أنه معوِز فـرح دليني وين الگاك
صار سنين ساكِت ماضحَـك سِني
الشفايف مِن رحت عزلن باب الصوت
تـعـال اليوم بلكت تگدَر تغنــي
اليسألوني عليك احجيلهُم سكتات
جوابَــك بيش لمن تنسأل عني
.. احُط بيدي الصور واحجيلهن ماصار
گبالي دموع يبجن ويشوفهن ذني
جرح حُبك جبير ودوخ الشّمات
يظِل صافن علي كلمن سمع وني
اگدرلة وسهل جرح الشمات يهون
بس جــروح هجرانك يـأذني.

تالي ما تالي بعتني وصرت اشوفك بالمُكان ألبي تواعَدنه تواعِد!

حيَلي على حِيلك لو شّفت التعَب صابك .

جايك جَيّة الجنّاز بس تحضني اكَوم ابَچي .

عِندي إلاجوبَة بَس أني تعبَان
اكو اسِئلة احِتاج اني انسِألها
مِن اسمَع نِاس عَاشت انقُهر حَيل
مِن اسمَع نِاس مَاتت افرحِلها
انا مِتعود ابَچي يَلا ارتاح
ومِن انِجرح مِن ناسِي اضحكِلها
مِن هَذا السوّاد البَية لا تخاف التجارُب
تخِلق ابَنادم مِثلها، تَره اصعَب خساره مِن الخسارات التِنسيك الخسارات القَبلها.

كُلش غمَيچ لحِزن بعِيونها.

مامِيت گبل !
بَس حافظ التابوت
لأن كُل ما أنام أتحلم بنّعشي
أنا أمبّلل رموشِي بّدمعة المِعتاز
أنا دموع الفرح مامّرت بِرمشي
وكت الخيَر عِشته !
وماشفت بي خيّر
صاحولِي ملك
بَس ماشفت عَرشّي
عندي عِيون
بَس مَحسوب عالعِميّان
أنا مفتح ولَكِن
ماشفت كُلشي !

ركِز بالگبوُر المَالهن زايَر
وأگعِد ويّ روحَك وأصفِن الباچَر
هذا أنت وكّشختك والعُطر
والحِيل تاليتَك مثلهُم تكِسر
الخاطِر مَو ربعك أخوَانك زيّن
إذِا ذكَروك مُكانك فارغ وديوانهُم
عَامر شما دَارت سنة يقلوُن
وگبَرك يتِيهونة بَيا فِرع صَاير .

انه متعوِد ابجي يلا ارتاح
ومِن انجرح من ناسَي اضحگلة
من هذا السَواد البية لتخَاف
التجَارب تخلُق ابِن ادم مَثلة
ترا اصَعب خَسَارة من الخَسَارات
التنسِيك الخَسَارات القبلها.

تِجي أصفُن عليك واكُلك شكَد تهِمني؟

ولأول مرة ، أشعُر بأنني مُت
مُت ک أُمِ شَهيد تنتظر عَودة وِلدها
ويأتي لها خَبر وِفاتهَ
مِثل شَخصً ينتظر بأن يُصبح أبً
ويقول لـهُ الطَبيب أنتَ عَقيّم
مِثل رِجُل يفقد أبنهُ الوِحيد
مِثل فتاةً تفقد أبيَها
وِ أنا الأن أشعُر ، فَقدتُ جزءٍ
مِن قلبَي ، جزءٍ مِن رُوحَي .

أزهار محَمد.

السلامُ عليكَ يا أبا عبدالله الحُسين.

‏والرسايل
والحَچي المَعسُول
والـ مَا يُوم أعوفَك
ودگات گلبك
والـ مَا أنام الة أنت تُغفىٰ
ورجفتَك
دمعتك، خوفك
ذني كُلهن چذب؟