This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كلمة عدل عند سلطان جائر !
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
وهذا الكلام الذي لم تسمعوه من قبل !!
حقائق تكشف لأول مرة !!
الناشط المؤتمري محمد عاطف يكشف حقائق غير مسبوقة عن حزب المؤتمر واشياء مدفونة لا يعلمها معظم ابناء الشعب اليمني عن ثروات الحزب
هذا فقط الجزء الأول.. ترقبوا بعده الجزء الثاني والثالث والعاشر لسرد كم ممتلكاتنا في المؤتمر وكم تصل قيمتها بالوثيقة وبالرقم وبالموقع !!
مقطع ضخم جداً نتمنى المشاهدة والنشر بقوة
#اليمن_سند_فلسطين
https://www.tg-me.com/AbohosenALraey
حقائق تكشف لأول مرة !!
الناشط المؤتمري محمد عاطف يكشف حقائق غير مسبوقة عن حزب المؤتمر واشياء مدفونة لا يعلمها معظم ابناء الشعب اليمني عن ثروات الحزب
هذا فقط الجزء الأول.. ترقبوا بعده الجزء الثاني والثالث والعاشر لسرد كم ممتلكاتنا في المؤتمر وكم تصل قيمتها بالوثيقة وبالرقم وبالموقع !!
مقطع ضخم جداً نتمنى المشاهدة والنشر بقوة
#اليمن_سند_فلسطين
https://www.tg-me.com/AbohosenALraey
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔵 #فيديو | فلسطيني يرسل رسالة للعرب ويخص "بن سلمان" و "بن زايد"
مشهد مروع.. جماجم وعظام وملابس شهداء تحللت جثامينهم بعد أن قتلهم العدو الإسرائيلي ومنع الوصول إليهم في حي الشجاعية شرق #غزة.
#جريمة_القرن
#أين_أنتم_ياعرب_يامسلمين
🔹 www.tg-me.com/SadeedNet
مشهد مروع.. جماجم وعظام وملابس شهداء تحللت جثامينهم بعد أن قتلهم العدو الإسرائيلي ومنع الوصول إليهم في حي الشجاعية شرق #غزة.
#جريمة_القرن
#أين_أنتم_ياعرب_يامسلمين
🔹 www.tg-me.com/SadeedNet
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🎥 مشاهد فاضحة متجردة من قيم وأخلاق المجتمع اليمني في عرس أسرة عفاش في القاهرة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🎥 شاهد وشارك
كلام مهم يكشف بعض إنجازات صالح خلال33عام
رئيس الوزراء السابق باسندوة:صالح مشكله كبيره وإمكانياته أكبر من الدولة وهناك عناصر مازالت مرتبطة به ومستمرة حتى الآن
المذيع هل يعقل هذا الكلام؟
بكل تأكيد كلام صحيح
المذيع:أنتم الحكومة هل يمكن أن تتخذوا إجراءات معينة؟
ماذا نعمل.
#اليمن_في_عيون_العالم
كلام مهم يكشف بعض إنجازات صالح خلال33عام
رئيس الوزراء السابق باسندوة:صالح مشكله كبيره وإمكانياته أكبر من الدولة وهناك عناصر مازالت مرتبطة به ومستمرة حتى الآن
المذيع هل يعقل هذا الكلام؟
بكل تأكيد كلام صحيح
المذيع:أنتم الحكومة هل يمكن أن تتخذوا إجراءات معينة؟
ماذا نعمل.
#اليمن_في_عيون_العالم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📹 فضايح العفافيش ...
قلنالكم هولا عيال حرام ..مذيع اليمن اليوم ..قال دام وهي ارتزاق خلونا نرتزق وناكل عيش ..ما همهم وطن ولا شعب.
#نرفض_صفقات_الخيانة
قلنالكم هولا عيال حرام ..مذيع اليمن اليوم ..قال دام وهي ارتزاق خلونا نرتزق وناكل عيش ..ما همهم وطن ولا شعب.
#نرفض_صفقات_الخيانة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🎥 فيديو الموسم 😅
أحد الحاضرين في عرس نجل الهالك عفاش وهو يشاهد البذخ غير المسبوق في الحفل يقدم الوصف الحقيقي لهم بقوله: " هذولا كلهم سرق سرقوا الوطن "
الشعب يعرف حقيقة غريمه مهما حاول الخارج تلميعهم ..
#نصرالدين_عامر
🔰 #فيديو_الإعلام_الشعبي_اليمني:
أحد الحاضرين في عرس نجل الهالك عفاش وهو يشاهد البذخ غير المسبوق في الحفل يقدم الوصف الحقيقي لهم بقوله: " هذولا كلهم سرق سرقوا الوطن "
الشعب يعرف حقيقة غريمه مهما حاول الخارج تلميعهم ..
#نصرالدين_عامر
🔰 #فيديو_الإعلام_الشعبي_اليمني:
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📹 مذبحة حرف سفيان.. الوجه الدموي لأحمد عفاش
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🎥 فعلا شيء غريب
أن يحكمك شخص ٣٣ عام وأنت لا تعرف لقبه.
وأين؟
في بلد تتفاخر بأصالة قبائلها وعراقة تاريخها وثقافتها.
#محمد_الفرح
أن يحكمك شخص ٣٣ عام وأنت لا تعرف لقبه.
وأين؟
في بلد تتفاخر بأصالة قبائلها وعراقة تاريخها وثقافتها.
#محمد_الفرح
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
في طريق زوار ابى عبدالله الحسين عليه السلام
علمتنا كربلاء قيم ومبادئ الاسلام الاصيل
علمتنا كربلاء قيم ومبادئ الاسلام الاصيل
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أمّ فلسطينية في غزة ذاب لحمها حتى غدا جسدها هيكلًا عظميًا من شدة الجوع، وما زالت عيناها تستصرخان الحياة، تتلوّى ألمًا وتنتظر لقمة تنقذها قبل أن يخطفها الموت.
سلام الله عليكم يارجال
بمناسبة قرب المولد النبوي الشريف
على صاحبه والة الصلاة والسلام 💚
احد الاخوة فتح محل لخياطة جميع انواع الشيلان الخضراء التي تخص المولد النبوي الشريف ، شغل نظيف وبأقل تكلفة .. بيع جملة وتجزئة بأسعار مرضية
العنوان - سعوان - شارع النصر - جوار قاعة مذهلة
رقم صاحب المحل 774858900
اي واحد يسير لاعنده يقله انه من طرف مدغاش ابو حسين الراعي، بشرط يكون مشترك في قناتي طوفان الاقصى | طوفان اليمن ⇥ ياخذ الشال مجاناً ولا يدفع ريال واحد 💚
العرض مستمر لمدة 4 ايام
الحقووووا وخلووا الشعب يلبس ..
وشاركوا المنشور، احياءًا لذكرى المولد 💚
https://www.tg-me.com/AbohosenALraey
بمناسبة قرب المولد النبوي الشريف
على صاحبه والة الصلاة والسلام 💚
احد الاخوة فتح محل لخياطة جميع انواع الشيلان الخضراء التي تخص المولد النبوي الشريف ، شغل نظيف وبأقل تكلفة .. بيع جملة وتجزئة بأسعار مرضية
العنوان - سعوان - شارع النصر - جوار قاعة مذهلة
رقم صاحب المحل 774858900
اي واحد يسير لاعنده يقله انه من طرف مدغاش ابو حسين الراعي، بشرط يكون مشترك في قناتي طوفان الاقصى | طوفان اليمن ⇥ ياخذ الشال مجاناً ولا يدفع ريال واحد 💚
العرض مستمر لمدة 4 ايام
الحقووووا وخلووا الشعب يلبس ..
وشاركوا المنشور، احياءًا لذكرى المولد 💚
https://www.tg-me.com/AbohosenALraey
النقاش السنوي حول المولد النبوي اذا كان بدعة او جائز اصبح ممل للغاية!
والمقرف ان من يثيروه كل عام هم انفسهم من يروا سفك الدماء في غزة دون ان يحركوا ساكن بل ويرى البعض منهم ان قتال المحور المقاوم سنة مؤكدة وجهاد في سبيل الله والصحابة!!
زينة المولد تستفز تقواهم وخيانة وتطبيع اسيادهم ترضي ايمانهم!!
اما دماء الابرياء العُزّل فلا تحرك فيهم ساكناً
نفاقكم هو البدعة والضلالة
#ابو_حسين_الراعي🇾🇪
#المولد_النبوي_الشريف 1447هـ
؛ https://www.tg-me.com/AbohosenALraey
والمقرف ان من يثيروه كل عام هم انفسهم من يروا سفك الدماء في غزة دون ان يحركوا ساكن بل ويرى البعض منهم ان قتال المحور المقاوم سنة مؤكدة وجهاد في سبيل الله والصحابة!!
زينة المولد تستفز تقواهم وخيانة وتطبيع اسيادهم ترضي ايمانهم!!
اما دماء الابرياء العُزّل فلا تحرك فيهم ساكناً
نفاقكم هو البدعة والضلالة
#ابو_حسين_الراعي
#المولد_النبوي_الشريف 1447هـ
؛ https://www.tg-me.com/AbohosenALraey
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Telegram
طوفان الاقصى | طوفان اليمن ⇥
شاعر يمني وفلسطين قضيتي 🇵🇸
قناتي الإحتياطية
https://www.tg-me.com/YEMEN_71
قناتي الإحتياطية
https://www.tg-me.com/YEMEN_71
كتبت: فاطمة الراشدي
فلسطين تنادي فأين أنتم يا عرب؟
#صحيفة_26سبتمبر
لقد قيل قديمًا"إذا مات أحدهم جوعًا فعلى جيرانه دفع الدية."فكم دية أصبحت اليوم في رقاب العرب لأهل غزة كم دمٍ سُفك يتحملون وزره بصمتهم وتخاذلهم وكم طفلٍ مات وهو يبكي من جوعه،
https://26sep.net/index.php/newspaper/26opinion/110554-2025-08-17-23-23-40
#صحيفة_26سبتمبر
♦️لمتابعة اهم الأخبار اضغط على الرابط ⬇️
https://www.tg-me.com/September26news
🪀وتابعونا على واتساب
https://whatsapp.com/channel/0029Vb7QPda4o7qGFwXCAQ06
فلسطين تنادي فأين أنتم يا عرب؟
#صحيفة_26سبتمبر
لقد قيل قديمًا"إذا مات أحدهم جوعًا فعلى جيرانه دفع الدية."فكم دية أصبحت اليوم في رقاب العرب لأهل غزة كم دمٍ سُفك يتحملون وزره بصمتهم وتخاذلهم وكم طفلٍ مات وهو يبكي من جوعه،
https://26sep.net/index.php/newspaper/26opinion/110554-2025-08-17-23-23-40
#صحيفة_26سبتمبر
♦️لمتابعة اهم الأخبار اضغط على الرابط ⬇️
https://www.tg-me.com/September26news
🪀وتابعونا على واتساب
https://whatsapp.com/channel/0029Vb7QPda4o7qGFwXCAQ06
سبتمبر نت
فلسطين تنادي فأين أنتم يا عرب؟
لقد قيل قديمًا
اليمن النجم العربي الصاعد
كيف حوّل السيد عبد الملك الحوثي أفقر دولة عربية إلى مرشّح لقيادة الأمة؟
السلام عليكم،
لنُصارح أنفسنا: من كان يتوقع أن تتحول اليمن، الدولة التي لطالما قُدمت لنا في الإعلام كرمزٍ للفقر والضعف والتشرذم، إلى مركز إشعاع وقوة يفرض المعادلات في البحر الأحمر، ويهزّ واشنطن وتل أبيب، ويتقدم بخطى ثابتة ليكون القائد الجديد للعالم العربي؟
من عبد الملك الحوثي… إلى عبد الملك الأمة
لم يظهر عبد الملك الحوثي على شاشات الإعلام العربي الفاخر، ولم يعتلِ منابر المؤتمرات الدولية، بل خرج من عمق الجبال، بصوت هادئ وثابت، ليرسم ملامح مشروع جديد لا يُجيد لغة الهزيمة، ولا يُهادن في قضايا الكرامة والسيادة.
لم يأتِ نجم عبد الملك الحوثي من فخامة خطابه، بل من فخامة فعله. لم يحتج إلى تلميع إعلامي ولا إلى حملات دعائية، يكفي أنه، في زمنٍ تهاوت فيه العواصم وتماهت فيه الجيوش مع الاحتلال، وقف وحيدًا مع فلسطين، وواجه أقوى أساطيل العالم في البحر الأحمر، وهدّد مصالح أمريكا وإسرائيل بشكل مباشر، وصادق.
اليوم، لو نُظمت انتخابات حرة في العالَم العربي، لن تندهش إن حصد عبد الملك الحوثي الأصوات من المغرب إلى مسقط، ليس لأن الناس يعرفون تفاصيل مشروعه السياسي، بل لأنهم يعرفون شيئًا واحدًا: هذا الرجل لم يخنهم.
اما الحرب على غزة كانت ميزانًا جديدًا لفرز القادة الحقيقيين من المُطبعين، والمرتزقة، والمتكلمين. من لحظة القصف الأولى، كان موقف أنصار الله واضحًا: نحن مع فلسطين، بلا شروط، بلا حسابات.
أرسلوا الطائرات المسيّرة والصواريخ، وتحدوا البحرية الأمريكية، وضربوا أهدافًا إسرائيلية مباشرة، في وقت كان فيه ملوك العرب يخافون حتى من التبرع بالدم.
وهنا حدث التحول: العالم العربي رأى أن اليمن، التي كانت تُعامل كدولة “منسية”، أصبحت تقود المواجهة، وتملك قرار الحرب، وتغيّر قواعد الاشتباك. تحوّلت القضية الفلسطينية من ورقة دبلوماسية إلى ساحة معركة فعلية، كان فيها اليمن أول من وصل وآخر من انسحب.
هذه اللحظة، لحظة الانخراط العسكري في نصرة غزة، كانت لحظة منح اليمن الشرعية الشعبية الكبرى لتكون مركز ثقل الأمة.
هزيمة أمريكا في البحر الأحمر
بعد أن بدأ اليمنيون بقطع الملاحة الإسرائيلية والغربية في البحر الأحمر، وقفت أمريكا وبريطانيا وإسرائيل ومعهم نصف أوروبا، وقالوا سنجتث “الحوثيين” في أيام.
لكن بعد شهور من القصف، والمُسيّرات، وحاملات الطائرات، لم تخسر اليمن إلا بضع منشآت، فيما عجز التحالف الغربي عن تأمين ممر مائي عمره آلاف السنين.
هذه ليست مجرد مواجهة عسكرية. هذه لحظة تأسيس لعقيدة عسكرية جديدة في المنطقة: كيف تهزم أفقر دولة عربية، أغنى وأقوى حلف عسكري عرفه التاريخ الحديث؟ كيف تفعل ذلك دون غطاء جوي متطور؟ دون حلفاء دوليين؟ الجواب: بالإيمان، والانتماء، والعقيدة، والقدرة على التحمل الاستراتيجي.
وهنا، بدأنا نرى أن أنصار الله ليسوا مجرد فصيل، بل نواة مدرسة عسكرية – فكرية جديدة تعيد تعريف فن الحرب، وتعيد صياغة معادلة الشرق الأوسط.
الطريق إلى مكة والمدينة
نعم، من حقك أن تندهش: هل يستطيع اليمن حقًا دخول الحجاز؟ هل يمكن أن يسقط آل سعود؟
السؤال لم يعد “هل”، بل “متى”. لأن الحوثيين، ببساطة، صاروا على بُعد ضغطة زر من صواريخهم لضرب أرامكو، ومكة، والرياض، وهم يملكون الحاضنة الشعبية في الحجاز أكثر مما يظن كثيرون.
كلما ازداد قمع آل سعود، وتطبيعهم، وابتعادهم عن الإسلام، ازداد الحنين في الجزيرة العربية إلى قيادة روحانية صادقة، تمثل الإسلام المحمدي، وتعيد الوصل مع المشروع الإسلامي المقاوم، لا المشروع الأمريكي المتصهين.
من الشك إلى الانبهار
لنعترف، معظم الشعوب العربية، قبل عقد فقط، كانت تنظر إلى الحوثيين بريبة، بسبب إعلام الخليج، والتشويه الطائفي، وصراخ فتاوى التكفير.
لكن اليوم، لا أحد يسأل: هل هم زيدية؟ هل هم شيعة؟ هل هم صفويون؟ السؤال الوحيد أصبح: أين كنتم حين سكت الجميع؟
الناس، بطبعها، تميل إلى من يموت من أجلهم، لا من يبيعهم. وكل ما فعله عبد الملك الحوثي أنه قاتل من أجل العرب، بينما العرب يُقمعون في أوطانهم، ويُقتلون في غزة، ويُشرّدون من السودان وسوريا واليمن.
التحوّل هنا شبيه بما حصل مع فيدل كاسترو في كوبا، حين صار قائدًا للعالم الثالث لأنه ببساطة قال: لا لأمريكا. أو كما حصل مع هوشي منه في فيتنام، أو حتى تشافيز في فنزويلا.
هل نحن أمام ناصر جديد؟
ربما يكون السؤال غريبًا، لكن المقارنة تفرض نفسها. فكما برز جمال عبد الناصر من قلب الهزيمة في 1948 ليمسك بزمام الأمة ويقودها في الخمسينات والستينات، يظهر اليوم عبد الملك الحوثي من قلب الحصار، والجوع، والدمار، ليقدّم مشروعًا جديدًا، أكثر واقعية، وأقل خطابة، وأكثر التزامًا بالدم.
فالعالم العربي لا يبحث عن رئيس، بل عن رمز. عن قائد لم يخن.
-
#الحوثي_فخر_الأمة
https://www.tg-me.com/AbohosenALraey
كيف حوّل السيد عبد الملك الحوثي أفقر دولة عربية إلى مرشّح لقيادة الأمة؟
السلام عليكم،
لنُصارح أنفسنا: من كان يتوقع أن تتحول اليمن، الدولة التي لطالما قُدمت لنا في الإعلام كرمزٍ للفقر والضعف والتشرذم، إلى مركز إشعاع وقوة يفرض المعادلات في البحر الأحمر، ويهزّ واشنطن وتل أبيب، ويتقدم بخطى ثابتة ليكون القائد الجديد للعالم العربي؟
من عبد الملك الحوثي… إلى عبد الملك الأمة
لم يظهر عبد الملك الحوثي على شاشات الإعلام العربي الفاخر، ولم يعتلِ منابر المؤتمرات الدولية، بل خرج من عمق الجبال، بصوت هادئ وثابت، ليرسم ملامح مشروع جديد لا يُجيد لغة الهزيمة، ولا يُهادن في قضايا الكرامة والسيادة.
لم يأتِ نجم عبد الملك الحوثي من فخامة خطابه، بل من فخامة فعله. لم يحتج إلى تلميع إعلامي ولا إلى حملات دعائية، يكفي أنه، في زمنٍ تهاوت فيه العواصم وتماهت فيه الجيوش مع الاحتلال، وقف وحيدًا مع فلسطين، وواجه أقوى أساطيل العالم في البحر الأحمر، وهدّد مصالح أمريكا وإسرائيل بشكل مباشر، وصادق.
اليوم، لو نُظمت انتخابات حرة في العالَم العربي، لن تندهش إن حصد عبد الملك الحوثي الأصوات من المغرب إلى مسقط، ليس لأن الناس يعرفون تفاصيل مشروعه السياسي، بل لأنهم يعرفون شيئًا واحدًا: هذا الرجل لم يخنهم.
اما الحرب على غزة كانت ميزانًا جديدًا لفرز القادة الحقيقيين من المُطبعين، والمرتزقة، والمتكلمين. من لحظة القصف الأولى، كان موقف أنصار الله واضحًا: نحن مع فلسطين، بلا شروط، بلا حسابات.
أرسلوا الطائرات المسيّرة والصواريخ، وتحدوا البحرية الأمريكية، وضربوا أهدافًا إسرائيلية مباشرة، في وقت كان فيه ملوك العرب يخافون حتى من التبرع بالدم.
وهنا حدث التحول: العالم العربي رأى أن اليمن، التي كانت تُعامل كدولة “منسية”، أصبحت تقود المواجهة، وتملك قرار الحرب، وتغيّر قواعد الاشتباك. تحوّلت القضية الفلسطينية من ورقة دبلوماسية إلى ساحة معركة فعلية، كان فيها اليمن أول من وصل وآخر من انسحب.
هذه اللحظة، لحظة الانخراط العسكري في نصرة غزة، كانت لحظة منح اليمن الشرعية الشعبية الكبرى لتكون مركز ثقل الأمة.
هزيمة أمريكا في البحر الأحمر
بعد أن بدأ اليمنيون بقطع الملاحة الإسرائيلية والغربية في البحر الأحمر، وقفت أمريكا وبريطانيا وإسرائيل ومعهم نصف أوروبا، وقالوا سنجتث “الحوثيين” في أيام.
لكن بعد شهور من القصف، والمُسيّرات، وحاملات الطائرات، لم تخسر اليمن إلا بضع منشآت، فيما عجز التحالف الغربي عن تأمين ممر مائي عمره آلاف السنين.
هذه ليست مجرد مواجهة عسكرية. هذه لحظة تأسيس لعقيدة عسكرية جديدة في المنطقة: كيف تهزم أفقر دولة عربية، أغنى وأقوى حلف عسكري عرفه التاريخ الحديث؟ كيف تفعل ذلك دون غطاء جوي متطور؟ دون حلفاء دوليين؟ الجواب: بالإيمان، والانتماء، والعقيدة، والقدرة على التحمل الاستراتيجي.
وهنا، بدأنا نرى أن أنصار الله ليسوا مجرد فصيل، بل نواة مدرسة عسكرية – فكرية جديدة تعيد تعريف فن الحرب، وتعيد صياغة معادلة الشرق الأوسط.
الطريق إلى مكة والمدينة
نعم، من حقك أن تندهش: هل يستطيع اليمن حقًا دخول الحجاز؟ هل يمكن أن يسقط آل سعود؟
السؤال لم يعد “هل”، بل “متى”. لأن الحوثيين، ببساطة، صاروا على بُعد ضغطة زر من صواريخهم لضرب أرامكو، ومكة، والرياض، وهم يملكون الحاضنة الشعبية في الحجاز أكثر مما يظن كثيرون.
كلما ازداد قمع آل سعود، وتطبيعهم، وابتعادهم عن الإسلام، ازداد الحنين في الجزيرة العربية إلى قيادة روحانية صادقة، تمثل الإسلام المحمدي، وتعيد الوصل مع المشروع الإسلامي المقاوم، لا المشروع الأمريكي المتصهين.
من الشك إلى الانبهار
لنعترف، معظم الشعوب العربية، قبل عقد فقط، كانت تنظر إلى الحوثيين بريبة، بسبب إعلام الخليج، والتشويه الطائفي، وصراخ فتاوى التكفير.
لكن اليوم، لا أحد يسأل: هل هم زيدية؟ هل هم شيعة؟ هل هم صفويون؟ السؤال الوحيد أصبح: أين كنتم حين سكت الجميع؟
الناس، بطبعها، تميل إلى من يموت من أجلهم، لا من يبيعهم. وكل ما فعله عبد الملك الحوثي أنه قاتل من أجل العرب، بينما العرب يُقمعون في أوطانهم، ويُقتلون في غزة، ويُشرّدون من السودان وسوريا واليمن.
التحوّل هنا شبيه بما حصل مع فيدل كاسترو في كوبا، حين صار قائدًا للعالم الثالث لأنه ببساطة قال: لا لأمريكا. أو كما حصل مع هوشي منه في فيتنام، أو حتى تشافيز في فنزويلا.
هل نحن أمام ناصر جديد؟
ربما يكون السؤال غريبًا، لكن المقارنة تفرض نفسها. فكما برز جمال عبد الناصر من قلب الهزيمة في 1948 ليمسك بزمام الأمة ويقودها في الخمسينات والستينات، يظهر اليوم عبد الملك الحوثي من قلب الحصار، والجوع، والدمار، ليقدّم مشروعًا جديدًا، أكثر واقعية، وأقل خطابة، وأكثر التزامًا بالدم.
فالعالم العربي لا يبحث عن رئيس، بل عن رمز. عن قائد لم يخن.
-
#الحوثي_فخر_الأمة
https://www.tg-me.com/AbohosenALraey
❤1