Telegram Web Link
"قضيتُ عمري أخبر نفسي أنّي أُبالغ ، أو أنني أكثر حساسية من الطبيعي ، لكن الأمر كان فعلًا مُؤذيًا وجارحًا جدًا ومخيّبًا أيضًا ، وإحساسي لا يُبالغ ، وأنّ التي تُبالغ هي هذهِ الحياة ، التي تُسقط المرء كلما همَّ بالنهوض ."
حتى الشخص الذي أحبهُ قلبي، وبكل أسف
لم يختارني،
حتى عندما كُنت أنا الوحيد الذي أمامه..
اِختار وحِدته
عني.
كان يهطل المطر
وكنتِ تمشين تحته كحديقة.

-هادي عجم.
هذا الألم مرَّة أُخرى..
بكيتُ حتى توَّرم قلبي!
من الذي وَضع قلبي
بين كومة الإبر
ليؤلمني العالم
كلّ العالم
بهذا الشكل؟
أحبك
كما أحبّ الأشياء
في آخر الليل
النجُوم
البَرد
دفء الأكواب
ويديك
أحبك كما الأشياء الدافئة
وأكثر.
وجودك معي
يمنحني أملًا يُحببنّي
في الحياةِ أكثر
دافعٌ
لإستمرارية
كلِّ هذهِ البهجة
التي تظهرُ فيَّ
‏بلا أيُ محاولةٍ مني.
أثناء
جُلوسي بجوار نافذة الحَافِلة
يظن رُكاب الحَافِلة
وَسائِق الحَافِلة
وأُمي التي سهيتُ عن الرَّد على إتصالها
أني أركز في تفاصيل الطَّريق
بينما أني أرى كُلّ اللافِتات
كُلّ الأشخاص
كُلّ شيء
وَجهك.
أنا غارق الآن في دموعي، حزين جدًا هذا المساء.
لكنهُ حنون
النظر إليه يُشعرك بالدِفء
ومن لمسة يده
تشعر أنك لمست الأمان
في لُبّ القلق.
يالرحابتك
كيف تفعلينها؟
كيف تَسعين المرء أكثر من حياته!
مصطلح "Apricity" يعني دفء الشمس في يوم شتوي، وهذا أكثر وصف يشبه وجودك في حياتي.
"لا رغبة لي بك بعد الآن
وَزع نفسك
على المحتاجين."
يبدأ اليوم وكأَنهُ جيّد
ثم بعدَ عِدة ساعات
تبدأ تدخُلات الناس فيهِ
فيتحولُ ليوم لا يُطاق!
كنتُ بارعة
في كتابة الرسائل الطويلة..
اما الآن أجرُّ الحبر بيأسٍ
لكتابة ما يُشبه
"صباحُ الخير."
"سنة واحدة فقط
قد تمرُ على الإنسان،
تتبدل فيها أفكارُه وشخصيته
ويسَتغني عن أشياء عديدة
ويشعر أنه كبُر في عمره لسنوات كثيرة."
تركتُ أشياء أحبها،
لأنني لم أعرِف كيف أتصرف
لو أنها تركتني.
كانَ كُل أكواني
أما أنا..
-أنا المِسكينةُ-
لم أكُن نجمةً في سمائه حتّى!
‏لمسة يديك
تحيي جلدي
تذيب قلبي،
أنا التي كنت صامدة طوال حياتي
الآن أسقط -حُبًا-
من لمسة يداك!
"عليكَ أن تُحب امرأة ساحِرة مثلي..
هي فقط ستعلمك
في نهاية كُل سَنة
كيف تستخدم أصابِعها
لتُحصي خيباتك كَإنجازات."
2025/10/20 14:10:30
Back to Top
HTML Embed Code: