Telegram Web Link
لا أستطيعُ المشي
معي حمولة زائدة من غيابك.
أجلسُ في مكاني وألهث
رغم أني ما حَملتُ إلا أسمك الصغير.
أما الآن، أقولها وبكل ما أوتيت من خيبة؛ أنت لا تستحق حتى ياسمينة صغيرة مُداسة بالأقدام، مُتسخة وذابلة.
أنتَ لا تستحق
هذه العاطفة كُلها.
‏ويبدو أنك لا تستحق أن أُحرك من أجلك اصبعًا واحدًا!
أكتب لك الرسالة الأخيرة، للمرة الأخيرة:
لطالما خفت أن أخسرك، أن تتمدد المسافات بيننا، وأن تتجرد من يدي،
تحقق خوفي وأخيرًا.
‏لما الناس بتموت الحياة بتستمر، بس لما الناس بتبعد الحياة بتقف.. غريب إن الموت أرحم من البُعد، يمكن لأن الموت حاسم والبُعد فيه إحتمالات!
هذه الليلة طويلة
وحزينة
لِمَ لا تأتِ
خفيفًا،
كنسمةٍ صيفيَّة؟
صباحُ الخير
وّ بعد
ممكن أخد من وقتك العمر كله لخبرك قديش"اشتقتلك"؟
أقبلُ بالهزيمة
مقابل ألّا تغادرني
لقد خسرتُ هذا العراك
على ألّا أنام و قلبي خالٍ منك
املأه حتى لو بجرح.
"مساء الخير"
أرجو أن يحميك حُبي حتى البُعد
من هذا العالم البائِس، والمُمل
أُرسل إليك
دعواتي، امتناني، أشواقي، وكُل محبتي.
أتمنى أن تُدرك
أنّني لم أرك ابدًا
كخِطة بديلة أو كمَمر جانبي،
لطالما رأيتك الحلول كُلها،
لطالما كنت أنتَ الطريق والسفر.
كيف أُصّدق منّ بَعده،
أنّ أحدهُم لنّ يدسّ يده في جَيب عُمري
ويختلس بضع سنوات أخرى،
ثُم يرحل؟
في اقتباس حسّاس يقول:
"عندما يُخبرك شخص ما أنك آذيته،
لا يمكنك أن تقرر بأنك لم تفعل ذلك."
‏"ما أصعب أن يواسي الإنسان نفسه."
تسائلني كيف تُمضي الوقت
‏أنا فقط
‏أُغمِضُ عيني وأتخيّل أنك هُنا.
لَكّنهُ لَم يَمنحنِي جِناحًا هَذه المَرّة،
لَقد أعطاني السَماء.
تستحقّين ألّا يتردّد أحدٌ فيكِ،
أنتِ القرار الصحيح.
"‏لطالما أحببتُ أن أكون خفيفة،
وأن يسعى إليَّ كُلُّ الذي أسعى إليه،
بحُبّ.. برغبةٍ منه."
"يعرفُني الناس،
جبّارةٌ للخواطِر وجميّلة وطيبّة."
كل التجارب
والظروف
وعقلي المريض هزموني
فلقيتني
من غير قصد
والله من غير قصد
بهزمك.
2025/07/03 07:38:26
Back to Top
HTML Embed Code: