وَهَج.
Photo
عَينْاكِ نَهرٌ والجُفْونُ ضِفاف
وأنا المُتيّمُ وَ الهَوىٰ أصناف
يَغْفو البَنَفْسَجُ فِي كُوىٰ أحْدَاقِها
وَعلىٰ الضُّفافِ يَعْرِّشُ الصَفْصَاف
وأنَا المُحَاصِرُ مِن عَسَاكِرِ رُمْشِها
أنّى اتَجهتُ تَرُدَّني الأطْياف
كَيفَ الهُروبُ ولَيَسَ ليْ مِنْ
مَخْرِجٍ في كُلِّ زَاوِيةً بِها سيّاف
ابْحَرتُ فِي عَيِنَيكِ دُونَ دِرايةٍ
كَيفَ العُبورُ وقَد خَانَنِي المِجْداف
فَتَتيهُ فِي عُرضِ المِياهِ مَرَاكُبي
ضَاقتْ بِي الأعْماقُ والأطْراف
وتُسِيرَ خَلفي ذِكْرَياتي عَنوةً
أوَدىٰ بِها التِجْوالُ والتُطواف
قَد هَدَّني الإبْحارُ دُونَ نَتيجةٍ
خَارتْ قُوايَ وَكلَّت الأكتاف
وَوقْفتُ فَوقَ المَاءِ أنْدبُ خَيبتي
فَمَتى يُجِيء العَدلُ والإنْصَاف.
وأنا المُتيّمُ وَ الهَوىٰ أصناف
يَغْفو البَنَفْسَجُ فِي كُوىٰ أحْدَاقِها
وَعلىٰ الضُّفافِ يَعْرِّشُ الصَفْصَاف
وأنَا المُحَاصِرُ مِن عَسَاكِرِ رُمْشِها
أنّى اتَجهتُ تَرُدَّني الأطْياف
كَيفَ الهُروبُ ولَيَسَ ليْ مِنْ
مَخْرِجٍ في كُلِّ زَاوِيةً بِها سيّاف
ابْحَرتُ فِي عَيِنَيكِ دُونَ دِرايةٍ
كَيفَ العُبورُ وقَد خَانَنِي المِجْداف
فَتَتيهُ فِي عُرضِ المِياهِ مَرَاكُبي
ضَاقتْ بِي الأعْماقُ والأطْراف
وتُسِيرَ خَلفي ذِكْرَياتي عَنوةً
أوَدىٰ بِها التِجْوالُ والتُطواف
قَد هَدَّني الإبْحارُ دُونَ نَتيجةٍ
خَارتْ قُوايَ وَكلَّت الأكتاف
وَوقْفتُ فَوقَ المَاءِ أنْدبُ خَيبتي
فَمَتى يُجِيء العَدلُ والإنْصَاف.
وَهَج.
11:00
ومن صارت صدك ردتك ولو حاجوز
وغصُب عذرك قبلته تخاف تتعور
وعاونتك علي من شفت عذرَك خاب
قنعت النفس گتلها يتغير
لاگصرك طول لافاض بيك الطيب
لاشمسك علت والراگد تبخر
لا مدّك وصل والعين شافت نور
لا كسرك جُبر لا لغزَك تفسر
گدامك طحت ماشفت وجهك گام
هاك ابسط مثال وشوف وتصور
ولك خشبه بطبر
فرگست چف حطاب
من شافت حطب گدامها اتطبَّر.
وغصُب عذرك قبلته تخاف تتعور
وعاونتك علي من شفت عذرَك خاب
قنعت النفس گتلها يتغير
لاگصرك طول لافاض بيك الطيب
لاشمسك علت والراگد تبخر
لا مدّك وصل والعين شافت نور
لا كسرك جُبر لا لغزَك تفسر
گدامك طحت ماشفت وجهك گام
هاك ابسط مثال وشوف وتصور
ولك خشبه بطبر
فرگست چف حطاب
من شافت حطب گدامها اتطبَّر.
وَهَج.
Photo
وَتَسألُني أتَعشَقُني تخَيّل أنَها تَسأل
بِربُكَ كَيف أسمَعُها ألا مِن نَفسُها تَخجّل
ألَم تَقرأ بِأشعاري بِأنَني عبدها الاول
وإني دونَ عَينيَها ضياعٌ ضائعَ أعزَل
ألَم تُلَمح بِكفِ الشَمسِ مَكتوبًا لَها مُرسَل
ألَم تُلَمح بعرضَ البَحر دِيوَانًا بِها مَنزِل
يُغازِلها بِلونَ السحر يَرسُم وَجهُهَا الأجمَل
وَيغمُرها بِعطر الضَوء يَسكُرُها ألم تَثمَل
ألَم تُلَمح بِأحدَاقِي مَناراتٌ لَها تَرحَل
تُلاحُقها تُلاطُفها وَتسَألَني الا تَخجَل
بِربُكَ كَيفَ أسمَعُها وَماذا يا تُرى أفعَل
أأرحَل في مَحبَتُها وَأترُك عَقلها يَسأل
مَحالٌ كَيفَ أترِكَهُ وَفي شَفتي لهُ مشعَل.
بِربُكَ كَيف أسمَعُها ألا مِن نَفسُها تَخجّل
ألَم تَقرأ بِأشعاري بِأنَني عبدها الاول
وإني دونَ عَينيَها ضياعٌ ضائعَ أعزَل
ألَم تُلَمح بِكفِ الشَمسِ مَكتوبًا لَها مُرسَل
ألَم تُلَمح بعرضَ البَحر دِيوَانًا بِها مَنزِل
يُغازِلها بِلونَ السحر يَرسُم وَجهُهَا الأجمَل
وَيغمُرها بِعطر الضَوء يَسكُرُها ألم تَثمَل
ألَم تُلَمح بِأحدَاقِي مَناراتٌ لَها تَرحَل
تُلاحُقها تُلاطُفها وَتسَألَني الا تَخجَل
بِربُكَ كَيفَ أسمَعُها وَماذا يا تُرى أفعَل
أأرحَل في مَحبَتُها وَأترُك عَقلها يَسأل
مَحالٌ كَيفَ أترِكَهُ وَفي شَفتي لهُ مشعَل.
صابرله عُمر والعَليّ سويته
شلت منه الحزن وبيتي خليته
وغمضت الگلب
اعمى امشي گتله ويا
وسعف فوك الجمُر بهداي مشيته
لان منه الذنب حاربته باليهواه
وبجمره حبيبه الگلب چويته
شبرين النهر عنه يتيَمم ليش؟
ولا جني بزلال الروح وضيته
ولاجني شلت على راسي النار
وحاربت الظلام وليله ضويته
ما جازه الملح گلت الملح بي عيب
ومن دمعي وجروحي ونوحي بريته
وبدت گطره بنهر والعطش گد الگاع
قصتنه بُقت والصبر مليته
بس المُر حچيته وسولفت للناس
وسر شبگ العسل للموت خليته.
شلت منه الحزن وبيتي خليته
وغمضت الگلب
اعمى امشي گتله ويا
وسعف فوك الجمُر بهداي مشيته
لان منه الذنب حاربته باليهواه
وبجمره حبيبه الگلب چويته
شبرين النهر عنه يتيَمم ليش؟
ولا جني بزلال الروح وضيته
ولاجني شلت على راسي النار
وحاربت الظلام وليله ضويته
ما جازه الملح گلت الملح بي عيب
ومن دمعي وجروحي ونوحي بريته
وبدت گطره بنهر والعطش گد الگاع
قصتنه بُقت والصبر مليته
بس المُر حچيته وسولفت للناس
وسر شبگ العسل للموت خليته.
وَهَج.
Photo
عَيِنْاكَ غَابَتَا نَخْيلٍ سَاعْةَ السِحر
أو شُرْفَتْانِ رَاحَ يَنأى عَنْهُمْا القَمر
عَيِنْاكَ حِيْنَ تَبْتَسِمَانِ تُورْقُ الكُروم
وَتَرْقِصُ الأضْواءِ.. كَالأقْمارِ في نَهر
يَرْجُّهُ المِجْدَافُ وَهْنَاً سَاعْةَ السِحر..
كَأنَمْا تَنْبُضُ في غَوريهُمْا النُجوم
وَتَغْرِقَان في ضَبابٍ مِنْ أسىً شَفيف
كَالبَحْرِ سَرَّحَ اليَديَنِ فَوقَهُ المَسْاء
دِفْئُ الشَتْاءِ فيهِ وَارْتِعاشَهُ الخَريف
وَالموتُ والْميلادُ وَالظَلامُ والْضياء
فَتَسْتَفْيقُ مَليءُ روحي، رَعْشَةُ البُكاء
وَنَشْوةَ وَحْشِيةُ تُعانِق السَماء
كَنَشْوةِ الطِفلِ إذا خَاف مِنْ القَمر
كَأنَّ أقواسَ السُحابِ تَشربُ الغُيوم..
وَقَطْرةً فَقَطْرةً تَذْوبُ في المَطر...
وَكَركَرَ الأطْفالُ في عَرائِش الكُروم
وَدَغْدَغْت صَمتُ العَصْافِيرِ على الشَجر
أُنشودةُ المَطر.
أو شُرْفَتْانِ رَاحَ يَنأى عَنْهُمْا القَمر
عَيِنْاكَ حِيْنَ تَبْتَسِمَانِ تُورْقُ الكُروم
وَتَرْقِصُ الأضْواءِ.. كَالأقْمارِ في نَهر
يَرْجُّهُ المِجْدَافُ وَهْنَاً سَاعْةَ السِحر..
كَأنَمْا تَنْبُضُ في غَوريهُمْا النُجوم
وَتَغْرِقَان في ضَبابٍ مِنْ أسىً شَفيف
كَالبَحْرِ سَرَّحَ اليَديَنِ فَوقَهُ المَسْاء
دِفْئُ الشَتْاءِ فيهِ وَارْتِعاشَهُ الخَريف
وَالموتُ والْميلادُ وَالظَلامُ والْضياء
فَتَسْتَفْيقُ مَليءُ روحي، رَعْشَةُ البُكاء
وَنَشْوةَ وَحْشِيةُ تُعانِق السَماء
كَنَشْوةِ الطِفلِ إذا خَاف مِنْ القَمر
كَأنَّ أقواسَ السُحابِ تَشربُ الغُيوم..
وَقَطْرةً فَقَطْرةً تَذْوبُ في المَطر...
وَكَركَرَ الأطْفالُ في عَرائِش الكُروم
وَدَغْدَغْت صَمتُ العَصْافِيرِ على الشَجر
أُنشودةُ المَطر.
وَهَج.
1:00
حَبيبَتي
لا تَنتَظري أنا عَلىٰ سَفرٌ دائم
لَم أخُذ حُبكِ مَعي لا أُريده أن يَرىٰ المقابر
حَبيبَتي تَركتُ لَكِ حُبًا يَكفيكِ عُمراً مِنَ العِشق
لا تَكوني هَواء قَد يَستّنشُقكِ مَن لا يستَحُقكِ
أذكريني في أيَّ ليل
سأأتي عَلىٰ أحرُ مِنَ الرَصاصه.
لا تَنتَظري أنا عَلىٰ سَفرٌ دائم
لَم أخُذ حُبكِ مَعي لا أُريده أن يَرىٰ المقابر
حَبيبَتي تَركتُ لَكِ حُبًا يَكفيكِ عُمراً مِنَ العِشق
لا تَكوني هَواء قَد يَستّنشُقكِ مَن لا يستَحُقكِ
أذكريني في أيَّ ليل
سأأتي عَلىٰ أحرُ مِنَ الرَصاصه.