Telegram Web Link
تسحقني فكرة أنكِ لستِ نائمة الأن بجواري
‏مع أننا نسكن معًا في نفس الكوكب
‏و نتقاسم كل ليلةٍ
‏رغيف الحلم نفسه.
‏"أن تُغرم كلما نظرت."
‏"ولكنكِ الآن، تتصرّفين على سجيّتكِ البالغة.. ودون علمٍ منكِ، تُثيرين فيني رغبة تقبيلك وكلّ شيءٍ بداخلي يجاهد لكي لا أفعل ذلك."
"تنحب الحياة لا صارت الدنيا مطر."
"بصراحة؟ كنتُ مستعدًا ان أقضي عُمري كلّه تحت المطر، مقابل ألا تتبلل ضحكتك."
تعبت من الوقوف خارج حياتي في انتظار مجيئك..
‏الحبُّ أصبح باردًا في الخارج
‏إنَّها تمطر يأسًا
‏و قلبيَ الحزين لا يملك مظلَّة!
أمشي ثقيلًا ثقيلًا، كأني على موعدٍ مع إحدى الخسارات.
"تحت محاولة
إخراس الشعور بقدر الإمكان."
أنت تعرف بالفعل
أنني أحمل فوق كاهلي
صدمة كبيرة
وأنني معتادة على رحيل
من أحبُّهم من دون وداع
أعرف أنه من الممكن
أن تعبر باب الخروج ذات صباح
وألا تعود لتعبره في ذات المساء،
وأن أي ابتسامة قد تكون الأخيرة.
أقطع خطوتي وأقف بعيدًا
حان الأوان لتركض لي الأشياء
التي لطالما ركضت لها في كل مرة.
لا تلمسني
‏للتو تماسكت
‏ولا تسألني هذهِ الليلة
‏عن الحال
‏إنني عُرضة للبُكاء
‏في أيِّ لحظة.
وإن كان وجهُكِ حزين
ما شفت الحزن لايق إلا عليكِ.
ستترك هذه الندبة علامة
صدقني، حتّى يد المُحب
لن تكون على الدوامِ حنونة.
يوم مليء بوجوهٍ
ليست بذي الأهمية
دام وجهُك لم يكُن من ضمنها.
"أرغبُ بأن أكونَ معكِ
‏احيطكِ بالحنان الّذي تستحقيه
‏وأهمس بأذنكِ
‏بكلماتِ الحب
‏في كُل الأوقات
‏أرغب بأن أكون عمود الإنارة
‏في شارعكِ
‏و الزاوية الهادئة
‏في غُرفتِك
‏والحُضن
‏الّذي تحبّين اللُجوءَ إليه
‏أرغب بأن أكون الدعوات الحنونة
‏على قلبِك."
كنت أعرف أنني
إذا بكيت سيكون أعترافًا صريحًا
بأن الأمر قد نال مني.
انتظارات طَويلة
كُلها لَك.
في المستقبل.
بعد بضع سنوات من الآن
أود أن أمتلك منزلاً دافئًا
أستيقظ مبكرًا، ربما في
السادسة تحديدًا،
لأصنع أشهى كيك، مع كوب
شاي بحليب
أتناول فطوري المميز،
وأنا أراقب شتلات النعناع
وقد بدأت تنمو،
أثرثر قليلاً مع قطتي
ثم أبتسم، لأنني تذكرت
تلك الأمنية التي خطتُ
على ورقة
عشوائية منذ سنوات،
أبتسم لأنني حصلت عليها.
لا رغبات لدي للعام الجديد
أتمنى فقط
ألّا تنال مني الأيام.
في ديسمبر المقبل..
سأكتب أنني وأخيرًا
شعرت بالدنيا عندما
وضعت رأسي على كتفك
سأكتب أنني نلت قدر كافٍ
من كل الأشياء الحنونة
ولن أقلق من تبدل أيامي
لطالما أمضيها ويدي تجاورها يدك.
2025/07/04 23:28:48
Back to Top
HTML Embed Code: