10:10

اتانيك ولهِفتي تسابُگ الخيَل
وأعرُف ما تجَي بسّ انه اتانيك.

هٰذهِ أنا.. بِجَميعِ أفْكارِي
حُزْنِي أنا.. لَحْنِي وَأوُتارِي
إنَني أُحِبُكَ... يا مُعَذّبِي
وَأُحبُّ فِي عَيِنيكَ أسْفارِي
عَيِنْاكَ مُلْهِمَتانِ لي.. أبَدَاً
فَصَنِعْتُ مِن عَيِنيكَ أشْعارِي
إنَني الْتَجأْتُ إِليكَ يا سَيّدِي
فَهَوْاكَ يَكْتُبُ.. كُلَّ أقْدَارِي
إنَني أُحِبُكَ.. والهَوىٰ خَطَرٌ
قَدْ لا أبُوحُ.. بِكُلِّ أسْرَارِي
غَاباتُ صَدْرِكَ كُلُّها.. ثَمَرٌ
عَشِقَتْ ثِمْارُكَ لِينَ مِنْشارِي
نَارُ الهَوىٰ.. دَخلتْ لِمَملَكَتي
فَتَكوَُمَتْ نارٌ.. علىٰ نَارِ
أحْرَقْتِ كُلَّ قَصائدي غَضَباً
وَنَسيتَ أحْزاني، وأخْبارِي
إنَني سَئِمْتُ العَطفَ سَيّدِي
وَمَللتُ مِنْ قَلبي.. وأفْكارِي
سافْرتُ في عَيِنيكَ دونَ هُدىٰ
يا لَيتَني استَكْملتُ مِشْوارِي
فَغمرِقْتُ وَحدي فِي بِحِارِهِما
وَذَرِفْتُ مِثلَ الطِّفلِ أمْطارِي
لَكِنَنَي سَأَعُودُ.... فَأنْتَظِرَني
لأُعيدَ فِي عَيِنيكَ.. إبْحارِي
لا تَيْأَسَ في الحُبَ سَيّدِي
هٰذهِ أنا.. بِجَميعِ أفْكارِي
إنَني أُحِبُكَ.. والهَوىٰ قَدَرٌ
وَأُحبُّ فِي عَيِنيكَ أسْفارِي
شُكراً لِحُبُكَ يا حَبيب روحِي
فَهَوْاكَ يَكْتُبُ.. كُلَّ أقْدَارِي.

12:21

اي والله كعدت عِتب وياك رايد
بس كون اريدك حيل بايد
حتى بعتبنه نروح زايد
يخلص حَچينه على الگلايد
اخ بلهاتي النار كبره
عفت بعِشرتك خوش عثره!
جوه الضلع بسمار ذِكره
وماتِنسي اللچمات خَضره
ذاك الحچي الماريد اطلعه
خليني ساكت من تسمعَه
سم بلهاتك ماتجرعه
وتخَلص حياتك دمعه دمعه
حيره غدر بلعين شايف
ترجف شجَاك شبيك خايف؟
ادري من الاول بيك عايف
خشبه على ظهر الماي طايف.

عَيِنْاكَ مَّتْكَأي
لو مَسَّنِي أرْقُ
فَكَيفَ يَغفو عَلى أهدابِهِ قَلقُ
وَكَيفَ يَجْرُؤ أن يَغْتالَ فَر‌حَتهُ
ذَلِكَ الذي بِومِيضِ الشَوقِ تَأتَلِقُ
وَكَيفَ تَسْتَحْلِبُ الأَوُهَامُ رَقْصَتَهُ
وَكَيفَ بِالوَهْجِ المَحْمُومِ لا تَثِقُ
إنَنَي أُعِيذَكَ مِن ظُلمٍ وَمِن نَدمٍ
فَما أنا خائِنٌ لِلحُبِّ او نَزِقُ
وَما إرْتَضَيتُ سِوى عَيِنيكَ لي وَطَناً
سَيَّجْتُهُ بِوفاءٍ لَيسَ يُخْتَرَقُ
عَينْاكَ عَينْاكَ
إبْحَارٌ وأسْئِلةُ
قَد ضَمَّ أسرارُها في قَلبهِ الغَرقُ
عَينْاكَ عَينْاكَ
مِعْراجٌ لأُمْنِيةٍ
يَسْعى لِسِدرَتِهِ رُوحي و‌تَخْتَرِقُ
إنَنَي أعْوذُ بِربِّ الناسِ يَحْفِظُها
مِن شَرِّ مَن حَسدوا أو شَرِّ ما غَسَقوا.

4:45

تعال بيا ذنب وأجيت أحاجيك
وانه ظنوني الجبيره تعلكِت بيك
شلت حُبك بگلبي وخاف تضيع
ودمع بين الجِفن والعين أخليك
واذا مرني الحزن ويريدله دموع
عيوني أبچيهه اله ولتصدك أبچيك
احس حجيك شعر وسوالفك شوگ
وحلاتك من حلاتك تنجبُر بيك
انه العود الكبر صوتي على دنيالك
افز واصحه بلحن واغفى على طاريك
واصوغ اسمك قصيده بلون موال
واحتار ابوفه بيا طور اغنيك
واذا مرك عطش وتريدلك ماي
دهاك دموع عيني بفرح ترويك
حسبت حساب توفي العهد وياي
خنت باول الممشه وگلت اوافيك
وبعت روحي برخص ماردك الطيب
انه بنبض الگلب لو تنشره اشريك
ابد ماضل وِفه ولا چلمه تنگال
اذا اولك هذا شلون تاليك.

عودتني شلون أكاسر ليلي بيك
عودتني منين ماعوفك اجيك.

الحُبُّ أشْرقُ يا آدَم.. والغَزَلُ
وَالقَلبُ يَأمُرَنا.. عِشْقَاً فَنَمَتَثِلُ
أُحْبُّ وَجْهُكَ يا آدَم مُبْتَسِماً
فَالَليلُ يَبْسَمُ.. حِينَ البَدرُ يَكْتَمِلُ
يَسْتَرْسِلُ الشَّعْرُ حَينَ المِشطِ يَلْمِسَهُ
وَيَبْرِقُ الدُّرُّ فِي عَيِنَيكَ.. وَالخِصَلُ
أسْنانُكَ البِيضُ مِثلُ المِشطِ أعْشَقُهَا
كَالأقُحوانِ.. بِلونِ الثَّلجِ تَحْتَفِلُ
وَالوردُ يَخْجَلُ مِن خَدْيكَ سَيِدي
نِعمَ الجَمَالُ، وَنِعمَ الحُسنُ، والخَجَلُ
كُلُّ الكَواكِبِ تَغدو، نَحوَ خَالِقُها
وَكِلُّ نَجمٍ إلىٰ... عَيِنَيكَ يَبْتَهِلُ
أدْمَنتُ حُبَّكَ حَتَّى زَادَ في وَلَهي
إنَنَي بِحُبُكَ سَكرانُ الهَوى ثَمِلُ
دَلالُ آدَم لَنْ تَلقوهُ فِي رَجِلٌ
يَكادُ يَقْتُلُني فِي حُبه الدّلَلُ
أسِرتَ قَلبي وَوِجداني وها أنَذْا
بِنارِ حُبَّكَ.. يا آدَم أشْتَعِلُ
خَوفي عَليكَ مِن الهِجرانِ مَزَّقُني
إنَنَي أخافُ وَيغزو قَلب الوَجَـلُ
المَوتُ أرحَمْ مِمَّا أنتَ فاعِلَهُ
فَالبُعْدُ يَنهشُ مِن قَلبي وَيَنْتَشِلُ
ما فَارقَ الدَّمعُ عَيني فِي النَّوى أبداً
فَبِتُّ والعَينُ... بِالدَّمِعاتِ تَكْتَحِلُ.

5:05

انه همومي جهال وترضع دموع
اكضي الليل الولي ومايهيدون
اغطي بهذا يكعد ذاك ويلوع
الكبر منهم فطمته وياكل ضلوع
شسوي النوب كلهم يكبرون
جنح بيه انكسر والثاني مخلوع
وطرت كوه على عناد اليكرهون
بس اسمك نهر والماي مكطوع
وانا على الجرف الهث بالعيون
اون بسكوت موش بصوت مسموع
وانه جروحي علچ والوادم سنون
من عرجه الفرح من روحي مشلوع
وشتل جرحي الزمان بنص العيون
عشت عمري بـ يتم ومكمط بجوع
ورضعت الضيم من دون اليرضعون
تمنيت الوكت لو يرجع رجوع
وانه مسودن واريد يرجع الكون
بعده اخضر عشكنا وتوه مزروع
واحو ربعي بمناجلهم يحصدون
يونس زين عمي بحوت مبلوع
انه بحلك الشماته الما يرحمون.

12:21

أَنورُ وَجْهُكَ أمْ بَدْرُ الدُّجْى بَزْغَا
وَلْـوُنُ خَـدُّكَ أَمْ وَرْدٌ بِهِ صُـبِغَا
وَرْيِقُكَ العَذْبُ أمْ رَاحٌ يُذْابُ بِهِ
مِسْكٌ فَمَنْ يَرْتَشِفَهُ قَدْ هذا وَلَغَا
وَغُنْجُ عَـيِنَـيكَ أمْ سُحْرٌ تَلْقَّفْهُ
هَاروتُ فَأزْدَادَ تَسْلِيكاً بِهِ وَطَغَى
مَا يَفْعَلُ السِحْرُ بِالألْبابِ ما فَعِلتْ
عَيِنَاكَ يا مَنْ لِتَعْذِيبِ الورى فَرْغَا
ما هَامَ قَلْبٌ كَقَلْبي فِي مَحَبَّتَهُ
يَومَاً ولا بَلغَ الوَجْدِ الذي بَلْغَا
بَيْنَ الضُلْوعِ وَصَبْواتي لِسَاكِنِها
سَلمٌ وَبَينَ جُفْوني والمَنْامُ وَغى
فَلا سَبيلَ إلى السُّلوانِ عَن قَمَرٍ
بَل أسْتَعْيذُ إذا شَيطانَهُ نَزْغَا
وَأُرقِم الشْعرِ فَوقَ المَتنِ مُضْطَرِبا
قَدْ جاذَبَتهُ أكفٌ كَيفَ ما لَدِغا
عَجائِبٌ قَدْ أتتنا مِن محاسِنهُ
فَكُلُّ قَلبٍ لذياكَ الجَمالِ صَغا.

آه لو كُنتَ مَعْي
لَرأيتَ الكَوْنَ فِي عَينْيّ أنتَ
وَجَمْالُ الكَوْنِ أنتَ
حَيْثُ أنَّ الحُسْنَ مِنْكَ
وأنا مِنْكَ وأنتَ مِنْي
آه لو كُنْتَ مَعي
لَعَزْفتُ العُمْرَ مُوسِيقَى جَميلةٌ
وسَكِبْتَ الْلَحنَ مِن فَيهُكَ
صافٍ نَحوَ ظامي مَسْمَعِي
كُنْتَ أمْسكتُ يَديكَ
كُنْتَ أبْقَيتُ وإنْ غَادرتُ فِي كَفيكَ
مِنّي إصبعي
كُنتُ أهْدَيتُكَ قَلبي
و عُروقي وجُفوني
وبَقايا أدْمُعي
آه لو كُنتُ مَعي
كُنتُ أوقفْتُ الزَمان
وتَماديتُ وخالفتُ الشَرائِع
ثُمَ ضَميتُ حَنايَاكْ لولهى أضْلُعي
آه لو كُنتُ معي.