ليله بارِده بِرفقه جسدي الضعيف.

هي التِي عَلّمتِني.
كيّف اعشقُها.
هَي التِي سقَتني، شهدَ ريّاها.

شعرتُ بأنني لستُ شخصاً مُهماً لهم كما افعلُ أنا.

ماذا لو كِنت انا مِن لايهتم وهمَ الذي يشتاقوا لي؟.

وحلفت إنك لاتميلَ معى
الهوىٰ واين اليمين وأين مَا
عاهدتنِي ترتكَتني!، حيران صبّا
نائِماً أرعىٰ النُجومِ وأنت فِي
عيش هنِي.

كانت ايامٍ كفيله بأن تَجعلني شخصٍ كتوم.

كانت تُريد ان تبكي ولكِنها خائفه بأن يُراها والداها ضعيفه.

لأقعُدنَّ علىٰ الطريقِ واشتكي
وأقولُ مظلومٌ وانت ظلمتَني،
ولادعون عليك فِي غسق الدُجى
يُبليك ربي مثل مَا ابليتني.

١٢:٢١

عيناها مُتعبه.

إنه وعدني بأن يُرجع لي سالماً ولكِنه ذهب وتركني اُحارب الحياه وحدي.

ذهب ولكن هذه المره لم يعُد لم يكن يمزح معي ككلِ مره ذهب وتركني وحدي.

بلُغوها اذا اتيتم حِماها
أنني مِت ف الغرامِ فداها
واذكروني لها بكُل جميل
فعساها تحُن عساها.

لا أُعرف كيف اشرح ما بِداخلي ولكِنني اشعر بالاختناق من تِلك الكلمات.

وقفتُ اليوم امام قبرَ من اُحب ونظرتُ الىٰ قبرهُ وقُلت يا ليتني ذهِبت معك.

اغارُ عليها مِن ابيها وأُمها
اذا حدثاها بالكلامِ المُغمغمِ،
واحسدُ كاساتٍ تُقبلن ثُغرها
إذا وضعتها موضع اللثمِ في الفمِ.

بعد تِلك الليله المُتعبه اسندتُ ظهري علىٰ الحائط وبدأت مُقلتايَ تُذرفان الدُموع مرهٍ اخرىٰ.

اُشعر بالحزن قليلاً عندما لايهتمُ لي احد ولكِن لابأس.

المُنتحِر لا يُريد الموت وإنما فقط يُريد إيقاف الالم الذي بِداخله.

كم هو صعبٌ أن يواسي الانسان نفسه.