ولأول مرة ، أشعُر بأنني مُت
مُت ک أُمِ شَهيد تنتظر عَودة وِلدها
ويأتي لها خَبر وِفاتهَ
مِثل شَخصً ينتظر بأن يُصبح أبً
ويقول لـهُ الطَبيب أنتَ عَقيّم
مِثل رِجُل يفقد أبنهُ الوِحيد
مِثل فتاةً تفقد أبيَها
وِ أنا الأن أشعُر ، فَقدتُ جزءٍ
مِن قلبَي ، جزءٍ مِن رُوحَي .

أزهار محَمد.

السلامُ عليكَ يا أبا عبدالله الحُسين.

‏والرسايل
والحَچي المَعسُول
والـ مَا يُوم أعوفَك
ودگات گلبك
والـ مَا أنام الة أنت تُغفىٰ
ورجفتَك
دمعتك، خوفك
ذني كُلهن چذب؟

لا قَصيدة الگدرَت توّصف حَلاتك
لا شعِر شعَبي ولا حتىٰ الأغَاني
مِن لگيَّتك فطنِت علىٰ الصَفنة رّوحي
وكُبر ليلِي وصّارن طِوال الثَواني
مِن لگيَّتك چانت اللهفَة إعلىٰ
طِولي وإنت جيّت
جَبت ويّاك الأمَاني .

شلونَك بـ التُراب شلون كاضيها.
هيج بصورتَك ضليت احَاجيها
المَفروض الورد يندفِن بالبُستان
شجابك للڪبور شعرفك بيهَا
يبو ضحكة الحّلوه هاي تاليهَا؟

أني الصرت افكر بيك وين ما وين!

كُلشي يلچمني مِن أريدك
‏الرسَايل والشوارع والغِنى
‏وعيون غيَرك
‏حتىٰ بيبان المَدينة
‏الضالة بحَسرة برِيدَك.

اسمعوا ويايَ.

مَا طُبگَن سره
طبن عَليّ كِلهن
وكِتلني وبعَد
مَا اكِدر اكتلهِن
واذا شَدن اجدام
وشَدن الچفين
وگعدَن أعلىٰ الصدر
چا بعد شيحلهِن؟؟؟
ويلتمن عليك مشتتات البال
يا عريان كلي شلون تنفضهِن !

طاحَن بالخَريف أوراگي
گِلت تهوُن
تانيت ألربيع
وّ طاحَت الشُجره .

كُل أسَامي الناس صِدفة
ألا أسمَك ، مَوعد بكُل فجَرية
مَوعد يخِلي الصُور تُغفى أعله أدَية
وأبدَي أمُوت
بَلاية ما أفكِر أكابر ولِيش أكابِر
والتَعب بالحُب هَوية
يـا حَبيبي لك يـا حَبيبي
عيُونَك تدليَني بية.