: *"200 يوم على العدوان والحرب على ‎غزة*
*نقاوم الألم ونعض على الجراح*
*ونرقب فرج الله..*
*ونسجل الخذلان بدمائنا في سجلات التاريخ .. !!* ‏: _
*‏200 يوم انخطفت من اعمارنا بأبشع الوسائل والطرق ، والله ما شفنا الي شفناه حتى بأبشع كوابيسنا💔 .*
‏: إذا كان َصبرُ سَاعة في سَبيل الله خَيرٌ من قِيام ليلة القَدر عِند الحَجر الأسودُ .. فَكيف بِنا وقَد صَبرُنا 200 يَوم يَعني 4800 سَاعة!!

"لله دَرَّنا ما أعظَم أجرُنا ومَا أروع صَبرنا واحتسابنا"

‏في يوم الإبادة ال200 هذا ما كان يحدث بالمتوسط يومياً:
‏-ارتقاء٢١٣ شهيد.
‏-إصابة ٣٨٥ جريح.
‏-ارتقاء٧٥ طفل.
‏-ارتقاء ٥٠ امرأة.
‏-ارتقاء ٩ من المسنين وكبار السن.
‏-٨٥ طفل يصبح يتيم كلا الوالدين أو أحدهما.

اللَّهُمَّ إِنْ هَذِهِ الْحَرْبِ قَدْ أُقِيمَتْ تَحْت سَمَائِك وَفَوْق أَرْضِك، فَضَعْ أَوْزَارَهَا وَأَوْقَفَهَا بِأَمْرِك !!

سدِّد اللهُمَّ رمي المُجاهدِين الأبرار، واحفظهم واحرُسهم بعينك التي لا تنام، اللهُمَّ إنّا نستودعُك فلسطين وغزَّة وكُلّ مَن فيها.
اللهُمَّ إنّا نستودعك رجالٌ صدقوا ما عاهدوكَ عليه، اللهمَّ سدِّد رَميَهُم وثبِّت أقدامَهُم وانصُرهُم على مَن عاداهُم .

‏لَملِم جِراحَ غَزّة برَحمَتِكَ يا رَبّ
فَقَد صارَت كَثِيرَة لا تُحتَمَل !

‏اللهم سلم غزتنا، اللهم إنك وعدتنا ألا ترد للمظلوم دعوة، فلا تردنا يا الله وانتقم ممّن ظلمنا سواء قريب أو بعيد، عدوًا كان أم من ظنناه صديق.

اللهم لا تفتنا بالقنوط من إنصافك، ولا تفتن عدونا بالأمن من مكرك فيصر على ظلمنا، وعرّفه ما وعدت الظالمين، وعرفنا ما وعدت من إجابة المضطرين.

هُناك رقعةٌ جُغرافيّة، ابنائُها مُسلمون مِثلكم، يُقصفون ويُعذّبون ويُجوّعون في كل دقيقة وثانية 🥹💔

والله سُنسأل، وسيصدُق الله
في فعله بِنا، أيً كان فعله.

سَامِحِينا يَا غَزَّة أَنْتِ عَارِفَة قِلَّة حِيلَتنا

بسَّ بِعُمْرِك مَا تسَامحي الحُكُومَاتُ وَالْمَطْبُعين، بِعُمْرِك
يارَبِّ فَرَجَينا فِيهِمْ عَجَائِب قُدْرَتِك يَا رَبِّ

حسبُنا أنَّها دُنيا وأنّنا على الأحزانِ نُؤجَر
وحسبنا أنَّ كُلّ هذا إلى زوال، وأنَّ الخِتام ونقطة النِّهاية مِنكَ، ولدَيك، وإليْك.
والمُلتَقى الجنَّة..

لَقَدْ عَرَفْنَا الْغُزَاة قَبْلَكُمْ، وَنَشْهَد اللَّهُ فِيكُمْ الْبِدَع‏سِتُّونَ عَامًا وَمَا بِكُمْ خَجَل، الْمَوْت فِينَا وَفِيكُمْ الْفَزَع‏أَخْزَاكُمْ اللَّهُ فِي الْغَزَاةِ فَمَا رَأَى الْوَرَى مِثْلُكُمْ وَلَا سَمِعُوا


الشَّيْخُ أَبُو عُبَيْدَةَ

وإنَّ أعظم تحيّة عسكرية جهادية، لا يستحقها أحد في هذا العالم، كما يستحقّها أهلنا في غزّة الذي لَطالما كانوا سندًا وظهرًا وظهيرًا وحاضنًا لمقاومتنا..

مُلَثَّمٌ وكَلِمَةٌ مِنْ بضعِ دَقائِقْ
خَيرٌ مِنَ الدُّنيا وَما فيها.

هناك نفوس خُلِقَت سامية مُتسامية بفطرتها، تجدها تنأى بطبيعتها عن الدنايا، تتغاضى عن الأكدار العابرة ترفُّعًا لا غفلة، تصمت اختيارًا وحكمة وهي تملك كل أدوات الكلام، تُقِيل العثرة وفاءً للمودّة، تشيح بنظرها عن الزلّة حفظًا لماء وجه صاحبها؛ أولئك هم النبلاء الكرماء.🍃💓
- شروق القويعي.

-
فجأة عيوننا بتدمع والله ما بيكون في اشي صاير جديد وبضل أسأل حالي: ليش أنا بعيط هلقيت ؟

كل أسباب البكاء تراكمت وتاهت داخل صدورنا وقلوبنا، يا ربّ والله ما بنبكي من اليأس ولا غضبًا علىٰ  البلاء والقدر .

ولكن نبكي من الوجع، من التعب، من نزف الروح، نبكي من شدة إيماننا بك وبلطفك ورحمتك … نبكي من شدة ثقتنا بعظيم لطفك وعوضك وجبرك لقلوبنا قريبًا.

يا ربّ ضاقت وبك نستعين ..
يا ربّ افرجها علينا وارزقنا بمعجزة من عندك تنهي هالحرب ..
يا ربّ والله الحمل ثقييل وكل يوم بزيد خفف عنا وتولانا وارحمنا برحمتك وارض عنا وراضينا."!

"النّاجِي الوَحِيد هُو الشّهِيد .."!

أصغر القادة سناً في تاريخ البشرية ..
هم قادة جيوش المسلمين و الذي فتحوا البلاد و حطموا أعاظم الإمبراطوريات ..

إليكم نعم القادة و نعم الشباب

‏☆سعد بن أبي وقاص 17 سنة
أول من رمى بسهم في سبيل الله و كان من الستة أصحاب الشورى
و كان الرسول صلي الله عليه و سلم يشير اليه قائلاً " هذا خالي فليرني كل امرؤ خاله "

☆الأرقم بن أبي الارقم 16 سنة
جعل بيته مقرأ للرسول 13 سنة متتابعة

أسامة بن زيد 18 سنة
قاد جيش المسلمين في وجود كبار الصحابة كأبي بكر وعمر بن الخطاب ليواجه أعظم جيوش الارض حينها ..

☆محمد القاسم 17 سنة
فتح بلاد السند و كان من كبار القادة العسكريين في عصره

زيد بن ثابت 13 سنة
أصبح كاتب الوحي و تعلم السيريانية و اليهودية في 17 ليلة و أصبح ترجمان الرسول صلى الله عليه و سلم ، حفظ كتاب الله و ساهم في جمع القرآن

كيف حالنا نحن شباب اليوم ؟
إليكم القدوة الصالحة ... و لنعم القدوة هم

‏☆معاذ بن عمرو بن الجموح 13 سنة
و معوّذ بن عفراء 14 سنة
قتلا أبا جهل في غزوة بدر و كان قائداً للمشركين حينها

طلحة بن عبيد الله 16 سنة
أكرم العرب في الاسلام ، و في غزوة أحد بايع رسول الله صلى الله عليه و سلم على الموت ، و حماه من الكفار ، و اتّقى عنه النبل بيده حتى شلِّت أصبعه ،و وقاه بنفسه.

☆الزبير ابن العوام 15 سنة
أول من سلّ سيفه لله في الاسلام وهو حواريّ النبي صلي الله عليه و سلم

صل على رســــــــــــــول الله
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
اذا اتممت القراءة فضلا علق بالصلاة على النبي ﷺ

منقول..

-
"معَ كلّ قذيفةٍ، نحنُ نكبُر !
معَ كلّ صفير صاروخٍ، أو أزيز طائرة، أو تهجّم صهيونٍ نحنُ نكبُر..
مع كلّ بيتٍ، ومدرسةٍ، ومشفى يُهدم، حقٌّ بالثّأر يُبنى ولا يُردَم.

نحن هنا في غَزَّة والكل يتغنى بِمقاومتها الباسلة وصمودها الجبار و حب أهلها للحياة، سرق منها كل شيء،البيوت الذكريات، الأصحاب، الشوارع ،الجمعات الأماكن الجميلة،الميناء، المدارس، الجامعات، المطاعم، الأحلام والمستقبل أيضًا، والآن منذُ مئتين وخمسة أيام يقدم لنا الموت بكثرة و اليأس من الحياة ومعاناتها
ننام بقهر يغطي كُل العالم النازي و نستيقظ على أصوات القصف و القدائف المدفعية
الذي حين اسمع صوتها أشعر بتوتر عالي وكأنه جسمي ينكمش واتكور على نفسي خائفة متوترة و اشعر بالحرارة كأن حرارتها اصابتني دون أن تنفجر بجسدي..
جميعنا تأقلمنا على الحرب و مستمرون في العيش على رغم أنه خانق جدًا و مهلك لنفس نرقب من أي اتجاه سيأتي نهاية الكارثة و لكن في داخلنا اصبحنا على يقين تام بأن الحرب طويلة والموت هو أكثر الاشياء وفرة، صورة الحياة ببسطاتها وفرحها الهادئ تبخرت منذ نصف عام، حتى الذكريات اصبحت ثقيلة على القلب بكل ما تحمله من حنين و وجع لا يتوقف، نصف عام ونحن نموت وشلال دمنا لايتوقف، كل صباح نستيقظ على واقع طالما سئمنا منهُ مجازر وشهداء في ساحات المستشفيات التي تبقت، واخر النهار الحصيلة النهائية لشهداء، إلى متى يا الله نضل نرقب الفرج ؟
إلى متى نستيقظ على أصوات القصف والطيران، إلى متى يا أجمل مدن البلاد سيبقى الحزن يتغدى عليكِ يا من تُعزي علينا كثيرًا."!

-وما زِلنا، على ثغورنا مُرابطين مُحتسبين ذلك عند الله العزيز الجبار ..

‏ليس فقط أهـل غزة من ينتظرون خبر وقف الحرب، أشعر بأن العالم كله ينتظر هذا الخبر.

الكثير جداً من الشرفاء يشعر بأن حياته شبه متوقفه ويشعر بالذنب والاكتئاب طوال هذه المدة.

كثفوا الدعاء يجماعة لعلنا نفرح جميعاً بخبر وقف إطلاق النار قريباً.

"الله يسهل عليك ياما"⁣.. بهذه الكلمات استقبلت هذه الأم الفلسطينية خبر استشهاد ابنها ⁣في غارة إسرائيلية في قطاع غزة والدة الشهيد محمد حجازي شقيق الصحفي أحمد حجازي.

#فيديو ⁣#حرب_غزة

في يوم العمال

تحية لرجال المقاومة على إبداعهم في عملهم وجهادهم، في الأنفاق والإعداد، في الملاحم والميادين

تحية لعمال غزة الصابرين المحتسبين على قسوة الحرب والتجويع

تحية لمنقذي الأرواح، لأطباء غزة ورجال الدفاع المدني، عمل شاق ومتواصل رغم قلة الإمكانيات والمكافآت

تحية لأصحاب الحقيقة والصورة، صحفي غزة الذين يخاطرون بحياتهم لنقل الصورة للعالم

استشهاد الدكتور عدنان البرش رئيس قسم العظام بمستشفى الشفاء في غزة داخل مقر احتجازه لدى قوات الاحتلال.

.
لا يمنحك الله ما تريد ليس لأنَّك لا تستحقه ، ولكن لأنَّك تستحق الأفضل منه.. فلا يؤخِّر الله أمرًا إلا لخير، ولا يحرمك أمرًا إلا لخير ، لذا فلا تحزن، فكلّ الأمور خير ، و ربّ الخير لا يأتي إلا بالخير..."
🌼✨