﴿ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾
النِّعَم ليست فقط ما نراه، بل ما ننجو منه دون أن نعلم…
نعمة أن تسير في طريق لم يُكتب فيه لك أذى،
أن يُصرف عنك شرّ وأنت نائم،
أن يبقى قلبك ينبض بلا إذنٍ منك، وأنفاسك تتردد دون جهد.
كل دقّة في قلبك هي تذكير بأن الله يراك ويعتني بك.
كل لحظة هدوء، كل ضحكة، كل دمعة فرج، كل صدفة جميلة،
هي ومضة من لطف الله الواسع.
الله يُغدق علينا بلا عدد،
يمدّنا بالنعم سرًّا وعلانية، ويستر تقصيرنا، ويصبر على غفلتنا،
ثم يقول بلطف:
“وإن تعدّوا نعمته لا تحصوها”…
كأنه يقول: لا تتعب نفسك، فقط احمدني، وأنا أزيدك.
فلا تُحصِ النِّعَم… بل اجثُ بقلبك شكرًا،
وقُل: “الحمد لله على نِعَمٍ لا نُدركها إلا حين نفقدها، فلك الحمد قبل الفقد وبعده.”
النِّعَم ليست فقط ما نراه، بل ما ننجو منه دون أن نعلم…
نعمة أن تسير في طريق لم يُكتب فيه لك أذى،
أن يُصرف عنك شرّ وأنت نائم،
أن يبقى قلبك ينبض بلا إذنٍ منك، وأنفاسك تتردد دون جهد.
كل دقّة في قلبك هي تذكير بأن الله يراك ويعتني بك.
كل لحظة هدوء، كل ضحكة، كل دمعة فرج، كل صدفة جميلة،
هي ومضة من لطف الله الواسع.
الله يُغدق علينا بلا عدد،
يمدّنا بالنعم سرًّا وعلانية، ويستر تقصيرنا، ويصبر على غفلتنا،
ثم يقول بلطف:
“وإن تعدّوا نعمته لا تحصوها”…
كأنه يقول: لا تتعب نفسك، فقط احمدني، وأنا أزيدك.
فلا تُحصِ النِّعَم… بل اجثُ بقلبك شكرًا،
وقُل: “الحمد لله على نِعَمٍ لا نُدركها إلا حين نفقدها، فلك الحمد قبل الفقد وبعده.”