🌹#الطريق_إلى_القمة (١٠٧)🌹
الناس يرون خطواتك… والله يرى قلبك، فاحرص أن تكون خطواتك لله، وقلبك ممتلئًا بتعظيمه، ﴿إن يعلم الله في قلوبكم خيرًا يؤتكم خيرًا﴾… فالقمة الحقيقية تنبع من الداخل لا من التصفيق.
✍️ أ. م. د. إسماعيل السَّلْفي
📲 للمتابعة على الوتس
https://whatsapp.com/channel/0029VbAIyowGJP8IAGO0PN3g
الناس يرون خطواتك… والله يرى قلبك، فاحرص أن تكون خطواتك لله، وقلبك ممتلئًا بتعظيمه، ﴿إن يعلم الله في قلوبكم خيرًا يؤتكم خيرًا﴾… فالقمة الحقيقية تنبع من الداخل لا من التصفيق.
✍️ أ. م. د. إسماعيل السَّلْفي
📲 للمتابعة على الوتس
https://whatsapp.com/channel/0029VbAIyowGJP8IAGO0PN3g
🌹 #يستفتونك (42) 🌹
📖 #فقه_المناسبات_الشرعية
#حكم_الكلام_عن_الهجرة_والأعوام_الهجرية
السؤال:
ما الأَولى شرعًا: التذكير بحدث الهجرة النبوية مع بداية شهر المحرّم، أم الحديث عن نهاية العام الهجري ومحاسبة النفس؟ وهل يُعدّ آخر شعبان وقتًا مناسبًا للكلام عن نهاية العام، بالنظر إلى ما يقدّر في ليلة القدر؟
الجواب الشرعي:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
أولًا: التذكير بالهجرة النبوية في بداية المحرّم
تُعدّ الهجرة النبوية من أعظم محطات تاريخ الأمة الإسلامية، وقد أجمَع الصحابة في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه على اتخاذها بداية للتقويم الهجري، واختاروا شهر المحرّم فاتحةً للسنة، رغم وقوع الهجرة فعليًّا في شهر ربيع الأول، لحكمة أشار إليها العلماء.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:
«وإنما أخّروه من ربيع الأول إلى المحرّم؛ لأن ابتداء العزم على الهجرة كان في المحرّم؛ إذ كانت البيعة في أثناء ذي الحجة، وهي مقدمة الهجرة، فكان أول هلال بعد البيعة والعزم على الهجرة، هلالَ المحرّم، فناسب أن يُجعل مبتدأ». 📚 فتح الباري، 7/330، حديث رقم (3934).
وعليه، فإن التذكير بحدث الهجرة وما يتضمنه من دروس ومعانٍ جليلة في مطلع شهر المحرّم، أمر مشروع وواقعي.
ثانيًا: الحديث عن نهاية العام الهجري ومحاسبة النفس
الأصل في الشريعة جواز التذكير بانقضاء الأعمار، والحث على محاسبة النفس في أي وقت، غير أن تخصيص نهاية العام الهجري بذلك على وجه العادة، جائز، بشرط ألا يُقرَن بعبادة محدثة أو شعيرة مبتدعة.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
«التذكير بانقضاء العام واستقبال عام جديد لا حرج فيه، بشرط ألا يُعطى طابعًا تعبّديًّا مخصوصًا لم يثبت عن النبي ﷺ». 📚 لقاء الباب المفتوح، (44/26).
ثالثًا: آخر شعبان وعلاقته بنهاية العام الهجري
ما يُقدّر في ليلة القدر من مقادير السنة، كما في قوله تعالى: ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4]، مرتبط بعلم الله وقضائه، ولا صِلة له بالتقويم الهجري الذي يبدأ بالمحرّم وينتهي بذي الحجة، ولذلك لا يُعدّ آخر شعبان مناسبة للكلام عن نهاية الأعوام الهجرية.
رابعًا: الخلاصة والتطبيق العملي
✅ التذكير بحدث الهجرة النبوية في بداية المحرّم مشروع وموافق لبداية التقويم الإسلامي.
✅ الحديث عن نهاية العام الهجري ومحاسبة النفس عند تمام شهر ذي الحجة جائز، بشرط عدم تخصيصه بعبادات أو شعائر محدثة.
✅ لا وجه لاعتبار آخر شعبان نهايةً عملية للأعوام الهجرية، فالمقصود بالتقدير في ليلة القدر أمر مستقل لا علاقة له بتقويم الناس.
والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
✍️ أ. م. د. إسماعيل السَّلْفي
📲 للمتابعة عبر التليجرام:
https://www.tg-me.com/nh607/23592
📖 #فقه_المناسبات_الشرعية
#حكم_الكلام_عن_الهجرة_والأعوام_الهجرية
السؤال:
ما الأَولى شرعًا: التذكير بحدث الهجرة النبوية مع بداية شهر المحرّم، أم الحديث عن نهاية العام الهجري ومحاسبة النفس؟ وهل يُعدّ آخر شعبان وقتًا مناسبًا للكلام عن نهاية العام، بالنظر إلى ما يقدّر في ليلة القدر؟
الجواب الشرعي:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
أولًا: التذكير بالهجرة النبوية في بداية المحرّم
تُعدّ الهجرة النبوية من أعظم محطات تاريخ الأمة الإسلامية، وقد أجمَع الصحابة في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه على اتخاذها بداية للتقويم الهجري، واختاروا شهر المحرّم فاتحةً للسنة، رغم وقوع الهجرة فعليًّا في شهر ربيع الأول، لحكمة أشار إليها العلماء.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:
«وإنما أخّروه من ربيع الأول إلى المحرّم؛ لأن ابتداء العزم على الهجرة كان في المحرّم؛ إذ كانت البيعة في أثناء ذي الحجة، وهي مقدمة الهجرة، فكان أول هلال بعد البيعة والعزم على الهجرة، هلالَ المحرّم، فناسب أن يُجعل مبتدأ». 📚 فتح الباري، 7/330، حديث رقم (3934).
وعليه، فإن التذكير بحدث الهجرة وما يتضمنه من دروس ومعانٍ جليلة في مطلع شهر المحرّم، أمر مشروع وواقعي.
ثانيًا: الحديث عن نهاية العام الهجري ومحاسبة النفس
الأصل في الشريعة جواز التذكير بانقضاء الأعمار، والحث على محاسبة النفس في أي وقت، غير أن تخصيص نهاية العام الهجري بذلك على وجه العادة، جائز، بشرط ألا يُقرَن بعبادة محدثة أو شعيرة مبتدعة.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
«التذكير بانقضاء العام واستقبال عام جديد لا حرج فيه، بشرط ألا يُعطى طابعًا تعبّديًّا مخصوصًا لم يثبت عن النبي ﷺ». 📚 لقاء الباب المفتوح، (44/26).
ثالثًا: آخر شعبان وعلاقته بنهاية العام الهجري
ما يُقدّر في ليلة القدر من مقادير السنة، كما في قوله تعالى: ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4]، مرتبط بعلم الله وقضائه، ولا صِلة له بالتقويم الهجري الذي يبدأ بالمحرّم وينتهي بذي الحجة، ولذلك لا يُعدّ آخر شعبان مناسبة للكلام عن نهاية الأعوام الهجرية.
رابعًا: الخلاصة والتطبيق العملي
✅ التذكير بحدث الهجرة النبوية في بداية المحرّم مشروع وموافق لبداية التقويم الإسلامي.
✅ الحديث عن نهاية العام الهجري ومحاسبة النفس عند تمام شهر ذي الحجة جائز، بشرط عدم تخصيصه بعبادات أو شعائر محدثة.
✅ لا وجه لاعتبار آخر شعبان نهايةً عملية للأعوام الهجرية، فالمقصود بالتقدير في ليلة القدر أمر مستقل لا علاقة له بتقويم الناس.
والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
✍️ أ. م. د. إسماعيل السَّلْفي
📲 للمتابعة عبر التليجرام:
https://www.tg-me.com/nh607/23592
Telegram
قناة د. إسماعيل السَّلْفي
🌹 #يستفتونك (42) 🌹
📖 #فقه_المناسبات_الشرعية
#حكم_الكلام_عن_الهجرة_والأعوام_الهجرية
السؤال:
ما الأَولى شرعًا: التذكير بحدث الهجرة النبوية مع بداية شهر المحرّم، أم الحديث عن نهاية العام الهجري ومحاسبة النفس؟ وهل يُعدّ آخر شعبان وقتًا مناسبًا للكلام عن نهاية…
📖 #فقه_المناسبات_الشرعية
#حكم_الكلام_عن_الهجرة_والأعوام_الهجرية
السؤال:
ما الأَولى شرعًا: التذكير بحدث الهجرة النبوية مع بداية شهر المحرّم، أم الحديث عن نهاية العام الهجري ومحاسبة النفس؟ وهل يُعدّ آخر شعبان وقتًا مناسبًا للكلام عن نهاية…
🌹 #يستفتونك (43) 🌹
📖 #فقه_السيرة_النبوية
#وقت_الهجرة_النبوية_وحقيقة_التأريخ_الهجري
السؤال:
يعتقد بعض الناس أن هجرة النبي ﷺ وقعت في أول شهر المحرّم، فهل هذا صحيح؟ ومتى كان زمن الهجرة النبوية؟ ولماذا اختار الصحابة المحرّم بداية للتقويم الهجري؟
الجواب الشرعي:
الحمد لله، رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد:
أولًا: زمن الهجرة النبوية
اتفق جمهور أهل العلم من المحدّثين والمؤرّخين وأصحاب السير، على أن هجرة النبي ﷺ لم تكن في شهر المحرّم، بل وقعت في شهر ربيع الأول، وهذا هو القول الصحيح المشهور.
قال ابن هشام: "حتى هبط بهما بطن رئم، ثم قدم بهما قباء على بني عمرو بن عوف لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول، يوم الاثنين، حين اشتد الضحاء وكادت الشمس تعتدل." (السيرة النبوية، ص 285).
وقال ابن القيم: "... ثم أخذا على طريق الساحل، فلما انتهوا إلى المدينة، وذلك يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول." (زاد المعاد، 1/64).
وقال ابن كثير: "... فتلقوا رسول الله ﷺ بظهر الحرة، فعدل بهم ذات اليمين حتى نزل بهم في بني عمرو بن عوف، وذلك يوم الاثنين من شهر ربيع الأول." (البداية والنهاية، 2/196).
بل نقل ابن كثير عن الإمام مالك رحمه الله قوله: "أول السنة الإسلامية ربيع الأول؛ لأنه الشهر الذي هاجر فيه رسول الله ﷺ." (البداية والنهاية، 2/217).
وقد نُقل قول ضعيف بأن الهجرة وقعت في أوائل شهر صفر، إلا أن المشهور المعتمد أنها في ربيع الأول.
وقال الحافظ ابن حجر: "ولا شك أن قدومه كان في ربيع الأول." (فتح الباري، 4/298).
ثانيًا: سبب اختيار المحرّم لبداية التأريخ الهجري
اتفق الصحابة رضي الله عنهم في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب على اتخاذ الهجرة النبوية بدايةً للتأريخ الإسلامي، لما تحمله من معانٍ فارقة بين الحق والباطل، ولم يُلزموا ربط التقويم بيوم أو شهر وقوع الهجرة الفعلي.
وقد وردت عدة آراء حول تحديد أول شهور السنة، فقيل: ربيع الأول، وقيل: رمضان، وقيل: رجب، حتى استقرّ الرأي على شهر المحرّم، لما فيه من دلالات شرعية وتنظيمية.
قال الحافظ ابن حجر: "وإنما أخروه من الربيع الأول إلى المحرّم؛ لأن ابتداء العزم على الهجرة كان في المحرّم؛ إذ البيعة كانت في أثناء ذي الحجة، وهي مقدمة الهجرة، فكان أول هلال استُهل به بعد البيعة والعزم على الهجرة هلالَ المحرّم، فناسب أن يُجعل مبتدأ." (فتح الباري، 7/330، حديث رقم 3934).
كما اختار الصحابة شهر المحرّم لكونه من الأشهر الحرم، وكونه يعقب موسم الحج، فرأوا فيه بداية مناسبة ومنضبطة للسنة الهجرية، وهو ما اعتمده أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد مشاورتهم.
ثالثًا: الخلاصة
✅ الهجرة النبوية وقعت في شهر ربيع الأول، وليس في أول المحرّم كما يظن بعض الناس.
✅ بداية التأريخ الهجري في المحرّم قرار اجتهادي من الصحابة، لما في هذا الشهر من معانٍ دينية وتنظيمية، ولأنه أعقب العزم على الهجرة.
✅ لا بأس بالتذكير بحدث الهجرة مع بداية العام الهجري، بشرط بيان الحقائق الشرعية للناس بوضوح ودقّة.
والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
✍️ أ. م. د. إسماعيل السَّلْفي
📲 للمتابعة عبر التليجرام:
https://www.tg-me.com/nh607/23593
📖 #فقه_السيرة_النبوية
#وقت_الهجرة_النبوية_وحقيقة_التأريخ_الهجري
السؤال:
يعتقد بعض الناس أن هجرة النبي ﷺ وقعت في أول شهر المحرّم، فهل هذا صحيح؟ ومتى كان زمن الهجرة النبوية؟ ولماذا اختار الصحابة المحرّم بداية للتقويم الهجري؟
الجواب الشرعي:
الحمد لله، رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد:
أولًا: زمن الهجرة النبوية
اتفق جمهور أهل العلم من المحدّثين والمؤرّخين وأصحاب السير، على أن هجرة النبي ﷺ لم تكن في شهر المحرّم، بل وقعت في شهر ربيع الأول، وهذا هو القول الصحيح المشهور.
قال ابن هشام: "حتى هبط بهما بطن رئم، ثم قدم بهما قباء على بني عمرو بن عوف لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول، يوم الاثنين، حين اشتد الضحاء وكادت الشمس تعتدل." (السيرة النبوية، ص 285).
وقال ابن القيم: "... ثم أخذا على طريق الساحل، فلما انتهوا إلى المدينة، وذلك يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول." (زاد المعاد، 1/64).
وقال ابن كثير: "... فتلقوا رسول الله ﷺ بظهر الحرة، فعدل بهم ذات اليمين حتى نزل بهم في بني عمرو بن عوف، وذلك يوم الاثنين من شهر ربيع الأول." (البداية والنهاية، 2/196).
بل نقل ابن كثير عن الإمام مالك رحمه الله قوله: "أول السنة الإسلامية ربيع الأول؛ لأنه الشهر الذي هاجر فيه رسول الله ﷺ." (البداية والنهاية، 2/217).
وقد نُقل قول ضعيف بأن الهجرة وقعت في أوائل شهر صفر، إلا أن المشهور المعتمد أنها في ربيع الأول.
وقال الحافظ ابن حجر: "ولا شك أن قدومه كان في ربيع الأول." (فتح الباري، 4/298).
ثانيًا: سبب اختيار المحرّم لبداية التأريخ الهجري
اتفق الصحابة رضي الله عنهم في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب على اتخاذ الهجرة النبوية بدايةً للتأريخ الإسلامي، لما تحمله من معانٍ فارقة بين الحق والباطل، ولم يُلزموا ربط التقويم بيوم أو شهر وقوع الهجرة الفعلي.
وقد وردت عدة آراء حول تحديد أول شهور السنة، فقيل: ربيع الأول، وقيل: رمضان، وقيل: رجب، حتى استقرّ الرأي على شهر المحرّم، لما فيه من دلالات شرعية وتنظيمية.
قال الحافظ ابن حجر: "وإنما أخروه من الربيع الأول إلى المحرّم؛ لأن ابتداء العزم على الهجرة كان في المحرّم؛ إذ البيعة كانت في أثناء ذي الحجة، وهي مقدمة الهجرة، فكان أول هلال استُهل به بعد البيعة والعزم على الهجرة هلالَ المحرّم، فناسب أن يُجعل مبتدأ." (فتح الباري، 7/330، حديث رقم 3934).
كما اختار الصحابة شهر المحرّم لكونه من الأشهر الحرم، وكونه يعقب موسم الحج، فرأوا فيه بداية مناسبة ومنضبطة للسنة الهجرية، وهو ما اعتمده أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد مشاورتهم.
ثالثًا: الخلاصة
✅ الهجرة النبوية وقعت في شهر ربيع الأول، وليس في أول المحرّم كما يظن بعض الناس.
✅ بداية التأريخ الهجري في المحرّم قرار اجتهادي من الصحابة، لما في هذا الشهر من معانٍ دينية وتنظيمية، ولأنه أعقب العزم على الهجرة.
✅ لا بأس بالتذكير بحدث الهجرة مع بداية العام الهجري، بشرط بيان الحقائق الشرعية للناس بوضوح ودقّة.
والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
✍️ أ. م. د. إسماعيل السَّلْفي
📲 للمتابعة عبر التليجرام:
https://www.tg-me.com/nh607/23593
Telegram
قناة د. إسماعيل السَّلْفي
🌹 #يستفتونك (43) 🌹
📖 #فقه_السيرة_النبوية
#وقت_الهجرة_النبوية_وحقيقة_التأريخ_الهجري
السؤال:
يعتقد بعض الناس أن هجرة النبي ﷺ وقعت في أول شهر المحرّم، فهل هذا صحيح؟ ومتى كان زمن الهجرة النبوية؟ ولماذا اختار الصحابة المحرّم بداية للتقويم الهجري؟
الجواب الشرعي:…
📖 #فقه_السيرة_النبوية
#وقت_الهجرة_النبوية_وحقيقة_التأريخ_الهجري
السؤال:
يعتقد بعض الناس أن هجرة النبي ﷺ وقعت في أول شهر المحرّم، فهل هذا صحيح؟ ومتى كان زمن الهجرة النبوية؟ ولماذا اختار الصحابة المحرّم بداية للتقويم الهجري؟
الجواب الشرعي:…