Telegram Web Link
" عزيزتي..
هذا أنا مجددًا، اليوم بداية شهر جديد ويُمكننا خلق بداية جديدة بتلك المناسبة فأنا لا أمانع أن تُراسليني قائله:
"مرحبًا أتود الاستماع إلى أغنية اكتشفتها؟"
"بعد انفصالنا و كلّ منّا سارَ وحيدًا لم أستطع له الغفران
لدرجة أنّي لم أكتب لهُ أو عنهُ ولو مرّة واحدة
لا أريدهُ أن يحيّا
حتّى لو خائنًا في قصيدة ."

|آية ابراهيم|.
غالبًا ما تضع صورة لك على مواقع التواصل الاجتماعي فيعلق لك أصدقائك : منور زعيم الله يحفظك من العين يا كبير
في الحقيقة أنت لست زعيمًا،ولا منور ولا كبير ، أنت شخص من العالم الثالث تقطن في بلد من أسوأ بلدان العالم، لا تتميز بشيء عن الصخور و الأشواك، لا تقدم أي شيء لنفسك أو للعالم ، ليس لديك أي طموح، تعيش في فراغ إجتماعي ، لا أحد يهتم بوجودك أو بعدم وجودك ،أنت
عبء على كوكب الأرض، و مسجل في أرشيف البلدية فقط وتأخذ مساحة قدرها 0.0001 كلم٢، بالإضافة إلى كون مستقبلك مجهول تمامًا ،و عمرك يمضي وفنجان القهوة في يدك ولا شيء جديد.
‏"أكره النهايات الصامتة التي تكون جافة ولا يوجد فيها وضوح أو حتى كلمة واحدة يستريح قلب المرء بعدها، أكره السهولة التي تنتهي فيها أعز مشاعرنا وكأننا لم نعشها أبدًا."
ذبَل وَردْ الفَرح فينّي.
‏"ثم تكتشف فجأة
أنك ضَيَّعت  الطريق،
كل الطريق،
من أجل نزهة قصيرة."
ليالٌ كُثر
جلست فيها أُفكر في حياتي معك
معاملتي بإهمال
بكائي منك
صمتي
وكثير..

ليال كُثر
كانت لن تكن موجودة
لو أنك أخبرتني من البداية
أنّك تخليت عني.
‏"الحذَر
وليد التجربة القاسية،
من يُبالغ في حذره
اعلم أن لديه شرخًا هائلاً في روحه
لم يعرف كيف يُشفى منه."
"الرجل
الذي أعطيتيه الحُب
ف قام برؤيته على انه بضاعة رخيصة
و بخّس فيها،
الذي جعلك تطرحين على نفسك اسئلة لم تخطر يومًا على ذهنك،
الذي طلبتِ منه قُبلة فتعاجز،
أو مواساة و تعاجز،
لم يُحبك."
‏يبدو ذلك كما لو أنه بالأمس عندما كنت أعتقد بأن لا شيء تحت جلدي سوى الضوء وأنّي سأُضيء لو أنك جرحتني.
لكنني الآن حين أقع على أرصفة الحياة، تتقشر ركبتي، وأنزف.
"انتَ مُذهل
بالشكل الذي يُلفت
إنتباه الأغنيات واللحظة
و إنتباهي أنا،
عيدي بكَ سعيد."
"أبيع عُمري
كله..
لأجل لحظة
معك
ولك
ولأجلك.

أُفتتُ أيامي
أنثرها، أُبّددُها
أشطبها
لأسقط بين
ذراعيك."
"سوف تُلاحقك خطيئتُك دائمًا."
"متعب كما لو أحدهم سرق عمودي الفقري."
"تبكي
لأنّكَ يجب أن تبكي
لا توجد
حُجّة أكبر
من هذا الدليل."
"أمضيتُ حياتي ألهثّ مِن التعب
التَعب مِن كُلِ مكان
مِن العائلة
والرِفاق
والحُب
ألهثُ بحثًا عن مكانٍ أستقرُ فيهِ
دون خوفٍ أو قلق."
من أقسى ما قرأت عن شعور الخيبة التي تأتي من الأماكن التي كُنت تظنها ٱمنة وصالحة للحُب: "ولكني خُذلت وأنا مُستريح، خُذلت وأنا مُطمئن مثل اطمئناني وأنا في صالة منزلي وهذا ما أوجعني."
‏سنين وأنت تصحو كل يوم على أمل
وتبيت على خيبة
وتبيت على أمل
وتصحو على خيبة
ولم يقتلك ذلك
فماذا قد تضرك خيبةٌ جديدة؟
‏"لا تخافي ممن يريدُ الحبَّ منك، إنما ممن تريدين الحبَّ منه."
لستُ بآسفة..
كنتَ ستغادرني على أيّ حال..
فلتحملني معك جرحاً غائراً في قلبك..
أضمن به أن أكون ندبةً في حياتك على الأقل!
2025/07/14 17:39:41
Back to Top
HTML Embed Code: