إلهي العظيم
شُكرًا لأنك تنظُر لي دَومًا
شُكرًا لإنك لم تُعمي بصيرتي لم تجعلني قاسيًا ولا ظالِمًا ،
شُكرًا لأنك تردني أليك دومًا عن طريق صوت ضميري الحي عندما أُوشِكُ على الظُلم والقسوة،
وضعت بداخلي ذلك الصوت الحي الذي يعمل كالأنذار، كالتنبيه بداخلي قبل إيذاء الأرواح آلتي تحت رعايتك،
الشجر والبشر والحيوان ..
أشكرك بشكلًا لا نهاية له لأنك وضعت بداخلي هذهِ الروح الطيّبة آلتي تنتمي لك، أنا معك أُثمِرُ وبدونك أرضًا كالصحراء الجرداء والقاحلة..

اللَّهُمَّ اجعَلْ في قَلْبي نورًا، وفي بَصَري نورًا، وفي سَمْعي نورًا، وعن يَميني نورًا، وعن شِمالي نورًا، وفَوْقي نورًا، وتَحْتي نورًا، وأمامي نورًا، وخَلْفي نورًا، واجعَلْ لي يومِ لقائِكَ نورًا.

‏"أُريد أن أهدأ ، كما لو أنني لم أُجرب التخبط في عاصفة القلق و أن أطمئن طويلًا للحد الذي لا يكون هناك أي أحداثٍ أُخرى تسلب مني شعوري بالطمأنينة"

أرجو أن تكون الخاتمة ضوءًا يليق بتعب الطريق،
وأن تتلطّف خطواتي المرهقة عند عتبة حلم أدركته،
لا عند جدارٍ من الحسرة.

‏"أنا في واحد من هذه الأيام التي لم أعرف فيها أي مستقبل، لاشيء سوى حاضر ثابت محاط بجدار من القلق."