1-اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد.
2-سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك.
3-الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلا.
ولو التزم واحداً منها فلا شيء عليه، ودعاء الاستفتاح سنة ليس بواجب.

‏ما أثقل هذه الأيام على من كان لديه أدنى ولاءٍ لأمته!

الكرب شديدٌ شديد، ومن ينظر إلى الممكن يستصغر عمله، ومن ينظر إلى غير الممكن يصيبه اليأس والعجز.

ولا مخرج من ذلك اليأس -بعد بذل الممكن اليوم- إلا العمل الحقيقي الدؤوب في الصفوف الخلفية، وتكميل النقص للجولة القادمة، ثم اليقين بوعد الله..

ومن يوفقه الله لذلك فإنه سيشتعل همةً وعملا، ولن يجد اليأسُ -بإذن الله- طريقا إلى قلبه.

قليلٌ جدا من الناس مَن:
-يجمع قلبه على عمل نافعٍ
-ويأخذ بأحسن أسبابه
-ويُتقنه
-ويصبرُ عليه حتى يُتمَّه إلى آخره

في زمن اللهو واللعب والتكاثر
زمن السرعة والنت وطوفان الأفلام والمسلسلات والمباريات والبرامج التافهة والمُضلة الفاتنة وتفاصيل أخبار حياة السفهاء وطلب الشهرة
وغيرها مما يسرق العمر ويشغل الفِكر ويُشتت الجهد فيما يُهلِك.
فاحرصْ على ما ينفعك
واستعن بالله ولا تعجِز
وأكثرْ من دعاء : اللهم مصرّف القلوب صرف قلبي إلى طاعتك
اللهم اهدني وسددني
أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
وتذكّر دوما لقاء الله
فالحياةُ الدنيا متاع
والآخرةُ هي دار القرار
وكُلُّ نفسٍ بما كسبتْ رهينةٌ

يقول النبي ﷺ :
إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة وليلة الجمعه ، فأكثروا علي من الصلاة فيه
فإن صلاتكم معروضة علي.